أطاحت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة بعصابة إجرامية متكونة من أربعة أشخاص مدججة بالأسلحة، كانت تعمل على طريقة الإغراء بواسطة فتاة قاصر لاستدراج الضحايا والاعتداء عليهم بكل وحشية. أفادت خلية الاتصال بقياد ة الدرك الوطني ان عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة زرالدة تمكنت من تفكيك عصابة أشرار خطيرة متكون من أربعة عناصر، كانت تنشط في الجهة الغربية لولاية الجزائر، لها سوابق قضائية ومتابعة في سبعة قضايا إجرامية. كما كشفت مصالح الدرك الوطني، ان العصابة عملت ومنذ زمن على بث الرعب بالمنطقة ليصل عدد ضحاياهم 12 شخصا بعد العمليات الإجرامية التي نفذوها ضد مواطنين عزل، حيث تعرف الضحايا على عناصر العصابة. وذكرت ذات المصادر الأمنية، أنه تم توقيف المجرمين بعد المراقبة العامة للإقليم أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة بدورية عبر الطريق الوطني رقم 11 في شطره الرابط ما بين مدينة زرالدة وجسر مزفران (الحدود الإقليمية مع ولاية تيبازة)، وعند وصولهم على مستوى مدخل الطريق المؤدي إلى الشاطئ العائلي رقم 02 التابع لبلدية زرالدة لاحظوا أن أحد المواطنين يستغيث ويطلب النجدة كونه تعرض إلى اعتداء مع رفيقته، على الفور تم التدخل في المكان والزمان أين تم توقيف الجناة الأربعة من بينهم فتاة قاصر، البالغة من العمر 17 سنة، حيث كانوا على متن سيارة ومدججين بالأسلحة البيضاء، كما تم استرجاع المسروقات. وقد تم تقديم الموقوفين أمام الجهة القضائية المختصة بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة باستحضار مركبة، الضرب والجرح العمدي، السلب والنهب والتهديد بالقتل باستعمال مركبة وأسلحة بيضاء ظاهرة، أين أودعوا الحبس الاحتياطي بعد تكييف العمليات الإجرامية التي قاموا بها إلى جناية. ومكن التحقيق المنجز من فك خيوط سبع قضايا متورط فيها الأشخاص الموقوفين الذين كوّنوا عصابة تعمل على طريقة الإغراء بواسطة الفتاة الموقوفة، لاستدراج الضحايا والاعتداء عليهم بكل حشية، وفي بعض الحالات التنقل بواسطة السيارة عبر الطريق السريع الرابط ما بين زرالدة وتيبازة من أجل الاعتداء على أي مستعمل طريق توقف لسبب ما (عطب سيارة، التكلم في الهاتف...).