وصف عمارة بن يونس، رئيس حزب التحالف من أجل الديمقراطية والجمهورية، أن الدعوة لمجلس تأسيسي هو إهانة “ل 200 ألف قتيل من ضحايا المأساة الوطنية” وعن مسألة اعتماد حزبه، قال “إنه يتوجب على الوزير دحو ولد قابلية تطبيق القانون الحالي للأحزاب والجمعيات في انتظار المشروع الجديد، كما كشف عن تحضيره لخوض الانتخابات المحلية والتشريعية المقررة في 2012 . وانتقد رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والجمهورية، بشدة الأصوات المنادية لحل البرلمان وإنشاء مجلس تأسيسي، وهو المجلس الذي أكد أن قيامه يعد بمثابة توفير مناخ مناسب لتطبيق الجوانب الخطيرة من المشروع الإسلامي والعودة إلى الوراء في إشارة منه الى سنوات التسعينيات. وذهب وزير الصحة الأسبق في دردشة مع الصحفيين على هامش حفل إعلان محمد بايري ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بفندق الهيلتون إلى أبعد من ذلك حين قال “إقامة مجلس تأسيسي يعني إهانة ل 200 ألف قتيل من ضحايا المأساة الوطنية من مختلف فئات المجتمع”. وعن حظوظ اعتماد حزبه الذي ظهر للعلن منذ سنوات وعقد مجلسه الوطني الأسبوع الماضي بمقر المركزية النقابية، قال بن يونس “لازلنا ننتظر رغم أننا كنا السباقين في الساحة السياسية الجديدة”، ورد المتحدث على تصريحات وزير الداخلية الأخيرة حول اعتماد الأحزاب السياسية الجديدة مباشرة بعد المصادقة على مشروع قانون الانتخابات في البرلمان بقوله “على الوزير ولد قابلية تطبيق قانون الأحزاب الحالي المغتصب”. كما كشف عن استعداد حزبه لخوض مناسبة في الانتخابات التشريعية والمحلية المقررة في 2012. وتوقع وزير الصحة الأسبق لجوء رئيس الجمهورية الى استفتاء شعبي في تعديل الدستور.