قرر العشرات من حاملي شهادات الليسانس في مادة الفلسفة تنظيم تجمعات احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية خلال الأيام المقبلة، تنديد بالقرار الذي يمنعهم من التدريس في الطور الثانوي واشتراط حصولهم على شهادة الماستر، ورفض قبولهم العمل في قطاعات أخرى· عبر العديد من حاملي شهادات ليسانس في الفلسفة عن استيائهم الشديد من موقف الوزارة التي رفضت توظيفهم في الطور الثانوي مشترطة حصولهم على شهادة الماستر للتوظيف· ووصف المحتجون، من خلال بيان اللجنة الوطنية المستقلة لحاملي شهادات الليسانس في الفلسفة، موقف الوزارة الوصية فيما يتعلق بشهاداتهم التي هي غير مقبولة في جميع القطاعات حتى في التعليم الثانوي بالسلبي· وتساءلت اللجنة عن مدى ”مشروعية” تدريس الفلسفة في الجامعة باعتبار أن هناك مدراس عليا لتدريسها وتوظيف خريجيها مباشرة· وطالب المحتجون الوزارة بفتح الدراسات لشهادة الماستر في الفلسفة بفتح معبر للحاصلين على شهادة ليسانس في الفلسفة نظام كلاسيكي قديم، دون تضييع سنوات في انتظار تخرج ووصول الدفعات الأولى لنظام ”أل·أم، دي”·