وصل الرئيس التركي، عبد الله غول، أمس، إلى العاصمة البريطانية لندن فى بداية زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام يلتقي خلالها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ويبحث غول مع المسؤولين البريطانيين عددا من المواضيع على رأسها التطورات الحالية فى سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال غول في تصريحات لجريدة “صانداي تيليجراف” البريطانية قبل وصوله ونشرتها اليوم الأحد، إن بلاده لازالت ترغب فى دخول الاتحاد الأوروبى رغم المشاكل التى يعاني منها والخاصة بالديون اليونانية، وما تبعها من مشاكل اقتصادية فى إيطاليا وعدد من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد. وأضاف غول البعض ممن يفكرون بمنطق ضيق ويفتقرون إلى الرؤية الإستراتيجية ينظرون إلى عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى على أنها عائق، ولكن على العكس تركيا يمكنها أن تلعب دور المحرك نحو التنمية. وكانت بريطانيا قد أعربت عن دعمها لدخول تركيا فى الاتحاد الأوروبى، حيث بدأت المفاوضات فى 2005 حول انضمامها، ولكن لا تزال هناك معارضة شديدة خاصة من جانب فرنسا. من بين الموضوعات التى تسبب معارضة لدخول تركيا الاتحاد الأوروبي مشكلة قبرص المتنازع عليها بين تركيا واليونان.