ستنظم نهاية مارس الجاري بعنابة ندوة علمية حول العلاج المتخصص ذو المستوى العالي بالجزائر وآثاره من حيث تقليص فاتورة العلاج بالخارج حسبما علم من رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة. وأوضح مسؤول ذات الجمعية -التي بادرت بهذه التظاهرة- أن مختصين وإطارات في الصحة يمثلون مختلف جهات الوطن سيعكفون خلال اللقاء المرتقب على دراسة وتقييم العلاج المتخصص المرتبط بأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة والوجه والرقبة. وستدور أشغال هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا في شكل ورشات عمل لتدارس المحاور المرتبطة بزرع القوقعات السمعية ومكافحة الصمم وحالات الشخير والاختناق عند النوم وعلاقتها بالنوبات القلبية وضعف التركيز لدى المصابين إضافة إلى السرطان وعلاقته بالتدخين. وسيتطرق المشاركون في أشغال هذه الندوة كذلك إلى نتائج الجهود التي بذلت لترقية خدمات العلاج المتخصص خاصة منه المرتبط بأمراض الأنف والأذن والحنجرة من خلال نقل التكنولوجيا وتكوين فرق طبية متكاملة ومتعددة التخصصات لتجسيد برامج زرع القرنيات والرمامات والقوقعات السمعية. يذكر أن قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة التابع للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة أجرى السنتين الأخيرتين أكثر من 2.000 عملية جراحية في هذا الإطار إضافة إلى أزيد من 2.300 أخرى تتعلق بالغدة الدرقية و145 عملية زرع لقوقعات سمعية و19 عملية زرع لرمامات صوتية. وسجل ذات القسم في إطار برنامج التكوين المتخصص تقديم 24 درسا عاليا في إطار التكوين المتخصص في الجراحة والزرع ما سمح في تكوين فرق متكاملة من الأطباء المختصين وتوفير العلاج المتخصص بهياكل الصحة المحلية وتقريبه من المريض حسبما أكده رئيس ذات الجمعية