سكان حي 20 مسكن ببلدية عين بوسيف يطالبون بربطهم بالغاز ناشد سكان حي 20 مسكن، الواقع بالمدخل الغربي ببلدية عين بوسيف، 120 كم جنوب ولاية المدية، المدير الولائي لسونلغاز بالتدخل من أجل التعجيل في إنهاء إجراءات ربط سكناتهم بغاز المدينة. تأتي هذه المناشدة بعد إنهاء عملية ربط هذا الحي بغاز المدينة منذ مدة، بينما لم يتمكنوا من تثبيت عدادات بسكناتهم لإنهاء عملية تزويدهم بالغاز، حيث برر بعض مسؤولي سونلغاز سبب التاخر في ربط السكنات بالغاز، بمبرر إنتظار توقيع المدير العام لسونلغاز على وثائق الموافقة على ربطهم بالغاز، حسبما أكده احد سكان هذا الحي، حيث قال سكان الحي الواقع بمدخل المدينة، إن غياب الغاز عن سكناتهم زاد من معاناتهم وأثر سلبا على حياتهم، لاسيما أننا مقبلون على فصل الشتاء الذي يكثر فيه استعمال هذه المادة الحيوية، علما أن عملية تزويدهم بغاز المدينة انتهت بنسبة مائة بالمائة في انتظار العدادات فقط. من أجل محيط نظيف تواصل حملات التنظيف بشوارع وأحياء المدية تتواصل بمدينة المدية، حملات تنظيف الشوارع والأحياء، التي شملت، أول أمس، حي الكوالة بالضاحية الشمالية الغربية للمدينة، إذ نظمت عمليات واسعة لتطهير المحيط وجمع النفايات المنزلية والصلبة. وتم تجنيد عدة فرق تنظيف من مختلف الهيئات العمومية بمساعدة أعوان تم توظيفهم في إطار جهاز الإدماج لإنجاز نشاطات ذات منفعة عامة، بالإضافة إلى وسائل مادية هامة سخرت من طرف كل من الديوان الوطني للتطهير، الجزائرية للمياه، محافظة الغابات وبلدية المدية لتجسيد هذه العملية الذي عرفت إقبالا قياسيا لمواطني المدية الذين أبوا إلا أن يشاركوا هذه الهيئات في تنظيف محيط حيهم من كل أشكال القمامة والأوساخ التى كانت تشوهه. تجدر الاشارة إلى أن عملة التنظيف شملت عدة احياء على غرار بزويش، عين الذهب و قطيطن، وستمس جميع الاحياء بعاصمة الولاية التى كانت فيما مضي تعرف انتشار غير عادي للقمامات امام مداخل الاحياء، رغم جهود رجال النظافة، حيث استحسن مواطني حي الكوالة هذه الحملة، مطالبين في نفس الوقت أن تتواصل مثل هذه الحملات شهريا حتي يبقي حيهم نظيف، على حد قول أحد شبان الحي، لتبقي في الأخير مسؤولية المواطن كبيرة للمحافظة على نظافة الحي. م.ب تلاميذ تابلاط يعانون من غياب النقل المدرسي تعاني العديد من البلديات النائية بولاية المدية نقصا فادحا في حافلات النقل المدرسي، رغم أن كل بلدية تتوفر على أكثر من حافلتين للنقل المدرسي. وما زاد من نقص حافلات نقل التلاميذ، مشكل تدهور الطرق، حيث أصبح هو الآخر مشكلا يؤرق السكان والتلاميذ على حد سواء، مع حلول فصل الشتاء على وجه الخصوص وما يصحبه من تغير في التوقيت الفلكي، حيث تزداد الأحوال الجوية رداءة، أين يجبر بعض أرباب العائلات لعلى توقيف أبنائها المتمدرسين بمرحلتي المتوسط والابتدائي، ليبقى الخاسر الأكبر في مثل هذه الظروف، العنصر الأنثوي بالدرجة الأولى، بسبب رفض الهيئات المعنية منحهم الاستفادة من النظام الداخلي على مستوى إكماليات بلدية تابلاط، بمبرر أن المسافة الفاصلة بين هذه المؤسسات التعليمية والقرى السالفة لا تدخل ضمن المسافة المطلوبة للتسجيل بالنظام الداخلي سواء بالإكمالي أو الثانوي، على حد ما أكده مجموعة من السكان. وبالعودة إلى إشكالية النقل المدرسي التي لا تزال ولاية المدية تعيشه رغم استفادة القطاع بعدد لا بأس به من حافلات النقل المدرسي، كشف لنا بعض أولياء التلاميذ أنه خلال السنوات القليلة الماضية، أبرمت البلدية اتفاقية مع مجموعة من الناقلين الخواص تخص نقل التلاميذ إلى المتوسطات والثانويتين بالمنطقة الحضرية بالبلدية، غير أن الملاحظ في الدخول المدرسي لهذه السنة، هو توقف أصحاب هذه الحافلات عن نقل التلاميذ، بحجة عدم تسديد البلدية لحقوق الناقلين الخواص، بسبب نقص الموارد المالية للبلدية. للإشارة فإن مواطني البلديات الأربع لدائرة تابلاط يعانون في كل تنقلاتهم اليومية من ظاهرة قدم كل الحافلات المستعملة، لدرجة أنها أصبحت غير صالحة تماما للنقل، وفي كنف تلك الوضعية، يناشد السكان المسؤولين المعنيين وفي مقدمتهم مديرية النقل، التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمات في هذا الجانب، وعلى رأسها تعبيد الطرق وضرورة مراعاة حالة الحافلات عند منح خطوط النقل.