صنّف صندوق النقد الدولي الجزائر في خانة الدولة الأقل مديونية من ضمن 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المرتبة الثانية في تصنيف الدول التي تملك أهم احتياطات رسمية للصرف بعد العربية السعودية. وفي تقريره، الذي نشر أمس، حول الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن الديون الخارجية للجزائر لا تمثل سوى 2 بالمئة من الناتج الداخلي الخام في 2011 ومن المنتظر أن تتراجع إلى 1.7 بالمئة في 2012. ويقدّر معدل الديون الخارجية للدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ب 25.5 بالمئة من الناتج الداخلي الخام. وتتمثل الدول الأكثر مديونية في البحرين والكويت بنسب تقدّر على التوالي ب 148 بالمئة و70 بالمئة من الناتج الداخلي الخام. وحسب الصندوق، فإن الجزائر ستختم سنة 2011 باحتياطات صرف رسمية تقدّر ب 188.8 مليار دولار مع توقعات تقدّر ب 210.8 مليار دولار في 2012. وحسب تقييم صندوق النقد الدولي حول احتياطات الصرف الرسمية لسنة 2011 خارج الأموال السيادية للدول النفطية في المنطقة، فإن الدول الثلاثة التي تملك أكبر قدر من هذه الاحتياطات هي العربية السعودية 539 مليار دولار والجزائر 188.8 مليار دولار وإيران 104.6 مليار دولار.