لم ينجح فريق شبيبة بجاية في تأكيد النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق قبل أربعة أيام من العاصمة من فوز ثمين أمام شباب بلوزداد بهدفين لهدف واحد، وذلك بعد فرض ضيفه اتحاد الحراش للتعادل الإيجابي للمرة الثالثة على التوالي بعد نجاح أشبال شارف في الفوز بنقطة قبل عامين بهدفين في كل شبكة والفوز بالزاد كاملا الموسم الماضي بهدفين لصفر، ليواصل نجاحه أمس الأول بعودته بنقطة ثمينة بعد التعادل بهدف في كل شبكة. ذات الإخفاق يعتبر الثالث بالنسبة للفريق البجاوي بعد تعثره أمام الوات سلبا والعلمة إيجابا بهدف في كل شبكة أيضا، الأمر الذي أغضب الأنصار كثيرا عقب نهاية اللقاء وطالبو مجددا برحيل المدرب بوعلي الذي لازال يلعب بخطة حذرة داخل الديار وخارجها ومهما كان مستوى منافسه، بدليل نجاح المدافعين في التهديف عوض المهاجمين المعزولين في ظل غياب خط وسط هجومي أمام هيمنة أصحاب النزعة الدفاعية في التشكيل الأساسي، كما فعل المدافع بشيري في لقاء أمس الأول برأسية محكمة، بينما واصل جاليط صيامه عن التهديف، ما يؤكد غياب عامل الثقة لدى لاعبي الخط الأمامي والعمل الميداني في التدريبات من خلال عدم تركيز المدرب على تصحيح ذات الخطأ بتمارين خاصة للشق الهجومي. إلى ذلك يبقى الأمل يحدو البعض منهم في ظل عودة معيزة بعد غياب بداعي الإصابة منذ ثلاث مواجهات متتالية، إلى جانب بوشريط الذي استنفد العقوبة، فيما استعاد قاسمي إمكانياته البدنية ومشاركته أساسيا أمام الحمري واردة جدا.