يعاني فريق نصر حسين داي من هاجس الإصابات الذي طال لاعبيه في الآونة الأخيرة، كونه سيفتقد لخدمات عدة لاعبين من التشكيلة الأساسية في لقاء هذا السبت أمام ضيفه شباب باتنة بملعب 20 أوت، تحسبا للجولة الخامسة من بطولة الرابطة الأولى المحترفة. كما بات تجاهل المسيرين وغيابهم المستمر عن التدريبات يقلق الطاقم الفني واللاعبين أيضا. تأكد غياب كل من الظهير الأيمن سمير خيثر عن لقاء الكاب، لأنه لم يشف كليا من إصابته في أسفل الفخذ، وكذلك وسط الميدان نسيم أوصالح الذي يعاني من إصابة في الركبة، إلى جانب الثنائي صايبي وعقبي اللذين سيغيبان أيضا للإصابة. في حين ستفتقد تشكيلة المدرب نبيل مجاهد خدمات لاعب خط الوسط النيجيري بولوس جيمي، الذي غادر باتجاه بوركينافاسو، لظروف عائلية محضة، في حين يوجد المهاجم هشام سواكير في مرحلة نقاهة، بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة مؤخرا. رفقاء درارجة تفوقوا وديا على فريق الآمال ستستفيد النصرية من خدمات كل من علاق و ماضي العائدين من إصابة، بالإضافة إلى لاعبي المنتخب الوطني بن عمري و بن يحي اللذان استأنفا تدريباتهما رفقة المجموعة، بعد الغياب عن الاستئناف. هذا و خاضت تشكيلة مجاهد مباراة ودية تحضيرية أمام فريق الآمال، انتهت لصالح أشباله بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، تداول على تسجيلها كل من درارجة، حفيظ وبن سعيد. غرامة مالية على بن سعيد يعاقب ومشاركته قائمة عاد المهاجم عدلان بن سعيد إلى جو التدريبات بقوة، من خلال مشاركته الأخيرة في المباراة الودية أمام الآمال وتسجيله لأحد الأهداف الثلاثة، وذلك بعدما أحيل على المجلس التأديبي الإثنين الماضي، أين تمت معاقبته بغرامة مالية فقط. هذا وتصالح اللاعب السابق لاتحاد عنابة مع المدرب مجاهد، الذي قد يعتمد عليه في لقاء الكاب. غياب المسيرين يقلق الطاقم الفني واللاعبين يواصل مسيرو النهد غيابهم عن تحضيرات رفقاء الحارس ناتاش، بحجة سعيهم الدائم وراء جلب ممولين جدد، في صورة “جازي” متعامل الهاتف النقال، الذي يقترب من تدعيم الملاحة حسب الأصداء الأخيرة القادمة من وسط الفريق العاصمي، وهو الأمر الذي بات محل قلق الطاقم الفني واللاعبين، خصوصا وأن حضور المسيرين في الحصص التدريبية يعتبر من العوامل الإيجابية لتحفيز اللاعبين، علما أن ادارة ولد زميرلي لم تمنح اللاعبين منحة التعادل أمام العميد إلى غاية الآن.