كشفت خلية الاتصال بأمن ولاية سطيف عن الحصيلة الرسمية لحوادث المرور، المسجلة بالوسط الحضري خلال شهر أكتوبر 2011، إذ تم تسجيل 85 حادث مرور جسماني، تعرض فيه 101 شخص إلى الإصابة بجروح، في حين بلغ عدد الوفيات 03 أشخاص. أكدت مصالح الأمن العمومي بأمن ولاية سطيف، أن العامل البشري أخد حصة الأسد في تسجيل ارتفاع نسبة حوادث المرور، وهذا راجع إلى السرعة المفرطة وعدم احترام إشارات المرور، واستعمال الهاتف المحمول أثناء القيادة. وهناك عامل المناخ الذي جاء في المرتبة الثانية، فرداءة الأحوال الجوية التي عرفتها منطقة سطيف مؤخرا كانت أحد العوامل المؤدية إلى تسجيل بعض حوادث المرور، زيادة على عامل المركبة الذي احتل المرتبة الأخيرة في تسجيل حوادث المرور، ويتعلق الأمر بعدم مراقبة وصيانة الفرامل والمحرك. ومقارنة مع شهر سبتمبر 2011، لوحظ نقص محسوس في حوادث المرور بفارق 23 حادثا، وفي عدد الجرحى بفارق 18 جريحا، في حين بقي عدد القتلى نفسه بتسجيل 03 وفيات. وتشير الحصيلة الرسمية لنشاطات مصالح الشرطة القضائية بسطيف، خلال شهر أكتوبر المنصرم، إلى تسجيل ارتفاع في عدد القضايا المسجلة في مجال محاربة الجريمة بشتى أنواعها، أين تمت معالجة خلال هذا الشهر 355 قضية، تورط فيها 479 شخص بينهم 421 من جنس ذكر و21 من جنس أنثى و 25 قاصرا، بالإضافة إلى 12 رعية أجنبية. وقد أسفرت النتائج القضائية بإيداع 52 شخصا الحبس الاحتياطي واستفادت 14 من الإفراج، ووضع شخص تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد 395 شخص من استدعاء مباشر. وانحصرت القضايا المسجلة في الجنايات والجنح ضد الشيء العمومي والأشخاص، وكذا الجنايات والجنح ضد الأموال والممتلكات. أما ما يخص قضايا الترويج، حيازة واستهلاك المخدرات بما في ذلك الحبوب المصنفة ذات طابع مخدر، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات خلال شهر أكتوبر 2011 من معالجة 32 قضية تورط فيها 44 شخصا، أودع منهم 40 الحبس الاحتياطي واستفاد 04 أشخاص من الإفراج. وقدرت كمية المخدرات المحجوزة طيلة هذا الشهر ب 02 كلغ من الكيف المعالج وحوالي 100 قرص من الحبوب المهلوسة.