يعرض اليوم رئيس حركة الصحوة الوطنية لجبهة التحرير الوطني، الخط الثالث في الأفالان، أهم محاور برنامج الحركة، بعد استكمال تنصيب مكاتبها بالشرق والوسط والغرب، تحضيرا للقاء وطني للحركة شهر نوفمبر المقبل ببجاية. ونصب جمال سعدي رئيس حركة الصحوة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، المكتب الجهوي للحركة بولاية سعيدة، بحضور ممثلي عشرين ولاية، منهم رؤساء للقاء الوطني المرتقب شهر نوفمبر ببجاية، كما تطرق إلى برنامج الحركة، على أن يلتقي اليوم بالعاصمة برجال الإعلام لعرض برنامجه والتحضير لهذا الموعد. ونفى أمس رئيس الحركة في اتصال مع “الفجر”، وجود أي اتصالات رسمية مع قيادة الأفالان، باستثناء بعض اللقاءات العابرةن وقال إن “الحوار الحقيقي المثمر لم يبدأ بعد ومستعدون لمد جسور التواصل”. وتطرق الضابط السابق في جيش التحرير الوطني، إلى الصراع بين قيادة الأفالان وحركة التقويم والتأصيل، بتوضيحه “إن حركة الصحوة ترفض كل أساليب العنف وأشكال الصراع وهمنا استرجاع الثقة في الحزب وفي النظام السياسي الموبوء بالفساد الذي فقد فيه المواطن كل الثقة”، وأفاد بأنه “يملك برنامجا طموحا يقوم على الوعي لبناء دولة والدفع بوتيرة التنمية”، مشيرا إلى أن الحركة ليست لها مشاكل مع الأشخاص ولا تطالب مثل التقويمية برحيل بلخادم أو تنحيته، بل تسعى “لإعادة الاعتبار لحزب جبهة التحرير والكف عن سياسة أصبح فيها الإطار يباع ويشترى”. وأوضح المتحدث أن الحركة لم تفصل بعد في مسألة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، ولا يهمها كثيرا ما تبحث عنه باقي الأحزاب من مقاعد ومكاسب، لأن هدفها أكبر من ذلك، وهي جاهزة لخوض غمار الاستحقاقات في حال قررت الدخول “نملك إطارات ومكاتب بمختلف الولايات”.