تأسيس لجنة وطنية قصد إدماج الحاصلين على الليسانس في عالم شغل خريجو الفلسفة ينشطون على “الفايس بوك” للاعتراف بهم في الوظيف العمومي أعلن خريجو معهد الفلسفة بجامعة بوزريعة عن تأسيس اللجنة الوطنية للطلبة والحاصلين على شهادة الليسانس في الفلسفة التي أصبحت غير معترف بها من قبل الوظيف العمومي، في أي قطاع كان، ناهيك عن استحالة توظيفهم في قطاع التربية، التي أضحت توظف خريجي الماستر والمدارس العليا للأساتذة. ودعت اللجنة كل الخريجين إلى الانضمام إليها قصد استرجاع حقوقهم بتنظيم أكبر احتجاج قريبا. وجاء ميلاد اللجنة الوطنية للطلبة والحاصلين على شهادة الليسانس في الفلسفة التي تنشط عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” لدعوة كل الحاملين لشهادة الليسانس في الفلسفة والعاطلين عن العمل بالانضمام إليها، بعد أن ضاقت بهم السبل في الانتقال إلى عالم الشغل بواسطة شهادة الليسانس الممنوحة من قبل الجامعات الجزائرية المنتشرة عبر مختلف ولايات الوطن، بعد الشروط الصارمة التي وضعتها وزارة التربية الخاصة بتوظيف أساتذة الفلسفة في الثانوي، التي تجبر مترشحي مسابقة التوظيف التحصل على الماستر الذي يستحيل توفره في هؤلاء نظرا لعدم اتخاذ وزارة التعليم العالي الإجراءات الكفيلة لذلك. وأضاف مؤسسو اللجنة من طلبة وخريجي الفلسفة في تصريح صحفي “أن جامعة الدولة الجزائرية الحالية تؤسس قانونا وتمنح شهادات ليسانس في الفلسفة بدون صلاحية وقيمة، لا في الميدان الأكاديمي، ولا في الميدان الوظيفي والمهني”، كما تكون حسبهم مواطنين جزائريين بشهادات دون مخرج، وتمنعهم من حق إنساني أساسي ومواطني ودستوري، وأضافوا “إن الحاصل على شهادة الليسانس في الفلسفة، ليس له بشهادته تلك أي مستقبل مهني في عالم الشغل”، وهي الشهادة التي يتم التوجيه للدراسة للحصول عليها قصرا بدون اختيار ورغبة في أغلب الأحيان بالنسبة للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا. ونظرا لان السلطات لا تسمع إلا لغة الشارع والاحتجاج - حسب هؤلاء - فإنه تقرر لم شمل كل خريجي الفلسفة والطلبة للدفاع عن مطالبهم الخاصة بالمشاركة في مسابقة التوظيف كأستاذ للفلسفة في الثانوي وفتح الدراسات لشهادة الماستر في الفلسفة، بفتح معبر للحاصلين على شهادة ليسانس في الفلسفة نظام كلاسيكي قديم، بدون تضييع سنوات، في انتظار تخرج ووصول الدفعات الأولى لنظام ال “ل م د”، وفتح الماستر بدون مسابقة لحاملي شهادة الليسانس بالنظامين القديم والجديد، وفتح المجال لحاملي شهادة الليسانس في الفلسفة للترشح لاجتياز مسابقات ما بعد التدرج في الميادين الأخرى للدراسة القريبة والمتعلقة والمتجذرة في الفلسفة مثل العلوم السياسية وغيرها وذلك كما يجب أن يكون الحال وكما كان سابقا.