يمكن للآباء والأمهات أن يقوموا بدور مهم في مساعدة أبنائهم للتعامل مع ضغوط وقلق الامتحانات، حيث تعتبر فترة الإختبارات المدرسية أو الإمتحانات من أكثر الفترات التي يشعر الطفل فيها بالقلق وبالضغوط الملقاة على عاتقه، ولذلك فإنه بالتأكيد سيحتاج في تلك الفترة لدعم ومساندة من أهله وخاصة من والدته. وإليك بعض النصائح والأفكار التي ستمكنك من تخفيف ضغوط الامتحانات عن طفلك وتوفير الجو المناسب له. * ساعدي طفلك أن يكون إيجابيا حتى لو كان خائفا من الامتحان، لأن ذلك سيساعده في أن يكون واثقا من نفسه أكثر، وبالتالي فإنه لن يشعر بضغط كبير. * ابحثي عن العلامات التي تدل على أن طفلك قلق بسبب الامتحانات. فالطفل الذي يشعر بالضغوط والقلق بسبب الامتحانات لا ينام جيدا ويكون فاقدا للشهية ودائم القلق والشعور بالإحباط، كما يمكن أن يصاب بالصداع وآلام البطن، وفى ذلك الوقت لابد أن يجد الطفل المساندة والدعم من الأهل والأصدقاء وحتى المعلمين في المدرسة. * اهتمي بنظام طفلك الغذائي خلال فترة الامتحانات اهتماما خاصا، حيث هناك بعض الأمهات اللاتي قد يجدن من السهل عليهن تقديم أي طعام يريده الطفل خلال الامتحانات، مثل البيتزا والهمبورغر، ولكن هذا سيكون أمرا خاطئا لأن عليك أن تمنحي طفلك نظاما غذائيا متوازنا، خاصة خلال فترة الامتحانات، حتى يتمكن من اجتياز الامتحانات بتفوق. كما يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية للطفل في فترة الإمتحانات، ويكثر وجود البروتين في البيض والمكسرات والألبان واللحوم، لذا قومي بإدخال البروتين في نظام طفلك الغذائي عن طريق السلطات والساندويتشات مثل سندويتشات الدجاج والبيض، وعليك أن تعلمي أن مخ الطفل يحصل على مصدر طاقته الرئيسية من الغلوكوز الموجود في الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات، مثل الخبز والأرز والفاكهة والحبوب الكاملة. ويجب عليك أن تعلمي أن تناول طفلك للحلوى والمشروبات الغازية سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الغلوكوز في الجسم،مما يدفع البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، لينتج ارتفاع نسبة السكر عند الطفل وبعد ذلك يؤدى لانخفاض مفاجئ في نسبة السكر، وهو الأمر الذي يؤدى لشعور الطفل بالإحباط. وتعتبر المعادن أيضا من العناصر الغذائية المهمة في نظام طفلك الغذائي، فمثلا الحديد يلعب دورا مهما في نقل الأوكسجين لخلايا المخ، أما الزنك فهو يساعد على حماية الطفل من النسيان.