مهمتي ليست إرضاء رغبة أي لاعب يريد المشاركة مع المنتخب اعتبر مدرب المنتخب الوطني، البوسني وحيد حليلوزيتش، أن اللقاءين الوديين المرتقبين أمام منتخبي تونس والكاميرون يومي 12 و15 نوفمبر القادم، سيكونان فاصلين قبل تحديد معالم التشكيلة المثالية، التي ستحمل لواء المنتخب بعد شهر جانفي المقبل، تحسبا لخوض تصفيات كأس العالم 2014 وبطولة أمم إفريقيا 2013، مؤكدا أنه سيمنح الفرصة للجميع بإقحامه لتشكيلتين مختلفتين في هاتين المحطتين الوديتين المهمتين. أكد الناخب الوطني، أمس، مباشرة من باريس، في تدخله عبر إذاعة الجزائر الدولية، ما قاله في الندوة الصحفية التي عقدها بعد الفوز أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، أنه سيوجه الدعوة ل26 لاعبا وأربعة حراس خلال التربص القادم الذي سينطلق يوم الاثنين السابع من نوفمبر القادم، بمركز سيدي موسى، قصد الوقوف على إمكانيات كل لاعب لم يحظ بالمشاركة لحد الآن مع المنتخب الوطني، إلى جانب استدعاء لاعبين تألقوا هذا الموسم، من خلال منحهم فرصة المشاركة أمام تونس والكاميرون، بما أن المدرب السابق لنادي ليل الفرنسي كشف أنه سيعاين لاعبيه من خلال الدفع بتشكيلتين مختلفتين في هذين اللقاءين، قائلا: “نملك تشكيلة جيدة، كما سنعمل على تجريب خمسة أو ستة لاعبين، على أمل إيجاد وجوه جديدة قد تمنح الإضافة للمنتخب”. “لا جديد لحد الآن حول استدعاء الأسماء الجديدة” وفي رده على سؤال الزميل من الإذاعة الدولية حول ما إذا فصل في قضية استدعاء وجوه جديدة للتربص القادم، أكد حليلوزيتش أنه لا جديد لحد كتابة هذه الأسطر، مستطردا: “لم أوجه الدعوة لأي لاعب جديد لحد الآن سواء من المحترفين أو الدوليين”. ويأتي ذلك عقب تداول أسماء عديدة في صورة وسط ميدان نادي فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي ومدافع ريال سوسيداد بن طيبة كادامورو. “مهمتي ليست إرضاء رغبة أي لاعب يريد المشاركة مع المنتخب” توقف مدرب الخضر عند نقطة مهمة، أكد فيها أن باب المنتخب الوطني يبقى مفتوحا في وجه أي لاعب بإمكانه تقديم الإضافة. بالمقابل أكد المتحدث أن مهمته ليست إرضاء رغبات كل لاعب يريد أن يظهر بألوان المنتخب، وإنما مهمته في الأصل أكبر من ذلك بكثير، لكونه مطالبا بقيادة سفينة المحاربين إلى بلاد السامبا في صائفة 2014، قائلا: “لن أتوانى في منح فرصة للجميع، ولكن على كل لاعب أن يعمل جيدا في ناديه لتسهيل المهمة أمام الطاقم الفني”. “مباراة إفريقيا الوسطى بداية جيدة لتعبيد الطريق نحو المستقبل” رجع المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار إلى مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى، معربا بأن أداء أشباله ترك لديه انطباعا جيدا، جعله يتفاءل أكثر بتحسين مستوى الخضر مستقبلا، وأضاف يقول: “قدمنا وجها لائقا، كما أننا كنا قادرين على الفوز بأكثر من ثنائية، لو انتهزنا الفرصة جيدا”، مشيرا إلى أن هذه المباراة تشكل انطلاقة جيدة للمنتخب قبل بدء ساعة الجد.