نظم، أول أمس، العشرات من طلبة قسم اللغة الانجليزية نظام “أل .أم .دي”، وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الجامعي عباس لغرور، طالبوا خلالها المسؤولين بإيجاد حل لوضعيتهم العالقة والخاصة بالشهادات التي سيتحصلون عليها نهاية السنة الجارية، حيث أكد المحتجون أن فتح فرع اللغة الانجليزية لنظام ليسانس ماستر دكتوراه بالمركز الجامعي، تم بقرار ارتجالي من طرف إدارة المركز سنة 2009 دون الحصول على الاعتماد من الوزارة، وهو ما وضع هؤلاء الطلبة رفقة الإدارة في مأزق إذ لا يمكن حسبهم منحهم الشهادات دون اعتماد هذا الفرع من الوزارة. ولتوضيح الأمر، حاولنا الاتصال بمدير المركز الجامعي ورئيس قسم اللغة الانجليزية وكذا مدير معهد الاداب، لكن تعذر ذلك بسبب غياب المدير ورفض الآخرين الإدلاء بأي تصريح. هذا وقد وجه المكتب الولائي للاتحاد العام للطلبة الجزائريين بيانا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي تلقت “الفجر “نسخة منه طالبوه بإيفاد لجنة تحقيق في القريب العاجل للوقوف على الفضائح المتتالية التي يشهدها المركز الجامعي ابتداء من فضيحة مسابقة ماجستير الحقوق مرورا بالاهتزازات التي عرفها معهد العلوم الاقتصادية وصولا إلى مسابقة توظيف الأساتذة.