أطاحت مصالح الدرك الوطني بعصابة مسلحة مختصة في الاعتداء على المركبات السياحية بمنطقة عين الترك في حالة تلبس، واسترجعت في عملية نوعية بندقية و10 سيوف ساموراي وخناجر استعملوها خلال عمليات الاعتداء، وتمكنت من توقيف 6 أشخاص زرعوا الرعب طوال فترة من الزمن. وحسب بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، تحصلت "الفجر" على نسخة منه، فقد تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الترك من تفكيك جمعية أشرار مختصة في الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والمركبات السياحية في المنطقة، وحجزت 10 سيوف من الحجم الكبير وبندقية صيد وخنجر. وتعود حيثيات القضية إلى يومين عندما وردت مكالمة هاتفية إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الترك من طرف أعوان أمن أحد المركبات السياحية الكائنة بعين الترك، مفادها أن سيارتين؛ الأولى من نوع "هيونداي أكسنت" بيضاء اللون والثانية نوع "بيجو 207" بيضاء اللون على متنهما أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ينوون اقتحام المركب السياحي بغرض الاعتداء على الزبائن، وذلك بعدما فشلوا في الدخول إليه خلال نفس اليوم، حيث قاموا برمي عمال المركب بقارورات الزجاج والحجارة وقارورات غاز مسيلة للدموع، حينها تم تدخل دورية الدرك الوطني التي تنقلت لعين المكان وتمكنت من ضبط ومطاردة وتوقيف المعنيين وهم في حالة تلبس بالاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء. الأشخاص المتورطون أبدوا مقاومة شديدة وبعد السيطرة عليهم تم اقتيادهم إلى مقر الفرقة من أجل التحقيق معهم.