جدد، أمس، عمال الأشغال العمومية بالمسيلة احتجاجهم وأقدموا على غلق مقر مديريتهم والشارع المحاذي لها منددين بما اسموه تقاعس الوزارة الوصية في تسوية وضعيتهم المهنية والاجتماعية التي لخصوها في بيان أصدره الفرع النقابي لمستخدمي الأشغال العمومية المنعقد في 19 /10 / 2011 والذي تحصلت “الفجر” على نسخة منه أكدوا فيه رفضهم للتأخر المتكرر وغير المبرر في تطبيق ما جاء في المحاضر السابقة بخصوص أجور العمال الذين يتقاضون أجورهم من ميزانية التجهيز والمقدر عددهم حسب أحد المحتجين ب 240 عامل مطالبين بصرف الراتب الشهري للشريحة المهمشة من العمال مثلها مثل بقية العمال والموظفين الذين يتقاضون راتبهم الشهري من ميزانية التسيير وذلك ابتداء من شهر نوفمبر الجاري ويوضح لدى مصالح الخزينة العمومية مع جميع لواحقه لكي يتفادوا كما قالوا التأخر الملموس في الأشهر السابقة مع بطاقة الالتزام تكون مؤشرة من طرف المراقب المالي قبل اليوم العاشر من كل شهر، كما طالبوا بالإسراع في صرف المستحقات المتعلقة بسنتي 2009 و2010 مطالبين في هذا الصدد بتسليم مقررات العمال الذين تم إدماجهم 8 ساعات مع إضافة واحتساب منحة الخبرة لكل عامل مذكرين الوزارة الوصية بالنظر إلى قضية إدماج المهندسين المتعاقدين وقانونهم الأساسي. وختم أصحاب البيان بالتلويح للدخول في إضراب عن العمل ليومي 9 و10 نوفمبر الجاري في حالة عدم تلبية جميع مطالبهم وتحقيقها على أرض الواقع، الفرع النقابي للعمال خص باستقبال من طرف مدير الأشغال العمومية بالولاية وفيه تبادل المجتمعون مختلف القضايا التي طرحها العمال خاصة منها ما تعلق بالشق المالي، حيث قرر مدير القطاع التدخل لدى مختلف المصالح من أجل صرف رواتبهم العالقة بمناسبة إحياء المناسبة الدينية لعيد الأضحى المبارك اليوم على أقصى تقدير لتمكينهم من إدخال الفرحة على أسرهم فيما تبقى القضايا الأخرى المطروحة مفتوحة للنقاش إلى غاية حلها في القريب العاجل.