قررت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين مقاطعة التربصات وعدم تأطير طلبة الجامعات مستقبلا، وتحديد يوم 22 أكتوبر الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة للتنظيم، وهذا عقب اجتماع المكتب الوطني للنقابة الذي تمسك بالعودة للاحتجاج في أي لحظة أمام تماطل وزارة الصحة للتكفل بمطالب موظفي السلك. هذا القرار اتخذه أعضاء المكتب الوطني لنقابة الأخصائيين النفسانيين خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء المنصرم، وتم خلال اللقاء مناقشة ودراسة العديد من النقاط والملفات الأساسية (النظام التعويضي، القانون الأساسي، مراجعة منظومة التكوين الجامعي، إجراءات الإدماج الانتقالي) التي تبقى غائبة في أجندة وزارة الصحة والتي لم تكلف نفسها حتى إعادة بعث الحوار مجددا بالرغم من المراسلات العديدة التي وجهتها النقابة حسب رئيسها الدكتور كداد خالد. وقال المتحدث أمس في تصريح ل”الفجر” إن اجتماع المكتب الوطني للنقابة قرر تحديد تاريخ 22 أكتوبر الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة، وهو اللقاء الذي اعتبره مسؤول التنظيم مهما كونه سيفصل في موعد الحركة الاحتجاجية التي سيشنها الأخصائيون النفسانيون خلال الأيام القليلة القادمة، وهذا بعدما تأكدوا من أن الوزارة الوصية لا تزال خارج التغطية وتبقى انشغالات ومشاكل موظفي السلك آخر اهتماماتها عكس باقي التنظيمات النقابية التي تسارع الوصاية في احتواء غضب موظفيها كل مرة. وأوضح المتحدث أن النقابة قررت خلال اجتماع المكتب الوطني وقف تأطير تربصات الطلبة الجامعيين ومقاطعتهم لارتباطه بملف إعادة النظر في منظومة التكوين الجامعي للأخصائي النفساني التي تتحمل جزء منه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي بالرغم من المراسلات السابقة التي وجهناها لها إلا أنها لم تأخذها بعين الاعتبار، وسيكون تاريخ 22 أكتوبر الجاري وهو موعد عقد الجمعية العامة للنقابة الفاصل في تحديد تاريخ مقاطعة التربصات من جهة، وتحديد تاريخ وموعد الاحتجاج المقبل كذلك من جهة أخرى.