قررت إدارة النصرية مساندة المدرب نبيل مجاهد في قراره بإحالة اللاعب عدلان بن سعيد على المجلس التأديبي، بسبب تغيبّه عن حصة الاستئناف ورفضه الاكتفاء باليومين اللذين منحهما المدرب لكل اللاعبين، إذ أضاف اللاعب يوما آخرا وعاد أول أمس فقط للتدريبات مع المجموعة، وهو الأمر الذي أغضب المدرب. وقد أكد المسيرون أنهم سيعملون على تلبية مطلب مدرب فريقهم حتى يكون بن سعيد عبرة لزملائه ولأي لاعب يتجرأ على الإخلال بالقانون الداخلي للفريق. وترى الإدارة أنه من الضروري فرض الانضباط حتى يكون الجميع على دراية بما يجب أن يقوموا به اتجاه الفريق وأن يركّزوا على عملهم. وقد كان المسيرون في صف واحد وجدّدوا مساندتهم لمجاهد في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة. سعودي: "بن سعيد سيمثل أمام المجلس التأديبي كما مثل حفيظ" أكد لنا المسيّر كمال سعودي أن اللاعب عدلان بن سعيد سيمثل أمام المجلس التأديبي كما مثل زميله رابح حفيظ رغم أن هذا الأخير يعتبر ابن الفريق، وأشار لنا سعودي إلى أن بن سعيد كان مذنباً فليس معقولا أن يخالف تعليمات مدربه مهما كانت. ويعتقد سعودي أن هذه الطريقة هي الوحيدة التي تسمح بإعادة الانضباط لأنه لا يمكن لأي لاعب أن يقوم بما يمليه له عقله ولا يبالي بما يطلبه الطاقم الفني الذي يبقى المسؤول الأول والأخير عن التشكيلة، وأكد مسيّر النصرية أنه سيتّم السماع إلى أقوال اللاعب الأسبوع المقبل ومعاقبته ليكون عبرة للآخرين. "كان عليه الصبر لأننا سنحّل مشكلة السكن" وأشار لنا سعودي أنه كان على اللاعب الصبر وعدم التسرع للتنقل لرؤية عائلته الصغيرة لأن الفريق كان سيحّل مشكلة السكن هذا الأحد، إذ سيكون بمفرده في شقة سطاوالي بعد التوصل إلى حّل للاعبين الآخرين الذين سينتقلون إلى شقة بحي سوركيال بباب الزوار. وأوضح سعودي أيضاَ أن اللاعب كان على علم بالظروف المادية الصعبة للفريق وكان يدرك أيضاً لما أمضى أن حسين داي بعيدة عن عنابة، ولذلك كان عليه التضحية إن كان يريد فعلاً النجاح في النصرية ومنح الإضافة المنتظرة منه لأنه لم يمض من أجل العودة إلى عنابة متى شاء، فالفريق يحتاج إلى مزيد من الجدّية من كل اللاعبين الذين عليهم أن يكونوا في الموعد متى احتاج لهم الفريق. اجتماع لتقييم اللقاءات الأربعة اجتمعت إدارة النصرية بالطاقم الفني للنصرية لتقييم اللقاءات الأربعة الأولى للفريق، بعدما تقرّر القيام باجتماع دوري كل شهر على الأقل للحديث عن النقائص والإيجابيات الموجودة في الفريق، وأعرب المسيرون عن ارتياحهم للمردود الذي ظهر به الفريق خلال تلك اللقاءات، إذ أن اللاعبين أدّوا ما عليهم رغم صعوبة الرزنامة بعدما اضطّر الفريق للخروج مرتين قبل اللعب أمام بطل الموسم الماضي جمعية الشلف، ثم اللقاء المحلي أمام المولودية. هذا وكان هناك إجماع بين المسيرين وأعضاء الطاقم الفني على أنه كان هناك نقص في الفعالية وأن الهجوم لم يكن في المستوى المطلوب، وهو ما تأسف له المدرب الذي كان يتمنى الحصول على خدمات مهاجم قوي. --------- سواكير يجري عملية ناجحة أجرى أخيراً المهاجم هشام سواكير العملية الجراحية سهرة أول أمس، عند البروفيسور كيحل بعيادة النهضة ببئر مراد رايس. وقد كللت العملية بالنجاح إذ أكد الطبيب أن اللاعب بإمكانه العودة إلى ممارسة الرياضة بعد أسبوعين على أقصى تقدير، للإشارة فإن سواكير تعرض إلى إصابة على مستوى غضروف الركبة وهو ما جعله يقرر إجراء عملية جراحية للتخلص من حدة الآلام التي لازمته منذ بداية البطولة الوطنية. وجد كل العناية من المسيرين ووجد اللاعب سواكير كل العناية من المسيرين الذين رافقوه واطمأنوا عليه في العيادة،وكان ابن عم الرئيس مصعب ولد زميرلي هو الذي رافق اللاعب في هذه العملية ووقف إلى جانبه منذ الثانية زوالاً إلى غاية العاشرة ليلاً ولم يتركه ولو لحظة، لينتقل بعدها المسيرين الآخرين إلى العيادة بعد نهاية الاجتماع الذي عقدوه مع الطاقم الفني والطبي، إذ كان المسيّر كمال سعودي أول من زار اللاعب واطمأن على حالته الصحية. سواكير: "الحمد لله على نجاح العملية" من جهته، عبر اللاعب سواكير عن ارتياحه بعد نجاح العملية الجراحية وأشار أن كل شيء جرى بصفة عادية، كما أنه لم ينس البروفيسور كيحل وكذا مسيري النصرية الذين وقفوا معه في هذا الظرف الصعب، إذ أنهم كانوا إلى جانبه منذ دخوله العيادة إلى غاية خروجه منها، وأكد سواكير أنه سيرتاح الآن لبعض الوقت قبل أن يشرع في إعادة التأهيل الوظيفي لمدة عشرة أيام، على أن يعود إلى أجواء التدريبات بصفة منفردة في البداية قبل أن يدخل المجموعة. جيمي يعاني من مرض لم يتمكن النيجيري بولوس جيمي من التدرب مع التشكيلة أول أمس نظراً لمعاناته من مرض، ويبدو أن اللاعب يعاني نفسيا أكثر من أي شيء آخر بسبب عدم تمكنه من الالتحاق بعائلته الصغيرة في بوركينافاسو، خاصةً أن ابنته تعاني من المرض وبالتالي كان يتمنى أن يبقى إلى جانبها، لكن الإدارة لم تمكّنه من ذلك لحد الآن، خاصةً أنها لا يمكنها أن تمنحه هذا الامتياز والفريق في حاجة إلى كل اللاعبين في هذه المرحلة لتحضير العودة إلى المنافسة الرسمية والإستعداد للمباراة القادمة أمام شباب باتنة. خيثر لم يشف بعد من الإصابة مازال المدافع الأيمن سمير خيثر يعاني من الإصابة على مستوى أسفل الفخذ، وهي الإصابة التي تلقاها في إحدى الحصص التدريبية بعد أن قام بحركة غير سوية في تمرينات السرعة، ويبدو أن خيثر يحتاج إلى بعض الراحة حتى يستعيد كافة قواه وإمكانياته على أن يكون جاهزاً للعودة إلى التدريبات بدايةً من الأسبوع المقبل، إذ سيعود مباشرةً للتدرب رفقة المجموعة. ومن حسن حظ اللاعب أن البطولة تركن إلى الراحة في الفترة الحالية، وهو ما يمكّنه من استعادة قواه من دون أن يضيّع أي شيء بما أن المنافسة لن تعود إلا خلال الأسبوع المقبل. أوصالح: "هذه الإصابة أثّرت في نفسياً وكأنني أعاني من العين" كشف لنا اللاعب نسيم أوصالح أنه يعاني نفسياً إثر الإصابة التي تلقاها مؤخراً، والتي أرغمته على وضع الجبس لمدة 21 يوماً. وأوضح لنا أوصالح أنه لم يعش مثل هذه الصعوبات منذ بداية مسيرته الكروية وأنه يحّس كأن عيناً أصابته، فبعد الإصابة الأولى التي تعافى منها، هاهو الآن يعاني من إصابة أخرى أخطر، وهو ما يعني أنه سيضيّع العديد من المباريات الخاصة ببطولة الرابطة الاحترافية الأولى، ويعتقد أوصالح أن الرقية هي أفضل وسيلة للعودة سريعل إلى الميادين نظراً لما أصابه منذ وصوله إلى النصرية. لقاء النصرية ببجاية رسمياً هذا المساء بملعب الدارالبيضاء وجد الفريقان نصر حسين داي وشبيبة بجاية أخيراً حلاًّ لمشكل الملعب الذي سيحتضن اللقاء الودي بينهما، إذ علمنا أن المواجهة ستلعب رسمياً هذه الأمسية على الساعة الخامسة زوالاً بملعب الدارالبيضاء، وكان مقررا في البداية أن يجرى اللقاء بملعب زرالدة، غير أن الشبيبة لم تنجح في جلب الملعب بحجة أن إدارة الملعب أكدت أنه سيكون من الصعب منح هذا الملعب في حين أن فرقا أخرى محلية تحتاج إلى التدّرب فيه. إدارة النصرية جاهزة لمساعدة "إلترا داي بويز" كشف لنا عضو الإدارة كمال سعودي أنه معجب كثيراً بما يقوم به شبان "الإلترا داي بويز"، والذين قاموا بلوحات جميلة في كل من لقاءي جمعية الشلف ومولودية الجزائر، وهو ممتنٍ لهم للصورة الجيّدة التي يمنحونها عن أنصار النصرية الذين كانوا يوصفون بأقبح الصفات في السابق. وأكد سعودي أن الإدارة جاهزة لمساعدة هؤلاء الشبان وما عليهم سوى التقرب من الإدارة ليستفيدوا من أي مساعدة يريدونها. الإدارة تفكّر في إعادة بعث عيادة الفريق وتقرر شراء المعدّات قرّرت إدارة النصرية إعادة بعث العيادة الطبيّة التي كانت معروفة بها في السابق وتحديداً في وقت الرئيس مزيان إيغيل الذي أنشأها بفضل دعم مجمع الخليفة آنذاك، وتمكّن من وضع عيادة بأحدث الأجهزة في القاعة المتعددة الرياضات للنصرية. وتنوي الإدارة الحالية القيام بنفس الشيء بعد أن تحدث المسيرون للطاقم الطبي وتيقّنوا أنه من الواجب إنشاء عيادة خاصة بالفريق أين يتّم فيها معالجة اللاعبين بإمكانياتهم النادي الخاصة، وذلك لتجنب مصاريف أخرى، وبما أن النصرية تملك طاقماً طبّياً متكاملاً مع الطبيب كمال طفياني، المدّلك رضا والممّرن نور الدين بن موسى، فإنه من الطبيعي أن يتّم استحداث مثل تلك العيادة التي ستساعد كثيراً الفريق. المعدّات سيجلبها ولد زميرلي التي يقوم باستيرادها وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس محفوظ ولد زميرلي يعمل مستوردا للمعّدات الطبيّة والصيدلانية، وبالتالي فإنه هو من سيتكفّل بجلب تلك المعدّات التي سيستعملها الطاقم الطبّي للنصرية في معالجة اللاعبين والتغطية الطبيّة الضرورية للجميع وربما حتى للفئات الشبانية. وقد وعد ولد زميرلي بالتكفل بالأمر شخصياً، إذ أنه سيقوم بجلب تلك المعدات التي سيضعها في العيادة المتواجدة بملعب بن صيام والتي لا ينقصها الكثير، وعلمنا أن الطبيب طالب بجلب آلة أو اثنتين خاصة بمعالجة اللاعبين لكي يتّم إنهاء المشكل نهائياً. الخطوة تهدف إلى وضع حد للنفقات الباهظة ولتلاعب اللاعبين وتهدف هذه الخطوة بوضع عيادة خاصة بالفريق إلى وضع حّد للنفقات الباهظة في معالجة اللاعبين، إذ أن الأطباء الخواص غالباً ما يطلبون أموالاً كبيرة من أجل معالجة اللاعبين، حتى أنهم يتحايّلون مثلاً في عدد حصص العلاج ويضيفون حصصا أخرى حتى يتّم رفع تكلفة العلاج. وإلى جانب ذلك وبوجود عيادة خاصة بالفريق، سيتّم وضع حّد لتلاعب اللاعبين أيضاً بما أن البعض يدّعي الإصابة، في حين أنه لا يعاني من إصابة خطيرة تجعله يتوقف عن التدريبات، وبالتالي بمعالجته في العيادة الخاصة للفريق، سيكون تحت معاينة طبيب النادي الذي سيعمل على متابعته بدّقة. ----------- بن يحي: "النصرية في تحسن وأتأسف على تضييع لقاء بلوزداد" كيف هي حالتك الصحية؟ أنا بخير والحمد لله، صحيح أني لا زالت أعاني من الإصابة لكنها لا تمنعني من التدرب والتحضير رفقة المنتخب الأولمبي. وهل قررت القيام بالعملية الجراحية على مستوى الكتف؟ لم أقرر أي شيء لحد الآن، لأن كل شيء متعلق أيضاً بركوني إلى الراحة وعدم وجود أي موعد رسمي سواء مع النصرية أو المنتخب، إذ أنه لا يمكنني القيام بتلك العملية الآن وأغلب الظن أنني سأنتظر إلى غاية نهاية الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن في مصر التي ستجري مع نهاية شهر نوفمبر. لنعد إلى اللقاء الأخير أمام المولودية، ما تعليقك على النتيجة التي انتهت عليها المباراة؟ أعتقد أن التعادل شيء إيجابي بالنسبة لنا نظراً للعديد من العوامل كالطابع المحلي للمباراة بما أن المولودية كانت أيضاً تريد كسب نقاط اللقاء، بالإضافة إلى الوضع الكارثي للميدان. تصّور أننا عدنا للتدرب فيه رفقة المنتخب الأولمبي وقد سألنا اللاعبون المحترفون الذين ينشطون في فرنسا هل فعلاً أقيمت مباريات رسمية في هذا الميدان الكارثي؟ لا يمكن أبداً اللعب براحة في ملعب وضع فيه الحصى مع العشب الطبيعي بل حتى الزفت. ولكن بالنظر إلى الشوط الأول، أنصاركم كانوا ينتظرون نتيجة أفضل؟ صحيح في الشوط الأول تمّسكنا جيداً في مجريات اللعب وسيطرنا على مجريات اللعب، لكن الحظ لم يحالفنا وضيّعنا العديد من الفرص التي لو سجّلناها لقضينا عليهم في تلك المرحلة، لكن رغم ذلك إلا أنه يجب اعتبار النتيجة جيّدة في حد ذاتها ولا يجب القلق كثيراً. لم تظهر بمستواك المعروف خلال تلك المباراة، لماذا؟ أرضية الميدان أثّرت في كثيراً ولم أتمكن من التحكم في الكرة جيدا، حتى أنني كنت في بعض الأحيان أحاول نقلها لكنها تبقى في الوراء نظراً لوضعية الميدان الكارثية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن بن شيخة وضع لي لاعبين لمراقبتي وهما بابوش وشرفة، وبالتالي كان من الصعب علّي أن أتحرك في مثل تلك الظروف. هل ترى أنكم تتحسّنون مقارنةً بالمباريات السابقة؟ بكل تأكيد تحسّننا كثيراً، ففي البداية خسرنا مبارتين متتاليتين وبعدها حققنا التعادل داخل القواعد رغم سيطرتنا على صاحب اللقب جمعية الشلف، ثم عدنا بالتعادل من اللقاء المحلي أمام المولودية ويمكن اعتبار أننا حققنا تلك النتيجة خارج القواعد لأن العميد هو من استقبل في تلك المباراة، وبالتالي أظن أنه لا ينقصنا الآن إلا فوز واحد داخل القواعد حتى نعيد التوازن للفريق ونحقق الوثبة التي نبحث عنها. إذاً الفوز ضروري بالنسبة لكم أمام "الكاب"؟ الفوز أكثر من ضروري في هذه المباراة ولا مجال للخطأ أمام "الكاب" لأنه يلزمنا فوز الآن للخروج من الوضعية التي نتواجد فيها، وعلينا بذل كل ما في وسعنا للوصول إلى ذلك، أنا متأكد من قدرتنا على تحقيق الفوز شريطة أن ندخل المواجهة بقوة منذ البداية ولا نستسلم مهما حدث. يبدو أنك ستضيّع لقاء بلوزداد المحلي، فهل تتأسف على ذلك؟ أكيد، بعد لقاء "الكاب" ثم الحراش سأكون على موعد مع دورة في المغرب رفقة المنتخب الأولمبي، وبالتالي سأضيّع من دون شك لقاء شباب بلوزداد وهو ما أتأسف له كثيراً، لأن أي لاعب يتمنى حضور مثل هذا اللقاء الخاص بالنسبة لأنصار النصرية، لو عاد الأمر إلّي لفضّلت لعب تلك المواجهة، لكن ليس لدي خيار وعلي أن أكون مع المنتخب في هذه الدورة التي ستكون مهّمة، لأنها ستكون تحضيرية لدورة مصر التأهيلية لأولمبياد لندن 2012.