وجهت لجنة التأديب التابعة للرابطة الوطنية المحترفة آخر إنذار لمولودية بجاية، بعدما تسبب أنصار هذا الأخير في مخالفة استعمال الألعاب النارية بالمدرجات. ذات التصرف يعتبر الثاني في ظرف أسبوعين لأنصار الموب بعد تلقيهم لأول إنذار في لقاء الموك بقسنطينة برسم الجولة الرابعة من عمر الرابطة المحترفة الثانية. الأمر الذي دفع بنائب رئيس النادي، أعراب بناي، إلى مناشدة مناصري الفريق التعقل لتفادي حرمان الفريق من تشجيعاتهم التي دوما تأتي أكلها. بناي، وإن كشف أن تصرف الأنصار في المدرجات كان أكثر من رائع بدليل عدم تسجيل مراقب اللقاء وكذا الحكم أي تجاوزات تذكر، بل بالعكس كما قال “ضرب لكراب درسا في الروح الرياضية للجميع من خلال تهنئتهم للفائز باللقاء الأخير أهلي برج بوعريريج وتصفيقهم الطويل للاعبين بعد انتهاء المواجهة رغم الخسارة التي سجلها فريقهم. فحتى لاعبونا نالوا نصيبهم من التشجيع، الأمر الذي يؤكد أن الموب تملك جمهورا من ذهب يحب فريقه حتى النخاع “. وردا على سؤالنا حول الأحداث المتكررة عقب عدتسجيل الفريق أول خسارة داخل الديار، قال بناي “أكيد إنني أستنكر مثل ذات الأحداث المؤسفة، ولكن أؤكد أن الأنصار الحقيقيين والذين أعتز بانتمائي إليهم لا ناقة لهم ولا جمل في كل تلك الأحداث، كون جلهم غادر المدرجات دون إحداث أي مشكل. ودوما ذات المناوشات مع أفراد مكافحة الشغب تنطلق بعد وقت ليس بالقصير من نهاية المواجهة”.” ليضيف: “نحن كإدارة الفريق مسؤولون عن تنظيم المواجهة داخل الملعب، وكل ما يجري خارجه لا نملك صلاحيات التدخل سوى بالكلمة الطيبة لتجنب مثل تلك الأحداث التي لا يقبلها عاقل بما أنها تضر كثيرا بالمدينة ناهيك عن السمعة غير الطيبة التي تخلفها”. إلى ذلك أكد محدثنا أن غياب الحارس بكرار مفهوم في ظل استهدافه من طرف أنصار النادي، ولكن تواصله لن يكون مقبولا من طرف الفريق الذي فقد خدمات الحارس الدولي عيساني بداعي الإصابة، وهذا يعني أن الفريق لا يملك سوى حارس واحدا هو رحيم بلعيد. ومنه فإن الموب التي ستتنقل إلى مستغانم الجمعة لمواجهة الترجي المحلي برسم الجولة السادسة ستكون بحاجة ماسة لكل التعداد من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعيد للفريق نشوة الانتصارات والنتائج الجيدة التي تعود عليها لكراب، خاصة في ظل اعتراف الجميع بأن الموب لم يسبق لها أن قدمت تشكيلة تلعب كرة جميلة مثل الفريق الذي نجح في تشكيله المدرب السابق لنادي الرغاية مراد رحموني.