اختلاف الجنسيات في فرنسا وراء نجاح منتخب الديكة يعتبر الدولي الجزائري ولاعب نادي فالنسيان الفرنسي، فؤاد قادير، نجم الديكة وبطل فرنسا عام 1998 زين الدين زيدان قدوته ومثله الأعلى في ممارسة الساحرة المستديرة، مؤكدا أنه بفضل حبه ل”زيزو” وحرص والده أصبح لاعبا دوليا وأحد ركائز نادي فالنسيان، مضيفا بأنه محظوظ لكونه جزائريا وفرنسيا في نفس الوقت، مؤكدا أن نجاح الكرة في فرنسا راجع إلى تعدد الجنسيات في المنتخب الديوك. قال قادير في حوار أجراه مع صحيفة “لافوا دي سبور” الفرنسية أنه نشأ بجوار نجم ريال مدريد الإسباني بعيدا عن الميادين، معربا أنه كان يراه دائما شخصا استثنائيا، إضافة إلى أن لاعب الخضر ينشط في نفس المنصب الذي يلعبه زيدان، قائلا في الصدد: “زيدان جزائري الأصل مثلي، نشأ في مرسيليا، أما أنا فولدت بمدينة مارتيغ، لذلك نستطيع أن نتحدث عن ميسي وكريستيانو، لكن أنا فلا أرى سوى زيزو”، كما أشار صاحب أحد الهدفين في شباك منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في آخر جولة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 أنه كان يلتقي زيدان مع المنتخب الفرنسي في ملعب الفيلودروم عندما كان ملتقطا للكرات، كما أن قادير سبق له وأن واجه ابن زيدان “أونزو” في إحدى الدورات الكروية داخل القاعة “فوستال”، قائلا في ذلك: “تحدثت مع زيدان قليلا لأنه كان محاطا بعدد كبير من محبيه”. إلى ذلك كشف مهاجم الخضر أنه يحبذ اللعب في المحور وراء قلب الهجوم، قائلا: “أريد أن أكون حرا وراء رأس الحربة، إلا أنه على الجناح أشعر أنني مقيد ولا أستطيع التحرك كثيرا، لكنني رهن إشارة المدرب مع أنني أفضل مهمة صنع اللعب”، كما يطمح قادير صاحب ال28 ربيعا أن يسترجع حسه التهديفي، قائلا أيضا: “من قبل كانت مهمتي تمرير الكرات، لكنني اكتسبت ثقة أكبر وتمكنت من تسجيل عدة أهداف الموسم المنصرم، وهذا ما أسعى لتأكيده مع فالنسان”.وينتهي عقد اللاعب الجزائري مع النادي الأحمر نهاية موسم 2013، وتجدر الإشارة أن قادير لعب في نادي كان من 2004 إلى غاية 2007 في بطولة القسم الوطني، شارك في 83 مباراة وسجل 10 أهداف، كما لعب في نادي أميان 2007-2009، قبل أن يلتحق بنادي فالنسيان. محمد. م