سينظم، غدا الأربعاء، بمستشفى ضربان الجامعي في عنابة، لقاء دراسي حول استرجاع النطق لدى مرضى سرطان الحنجرة بعد إخضاعهم لعمليات جراحية لاستئصال الأورام السرطانية. وإلى جانب إجراء عمليات جراحية تدريبية لاستئصال الأورام السرطانية من الحنجرة، يتضمن برنامج هذا اللقاء العلمي، الذي ينظم من طرف الجمعية الجزائرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة والوجه التابع للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة، إجراء عمليات زرع الرمامات الصوتية وتقديم محاضرات علمية. وسيقوم المشاركون، في هذا اليوم الدراسي، بتقييم مدى تطبيق سياسة التقليص من تحويل مرضى سرطان الحنجرة للعلاج بالخارج، إلى جانب تقديم عرض حول النشاط الطبي لمصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 1996 و2011، حسب المنظمين. وذكر رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة، البروفيسور عبد الرحمان سعايدية، أن ما لا يقل عن 41 عملية رزع للرمامات الصوتية أنجزت بمصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة والوجه خلال السنوات الخمس الأخيرة بمصلحة عنابة، وأن 860 حالة إصابة بالسرطان، من بينهم 167 حالة خاصة بسرطان الحنجرة، خضعت خلال هذه الفترة للجراحة. وأوضح البروفسور سعايدية، الذي هو أيضا رئيس مصلحة أمراض الأنف والحنجرة وجراحة والوجه والرقبة بعنابة، أن “الوقاية من سرطان الحنجرة لابد أن يدرج ضمن المحاور التي تحظى بالأولوية بالنسبة للصحة العمومية بهدف التخفيض من حالات الإصابة بهذا الداء”.