أفاد، أمس، مصدر مطلع بأن القائمين على مسابقة الماجستير في الهندسة المدنية بجامعة قسنطينة لم يتمكنوا من الإعلان عن النتائج رغم مرور الفترة المحددة، وذلك بعد أن تبين وجود تجاوزات خطيرة، أبرزها وقوف المصححين على وجود 80 ورقة إجابات لمشاركين بنفس الطريقة والأسلوب. استنادا إلى ذات المصدر، فإن عدد من المسؤولين حاولوا تمرير أسماء معينة في مسابقة الماجستير الخاصة بمعهد الهندسة المنظمة منذ أزيد من شهر للظفر ب10 مقاعد بيداغوجية، غير أن اكتشاف مصححين لأوراق امتحانات متشابهة حال دون ذلك وأحدث حالة ارتباك في صفوف مسؤولي المعهد، الذين قرروا أول أمس، إعادة المسابقة من جديد. وقد علمنا أمس أن ما حدث في معهد الهندسة أدى بعميد جامعة منتوري إلى توجيه تحذيرات إلى كل مسؤولي الكليات والمعاهد المعنية بمسابقات الماجستير، بضرورة التعامل بنزاهة مع كل المشاركين، وهو ما أدى بمدير كلية العلوم الطبية شخصيا المطالبة بتمرير ورقة الامتحان الوحيدة على 3 مصححين، وهو والإجراء نفسه الذي قرر عميد جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة اتحاده بخصوص تصحيح أوراق امتحانات المشاركين في مسابقة الماجستير في العقيدة والفكر الإسلامي وكذا في مقارنة الأديان. المطالبة بإلغاء نتائج مسابقة ماجستير القانون وفي سياق ذي صلة، طالب المشاركون في مسابقة ماجستير في القانون بإلغاء نتائج المسابقة تخصص الإدارة العامة وإيفاد لجنة تحقيق وزارية، بعد أن تضمنت قائمة الناجحين المعلن عنها الثلاثاء الماضي ابنة عميد كلية الحقوق وقريبا لعضو في لجنة التصحيح. وأصدر الاتحاد الطلابي الحر بيانا تحدث فيه عن استغلال مسؤولين في الكلية للنفوذ وسلطة المنصب من أجل مساعدة أقاربهم على النجاح، بعد أن اكتشفوا أن القائمة المعلن عنها تضمنت 11 ناجحا من بينهم ابنة عميد الكلية (ق.ج)، مشككين في القائمة خاصة وأنه لم يتم نشر الإجابة النموذجية.