أقدم المئات من المتقاعدين بولاية غيلزان، صبيحة أمس، على الخروج إلى الشارع والتجمهر أمام مقر الصندوق الوطني للمعاشات، مانعين بذلك تحرك الموظفين من الدخول أو الخروج، كما شلت كذلك حركة المرور بالشارع الرئيسي خميستي محمد بعاصمة الولاية لعدة ساعات. وقد طالب المحتجون السلطات الولائية بالتدخل لإنصافهم ورفع معاشاتهم لتحسين أوضاعهم الاجتماعية المتدنية، باعتبار أن قيمة المعاشات التي يقبضونها شهريا أصبحت غير مجدية، ولا تلبي حاجيات المتقاعدين، خصوصا الذين يعيلون عائلات من عدة أفراد تعتمد على المعاشات فقط. وفي ظل تدهور الأوضاع، تنقل رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى عين المكان، حيث أقنع المحتجين بفض التجمع، مقابل رفع جل الانشغالات والمطالب إلى الوزارة الوصية في القريب العاجل، حسبما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي الولائي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتجاج لم يتبنه أي تنظيم نقابي إلى حد الساعة.