اعتصامات بالجملة أمام مديريات التربية : المساعدون التربويون ينجحون في عرقلة الدخول المدرسي استجاب المساعدون التربويون للدعوة التي وجهتها نقابتهم، بخصوص مقاطعة الدخول المدرسي، والعودة إلى الإضرابات والحركات الاحتجاجية، خاصة بعد الاجتماع الأخير الذي عقده المكتب مع الأمين العام لوزارة التربية السيد أبوبكر خالدي، لكن لم يتلقوا فيه سوى وعودا بالاستجابة لمطالبهم· وعليه فقد اعتصم المساعدون التربويون بشكل مكثف أمام مديريات التربية على المستوى الوطني، وهذا احتجاجا على عدم رد الوصاية على مطالبهم، وفي أعقاب تماطلها في تجسيد ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات سابقة· واعتبر الأمين الوطني، حاجي هاشمي، بأن النقابة دعت إلى وقفة احتجاجية أمس ولم تدعوا إلى إضراب، مؤكدا في السياق نفسه أن الوزارة عاودت الاتصال بهم للاجتماع بهم نهاية هذا الأسبوع ، مردفا القول إنهم لن يتنازلوا عن مطلبهم الأساسي المتمثل في الترقية وإعادة التصنيف في سلم الأجور، مهددا بإمكانية الدخول في إضراب وطني مفتوح، خاصة أن الاستجابة للوقفة الاحتجاجية ”لا بأس به”، وهذا بعد سماع مقترحات الوزارة في الأيام القليلة القادمة· وطالب المساعدون التربويون بمراجعة تصنيف هذه الفئة في الرتبة 10 من سلم الرتب المعتمد في الوظيفة العمومية بدل الرتبة ,7 إلى جانب رفع أجرهم الذي لا يتعدى في أقصاه 28 ألف دينار· وعبرت التنسيقية عن استيائها ل”التحايل” على مطالبها الأساسية، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على رفعها للوصاية، والمطالبة بتفعيل المرسوم التنفيذي 04-308 المتعلق بالتعويض عن المسؤولية الشخصية للأعوان المحاسبين المعتمدين، وتطبيق المرسوم التنفيذي رقم 31-08 المتضمن التعويض عن الامتحانات الرسمية· وأوضح بيان التنسيقية، أن السلك ما يزال يعمل في ظروف مهنية مبهمة ولا يعرف ماله ما عليه من حقوق وواجبات، خاصة مع منع المساعد من حقه في الترقية لمنصب مستشار تربية· كما يبقى مطلب إعادة التصنيف أحد المطالب الأساسية، وإعادة الحق في الترقية لمنصب مستشار التربية ورفع مستوى التوظيف بالنسبة لهذا السلك، ما جعل المساعدين التربويين يلوحون بحركة احتجاجية قوية من شأنها أن تعصف بقطاع التربية·
عبد الله ندور
أمهلت الوصاية إلى غاية 25 من الشهر الجاري :”إس أن تو” تهدد بإضراب مفتوح أمهلت النقابة الوطنية لعمال التربية، وزارة التربية إلى غاية 25 سبتمبر الجاري لتلبية المطالب المرفوعة قبل الدخول في إضراب مفتوح، كما وجهت رسالة إنصاف وتضامن إلى رئيس الجمهورية تتضمن تظلما من الوضعية المزرية لعمال القطاع· كشف رئيس النقابة، عبد الكريم بوجناح، أن التنظيم وجه رسالة طلب إنصاف وتضامن إلى رئيس الجمهورية تتضمن تظلما من الوضعية المزرية لعمال القطاع يناشده فيه التدخل لإنهاء المعاناة التي يعيشها عمال التربية بجميع أصنافهم· وأوضح المتحدث، أمس في ندوة صحفية تم تنظيمها عقب اجتماع المجلس الوطني للنقابة، أن القانون الأساسي ونظام التعويضات الخاص بالقطاع مجحف وهو ما يفسر الإضرابات والاحتجاجات المتواصلة التي يشنها عمال التربية خاصة أن المساعدين التربويين شرعوا في إضرابهم أول أيام الدخول المدرسي· كما اتهمت بعض النقابات بالتسرع في شن الإضرابات دون التحضير لقانون أساسي منصف والوقوف وراء وضع قانونئ مجحف لا يستجيب لتطلعات عمال التربية· كما أشار إلى أن المقارنة بين سلم أجور عمال القطاع وبين عمال الخزينة أو قطاعات أخرى تبين الإجحاف في حق عمال التربية ضاربا المثل بسلم 7 في قطاع التربية و قطاع الخزينة التي يقدر الفارق ب10 آلاف دينار· وأكد بوجناح تمسك النقابة بلائحة المطالب للمجلس الوطني المنعقد بالبويرة في 23 أفريل 2011 وبتعويض عن المنحة المجمدة من 1988 إلى .1994 كما شدد على ضرورة مراقبة أموال الخدمات الاجتماعية التي تقدر ب750 مليارا وتعيين لجنة تتكفل بذلك للمحافظة على أموال اليتامى والمتقاعدين· في حين انتقد بعض النقابات التي تطالب ببناء مستشفيات· ك ليلى إضراب المساعدين التربويين : استنجاد بالشرطة في عنابة واستجابة غير مسبوقة في الطارف استنجدت أمس مديرية التربية بولاية عنابة بتعزيزات أمنية مشددة، من خلال نشر فرق من الشرطة بالقرب من مداخل مبنى المديرية المحاذي لمقر الولاية وذلك تحسبا لأي انزلاق قد يفرزه إضراب المساعدين التربويين الذين اعتصم المئات منهم في أول يوم من الدخول المدرسي، مطالبين بمراجعة قانونهم الأساسي وفتح مجالات الترقية· هذا ولقي نداء التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين استجابة واسعة بولاية عنابة، رغم التواجد الأمني المكثف بالقرب من مديرية التربية، حيث تجمهر حوالي 800 مساعد تربوي أمام مقر المديرية رافعين شعارات كتب على بعضها ”أنصفنا يا فخامة الرئيس” و”التصنيف والترقية حق يا وزير التربية”· وذكر مشاركون في الاعتصام في حديث مع ”البلاد” أن ”الحركة الاحتجاجية لقيت استجابة واسعة وتوجت برفع أرضية مطالب الى مدير التربية في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات التنسيقية الوطنية مع الوصابة”· وأوضح المساعدون التربويون أن ”مطالب المضربين يتصدرها الحق في الترقية إلى رتبة مستشارين تربوبيين ومراجعة التصنيف في سلم الأجور إلى الرتبة 10 بدل 7 الحالية ما يعني رفع أجورهم”· وأشار آخرون إلى أن ”العاملين في هذا السلك التربوي لا يمكنهم أن يحصلوا على الترقية طيلة مسارهم المهني إلى غاية التقاعد عن العمل، كما أنهم محرومين من التربصات ودورات التكوين التي تنظم للعاملين في قطاع التربية”· هذا ولم تسجل أمس أي صدامات بين قوات الأمن والمعتصمين الذين أكدوا زن احتجاجهم سلمي ومطالبهم مشروعة· وفي ولاية الطارف، شهد صباح أمس مدخل مديرية التربية اعتصام أكثر من 500 مساعد تربوي· بينما شن بقيتهم إضرابا على مستوى مؤسسات العمل في المتوسطات والثانويات، مما صعب مهمة تنظيم الدخول المدرسي لا سيما مع التلاميذ الجدد· المعتصمون شنوا إضرابهم الذي دعت إليه تنسيقيتهم وأصدروا بيانا سلموه إلى مديرة التربية يتضمن جملة من المطالب المهنية والاجتماعية، خاصة ما تعلق بإعادة التصنيف والترقية في المناصب النوعية التربوية· ولأول مرة يشهد إضراب المساعدين التربويين بولاية الطارف إقبالا وارتفاعا في نسبة المضربين· وقال محتجون ل”البلاد” إن ”الإضراب في الحقيقة يعتبر رسالة ميدانية موجهة إلى الرئيس بوتفليقة بقصد إعادة النظر في القانون المجحف في حق المساعدين التربويين الذي يحرمهم من حقهم في الترقية وإبقائهم عند الدرجة السابعة مهما علت شهادتهم العلمية وهو أمر غير معقول”· رضوان· س استجابة واسعة لإضراب بباتنة استجاب المساعدون التربويون عبر العديد من المؤسسات التربوية بباتنة للإضراب الذي دعت له منذ مدة اللجنة الوطنية للتنسيق ما بين مساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، التي لوحت بالإضراب مع بداية الدخول المدرسي الحالي، وهو ما تجسد في اليوم الأول من الدخول· وتأتي الحركة الاحتجاجية حسب الجهة الداعية لها بعد سلبية الوزارة في التعامل مع انشغالات مساعدي التربية ومطالبهم المتمثلة أساسا في التكوين النوعي، وفتح ترقية المساعدين إلى مستشارين تربويين ومدراء مؤسسات، واستحداث منحة تحفيزية· المعتز بالله المقتصدون ومستشارو التربية يحتجون بالأغواط نظم أمس موظفو ومسيرو المصالح الاقتصادية للمؤسسات التربوية بولاية الأغواط حركة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية، ملوحين في شعارتهم المطالبة بحقوقهم المهنية المهضومة· وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية التي نادت بها النقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، حسب ما جاء في بيان مكتبها الولائي، كإشعار مسبق للدخول في إضراب مفتوح عن العمل ما لم تستجب وزارة القطاع لمطالبهم المطروحة منذ قرابة سنة· حكيم بدران استجابة متفاوتة بفالمة اعتصم أمس، المساعدون التربويون أمام مديرية التربية لولاية فالمة، احتجاجا على طريقة تعامل الوصاية مع المطالب المهنية والاجتماعية التي يرفعونها، مطالبين بتجسيد الوعود التي أطلقتها الوزارة، في اللقاءات المتكررة التي جمعته بالتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين· وأكدوا على امتعاض واستياء المساعدين التربويين، من تعامل الوزارة الوصية مع المطالب التي يرفعها عمال هذه الفئة من مهنيي قطاع التربية والتعليم· مطالبين الوزارة الوصية، بالعمل على تجسيد وعودها على أرض الواقع، مطالبين الوزارة بتوضيحات أكثر وتعديلات في القريب العاجل، ومراجعة تصنيف هذه الفئة في الرتبة 10 من سلم الرتب المعتمد في الوظيفة العمومية بدل الرتبة ،7 إلى جانب رفع أجرهم الذي لا يتعدى في أقصاه 28 ألف دينار· د رابح
دخول مدرسي صعب بعاصمة الشرق: المحفظة المدرسية والاكتظاظ يثيران فتنة في قسنطينة التحق أمس بقسنطينة حوالي 203 آلاف تلميذ بمختلف الأطوار التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي· وفي الوقت الذي كانت فيه البهجة بادية على وجوه الكثير من التلاميذ، كان في الكثير من المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها لا حديث للمعلمين والأساتذة إلا عن أموال الخدمات الاجتماعية التي أسالت لعاب النقابات الحرة، بالإضافة إلى النظام التعويضي والمنح، والذين لايزالون يطمحون إلى إعادة النظر فيه من طرف الوصاية، إذ ظهر جليا أن الأساتذة والمعلمين مع شن إضراب جديد حتى تستجيب وزارة بن بوزيد لمختلف شروط النقابات، خاصة فيما يتعلق بملف أموال الخدمات الاجتماعية وملف التعويضات والمنح· يحدث هذا في الوقت الذي فضل فيه الكثير من أولياء التلاميذ الحضور إلى المدارس والمؤسسات التعليمية للاستفسار عن المحفظة المدرسية التي قررت بلدية قسنطينة توزيعها على التلاميذ المعوزين والتي فاقت 8000 محفظة مدرسية تحتوي على كل اللاوازم، فيما كانت إجابة المدراء بأنه سوف تدرس حالات التلاميذ حالة بحالة وأن كل تلميذ مستحق سيحصل على محفظته المدرسية· للعلم أن الاكتظاظ هذا العام سيكون كبيرا جدا خاصة بالمدينةالجديدة علي منجلي، حيث قررت السلطات ترحيل أكثر من عشرة آلاف عائلة· وبالرغم من تدشين 5 مؤسسات تربوية هذا العام، إلا أن مشكل الاكتظاظ بقي مطروحا، ومن المنتظر أن يصل عدد التلاميذ في القسم إلى 50 تلميذا· رفيق شلغوم احتجوا أمس أمام وزارة التعليم العالي: أصحاب شهادة الدراسات التطبيقية يطالبون بإعادة تصنيفهم نظم صباح أمس الحائزون على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية تجمعا أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل الضغط على الوزارة للاستجابة لمطالبهم المتعلقة بإدماجهم في الرتبة 11 بدلا من الترتيب الحالي الذي يضعهم في نفس الترتيب مع الحاصلين على شهادة تقني سامٍ· استغل الطلبة الحائزون على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، أول يوم من انطلاق الامتحانات الاستدراكية، للضغط على الوصاية لتلبية مطالبهم· وأكد هؤلاء أنهم لم يتلقوا أي رد على مطالبهم منذ آخر احتجاج، إذ أكدت لهم الوزارة الوصية أن ”أجندة أويحيى لا تسمح بتنظيم لقاء معهم في الوقت الراهن”· كما أكد هؤلاء أنهم يحضرون لسلسلة من الاحتجاجات أمام وزارة التعليم العالي ومديرية الوظيف العمومي والوزارة الأولى من أجل الضغط عليها وإعادة النظر في وضعيتهم، خاصة أنهم كانوا أكبر الخاسرين في الندوة الوطنية للتعليم العالي التي طرحت عليها كل المشاكل السنة الماضية، حيث تم اقتراح صيغة تسجيل حملة هذه الشهادات لإتمام الدراسات إما في الماجستير أو الماستر، حتى يتم تصنيفهم وفق رتب هذه الفئات، إلا أنه تم التراجع عن ذلك فيما بعد· واستنكر هؤلاء ”تصنيفهم المجحف الذي وضعتهم فيه مديرية الوظيف العمومي، إذ صنفوا رفقة حمالي شهادات التقني السامي بالرغم من أن أصحاب الفئة هذه ليسوا من المتحصلين على شهادة البكالوريا ولم يقوموا بأية دراسات جامعية عكس حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الذين هم من الحائزين على شهادة البكالوريا وأتموا دراستهم الجامعية· ك ليلى لتخفيف حجم المحفظة المدرسية: وزارة التربية تطالب بتوزيع التوقيت الدراسي على الأولياء ؟ إلزام المؤسسات التربوية بتوفير درج لكل تلميذ وجهت وزارة التربية الوطنية، تعليمات إلى مدراء التربية على المستوى الوطني، ولمديري المؤسسات التربوية، خاصة الابتدائية منها، حيث دعتهم إلى ضرورة توزيع الجدول الزمني للدراسة على التلاميذ وأوليائهم، مع ضرورة توفير أدراج في كل قسم، بهدف التخفيف من حجم المحفظة المدرسية· وتزامنت هذه التعليمة الموجهة من طرف الوصاية إلى المسؤولين المباشرين على المؤسسات التربوية، مع أول أيام الدخول المدرسي، حيث دعت الوزارة مدراء المؤسسات التربوية إلى إعلام الأولياء والتلاميذ، بالجدول الزمني اليومي والأسبوعي، حتى يلتزموا بإحضار الأدوات اللازم استعمالها في ذلك اليوم، وذلك بهدف التخفيف من ثقل المحفظة المدرسية، التي أثارت استياء التلاميذ وأوليائهم على حد سواء· وتؤكد ذات التعليمة، على ضرورة وضع أدراج في مختلف الأقسام، لفائدة التلاميذ، خاصة الطور الابتدائي منهم، لوضع الكتب المدرسية فيه، وهذا سعيا من الوزارة الوصية لتخفيف حجم المحافظ المدرسية· وفي السياق ذاته انتقد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، ظاهرة الثقل المفرط لمحافظ الدراسة وتأثيرها على صحة التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، خاصة الإجراء الأخير الذي أعلن عنه الوزير، أبو بكر بن بوزيد، والمتعلق بتخصيص درج لكل تلميذ، بهدف وضع الكتب المدرسية فيه، لتخفيف حجم المحافظ المدرسية، وأشار أن هذا الإجراء غير بيداغوجي، كون أن الهدف من الكتاب هو المراجعة والمطالعة وتحضير الدروس، الأمر الذي لن يتأتى للتلاميذ في حين تم اعتماد هذا الإجراء من قبل الوصاية الموسم القادم، وسينجر عنه أيضا انخفاض حس القراء والمطالعة لدى التلميذ، ويؤثر على تحصيله العلمي، حسب المتحدث نفسه· كما طالب باعتماد مشروعئاقترحه الاتحاد ويتمثل في تجزئة وتقسيم الكتاب المدرسي إلى ثلاثة أجزاء في السنة، وذلك حسب الفصول، لتخفيف وزن المحفظة التي تصل أحيانا إلى 10 كلغ· كما طالب بإدراج التكنولوجيا في الأقسام الدراسية لتفادي هذه الظاهرة، ولتحسين مستوى التحصيل للعلمي بالنسبة للتلاميذ، وذلك بالاعتماد على طاولات إلكترونية جديدة، فيها لوحة صغيرة مثل لوحة التلاميذ في الابتدائي، يتابع من خلالها دروسه فيها· عبد الله ندور طلبة الناصرية يرفضون الالتحاق بثانويتهم الجديدة: أولياء التلاميذ يغلقون ابتدائية تابوشنت بأولاد موسى أقدم أولياء التلاميذ، صباح أمس، على غلق مقر المدرسة الابتدائية بمنطقة أولاد موسى ببومرداس، للمطالبة بإلغاء قرار تحويل الإبتدائية إلى متوسطة· وحسب المحتجين، فإن ابتدائية تابوشنت الواقعة ببلدية اولاد موسى ببومرداس تم تحويلها خلال الموسم الدراسي الجاري على متوسطة· فيما تم تحويل تلاميذ الإبتدائية إلى مدرسة تبعد عن عن مقر إقامتهم باكثر من 15 كيلومترا، وهذا ما رفضه أولياء تلاميذ الابتدائية، حيث أكدوا أن أولادهم صغار لا يتحملون عناء التنقل إلى إبتدائية تبتعد عنهم بحوالي 15 كيلومتر مشيا عن الاقدام· وعليه قاموا بغلق المؤسسة أمام تلاميذ الطور المتوسط، أمس، مطالبين بضرورة إلغاء القرار وإبقاء ابتدائية تابوشنت خاصة بالطور الإبتدائي· من جهة اخرى، رفض تلاميذ الثانوية الجديدة بالناصرية، صباح امس، الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب عدم الانتهاء من أشغال البناء بالثانوية ولا تتوفر على التجهيزات الكافية· وحسب التلاميذ ،فقد رفضوا حتى إعادة التسجيل بالثانوية والتي تبتعد عن مقر المدينة بعدة كيلومترات بمنطقة ”إمعلالن”، خاصة مع نقص النقل، ناهيك عن عدم انتهاء أشغال البناء بالثانوية والتي تم الانطلاق في بنائها منذ سنة .2003 كهينة· ز بلدية سيدي عبد القادر بالبليدة : السكان يحتجون ويطالبون بإغلاق مدرسة خاصة تجمع أمس العشرات من مواطني حي مولود بسيدي عبد القادر بولاية البليدة، في حركة احتجاجية في أول يوم من الدخول المدرسي، للمطالبة بغلق المدرسة الخاصة المتواجدة بحيهم، حيث قاموا بقطع الطريق مستعملين الحجارة والعجلات المطاطية لإيصال صوتهم للسلطات المحلية والولائية التي امتنعت عن الرد رغم الشكاوى· كما منع المحتجون أولياء التلاميذ من المرور بسياراتهم لإدخال أبنائهم إلى المدرسة، مما خلّف نوع من الرعب لدى الأطفال الذين أفسدوا عليهم فرحة الدخول المدرسي· ويقول السكان إن هذه المدرسة تسببت في الكثير من الإزعاج بعد أن تحول الحي إلى حظيرة للسيارات وعبروا عن استيائهم من بعض التصرفات الصادرة من بعض السائقين المرافقين للتلاميذ المتمدرسين· ب· رستم يجتمع اليوم بنقابات التربية : بن بوزيد يتعهد بالتكفل بمطالب عمال القطاع
تعهد وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، بالتكفل بمطالب عمال التربية بمختلف أسلاكها خلال الموسم الدراسي الحالي، مؤكدا أن كل المطالب التي تم التوقيع عليها في محاضر رسمية خلال شهر أفريل الفارط ستوضع لها حلول مناسبة بالتنسيق مع الأساتذة والنقابات الوطنية، حيث لن يتم استثناء أية شريحة من العمال بما في ذلك المساعدون التربويون والمقتصدون· وحاول الوزير بن بوزيد أمس بمناسبة إشرافه على افتتاح الموسم الدراسي الجديد 2011- 2012 انطلاقا من ولاية تندوف، امتصاص غضب مختلف نقابات عمال القطاع، حيث أكد أن ”كل المطالب التي تم التوقيع عليها في محاضر رسمية خلال شهر أفريل الفارط ستوضع لها حلول مناسبة بالتنسيق مع الأساتذة والنقابات الوطنية ولا تستثنى أية شريحة من العمال بما في ذلك المساعدون التربويون والمسيريون الماليون”· ودعا وزير التربية الوطنية، مقابل ذلك، عمال القطاع بضرورة التحلي بروح المسؤولية واليقظة· وأعلن الوزير أنه سيتم اتخاذ عدة إجراءات من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ لضمان تحقيق نتائج تربوية أفضل، موضحا لدى إشرافه على الدخول المدرسي الجديد 2011-2012 أنه ”سيتم اتخاذ جملة من التدابير خلال هذه السنة الدراسية بغرض ترقية ظروف التمدرس وتحقيق نتائج تربوية أحسن خلال الموسم الدراسي الجاري”· وأشار بن بوزيد في هذا الصدد الى أنه سيتم تجهيز سائر المؤسسات التربوية بالإعلام الآلي، حيث ستمس هذه العملية نحو 000,25 مؤسسة تربوية· كما ذكر الوزير أن الحكومة قررت رفع تسعيرة وجبة الإطعام المدرسي على مستوى المؤسسات التربوية وذلك بغرض الحفاظ على صحة التلاميذ بما يضمن لهم استعدادا أفضل للتمدرس· وجدد الوزير في السياق نفسه عزم الدولة على السهر من أجل توزيع منحة التمدرس التي أقرها رئيس الجمهورية وكذا الكتاب المدرسي لفائدة التلاميذ المعوزين· من جهة أخرى، ذكرت مصادر نقابية ل”البلاد” أن وزارة التربية الوطنية وجهت دعوة للنقابات السبع المعتمدة لدى الوزارة، لعقد اجتماع مشترك اليوم، بهدف دراسة الملفات العالقة، في محاولة من طرف الوزارة لتهدئة النقابات التي تزمجر وتتوعد بعودة مضطربة ابتداء من نهاية الشهر الحالي، إذا لم تلب الوزارة مطالبهم، خاصة وأن معظم النقابات أعلنت ”انتهاء عهد المحاضر”، وهي تطالب بالملموس· وتأتي هذه الدعوة مباشرة بعد اليوم الأول للدخول المدرسي، الذي كان أمس، وكان مستقرا نسبيا، باستثناء مقاطعة المساعدين التربويين وأعوان المصالح الاقتصادية لهذا الدخول· وسيخصص هذا الاجتماع لمتابعة عمل اللجنة المنصبة للنظر فيما إذا كانت الزيادات في أجور موظفي القطاع أقل من تلك التي استفادت منها القطاعات الأخرى، والتشاور حول النقاط التي لا تزال عالقة بين الوصاية والنقابات· ومن المحتمل أن تطرح نقابات التربية على طاولة الحوار 7 نقاط أساسية، أهمها ملف الخدمات الاجتماعية، حيث تبقى العديد من النقابات متمسكة بضرورة تنصيب لجان ولائية ووطنية، لتسيير ملف الخدمات الاجتماعية، كحل ”وسط وشفاف يرضي جميع الأطراف”، والمطلب الثاني يتمثل في ملف النظام التعويضي، حيث تم تنصيب لجنة ثلاثية مشتركة بين نقابتي ”انباف – كناباست – ووزارة التربية” لإعداد مقارنة بين النظام التعويضي لقطاع التربية ومختلف القطاعات لتصحيح الاختلالات المسجلة بما يضمن العدالة، ومن خلال المقارنة وبعد الدراسة ”تأكد بما لا يدع مجالا للشك الفروق الكبيرة بين القطاع والقطاعات محل المقارنة”، حيث اتضح أنهم استفادوا من نسب تتراوح بين 25 و28% ، في حين استفادت القطاعات الأخرى من نسب تتراوح بين 45 و85% أي بفروق تتراوح بين 5000 و11000 ، بالإضافة إلى طرح ملفات القانون الخاص، طب العمل، التقاعد، السكن الوظيفي، ومنح المناطق والامتياز· وستكون نتيجة هذا الاجتماع فاصلة ومحددة لمصير التهديدات التي أطلقتها النقابات، التي تطالب بالملموس، فهل يتمكن بن بوزيد من إخماد نار غضب عمال القطاع، أم سيدخل في متاهة الإضرابات التي من المرجح أن تزلزل القطاع وتشله تماما؟· ك ليلى/عبد الله ندور طالبت بمنح الأولوية للغات الأجنبية : النقابة المستقلة تمهل الوزارة أسبوعا للاستجابة لمطالبها أوضح نائب الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، آيت حبوش باوز، في اتصال ب”البلاد” أن النقابة ستجتمع في غضون الأسبوع القادم، لدراسة الخطوات التي ستتخذها حيال الملفات العالقة مع الوزارة، والموقع عليها شهر أفريل الماضي، موضحا أن النقابة ترفض عرقلة الدخول المدرسي، مفضلة إعطاء مهلة للوزارة الوصية· كما طالبت بإعطاء أولوية للغات الأجنبية، خاصة في السنوات الأولى ابتدائي· وأضاف المتحدث أنه يتعين على وزارة التربية الوطنية التعامل مع اللغات الأجنبية ”من دون عقدة”، داعيا إياها إلى إعطاء اللغات الأجنبية مثل الفرنسية والانجليزية الأولوية في التدريس، بمنحها ساعات إضافية، وتدريسها في السنوات الأولى وذلك ”باعتبارها لغة العلوم والتكنولوجيا”، ويضيف ”هذا لا يعني أن يكون ذلك على حساب اللغة الوطنية”· وفيما يخص ”العتبة” التي تعودت وزارة التربية على تحديدها بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، خاصة البكالوريا، شدد على ضرورة التخلص من هذا الإجراء، واصفا إياه ب”المشوه” لهذه الشهادة وباعثا على ”الكسل” في صفوف التلاميذ، كما أشار إلى ضرورة فتح المطاعم المدرسية منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي، وإلى غاية آخر أيام السنة الدراسية، خاصة في الأماكن النائية، التي يجد فيها التلميذ صعوبات للتنقل إلى المنزل· وبخصوص ملف الخدمات الاجتماعية، أوضح أن النقابة أبدت ارتياحها بخصوص حلحلة ملف الخدمات الاجتماعية، وانتزاع الهيمنة من يد المركزية النقابية، إلا أنها تطالب بضرورة إشراك مختلف النقابات في اللجنة الوزارية المشتركة بين وزارة المالية ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ووزارة التربية الوطنية، والاتحاد العام للعمال الجزائريين ممثلا في الاتحادية الوطنية لعمال التربية، والمكلفة بمتابعة تصفية كل العمليات والحسابات المتعلقة بتنظيم وسير هياكل ولجان الخدمات الاجتماعية المحلة بموجب التعليمة الأخيرة المتعلقة بأموال الخدمات الاجتماعية· عبد الله ندور اعتصموا أمس أمام مقر ملحقة رويسو : الوزارة تعد بتسوية وضعية 2700 متعاقد في أكتوبر المقبل احتج أمس العشرات من الأساتدة المتعاقدين أمام مقر ملحقة وزارة التربية برويسوللمطالبة بإدماجهم في مناصب عملهم، وقد تم استقبال ممثلين عنهم من طرف مدير المستخدمين بالوزارة الذي أكد لهم أنه ستتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· لم يقتنع الأساتذة المتعاقدون الذين نظموا تجمعا احتجاجيا أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برد مدير المستخدمين بالوزارة، محمد بوخطة، الذي أكد لهم أنه ستتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· وقال هؤلاء إنهم سئموا الوعود المقدمة من طرف الوزارة التي كان عليها إيجاد الحلول قبل الدخول المدرسي· وقد تمكن المحتجون من لفت انتباه المارة بالشعارات التي كانوا يرددونها: ”لا نقاش، لا حوار حتى يصدر القرار”، فلا اختصاص لا تخصص هذا ما قال الرئيس”· إلا أن قوات الأمن حاصرتهم وتمكنت من التحكم فيهم· مقابل ذلك ذكر مدير المستخدمين، حسب ما أكده المحتجون، أنه منذ مارس الماضي تمت تسوية 26 ألفا و661 ملفا يخص المتعاقدين وتحصل هؤلاء على قرارات تنصيبهم لمباشرة التدريس هذا الموسم، في حين يبقى حسب المتحدث 2741 ملفا عبر الولايات يخص الأساتدة الذين شملهم المنشور الخاص بالإدماج وكانوا يدرسون في غير الاختصاص والوزارة بصدد تسوية وضعيتهم في إطار لجنة مشتركة بين الوظيف العمومي والمالية، ومن المقرر أن تتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· وكشف بوخطة إلى جانب ذلك وفي محاولة لإيجاد حلول لإنهاء العمل بنظام التعاقد الذي اأرته وزارة التربية في القطاع، عن مقترح تقدمت به الوصاية إلى مديرية الوظيف العمومي يخص ترسيم ترخيص الإبقاء على القوائم الاحتياطية للفائزين في المسابقات لتعويض المناصب المحررة، الى جانب تثمين الساعات الإضافية· كما أشار المتحدث الى أنه تم اقتراح معايير جديدة للانتقاء في المسابقات تكون من خلال تضخيم النقطة المتعلقة بسنة التعاقد وأقدمية الشهادة بنسبة 50 بالمائة· وكشف الى جانب ذلك عن مشروع مرسوم سيعرض قريبا على الحكومة يخص الذهاب إلى المسابقة على أساس الشهادة ويأخد بعين الاعتبار ملاءمة التخصص·