يعقد الفرع النقابي لمجلس أساتذة التعليم العالي لجامعة الجزائر 3 “كناس دالي إبراهيم” جمعية عامة هذا الخميس بالخروبة من أجل دراسة ومناقشة الملفات العالقة خاصة السكن، المشاكل البيداغوجية، وتقييم الوقفات الاحتجاجية التي نفذها التنظيم بعد فشل مساعيه ومحاولاته في بعث الحوار مجددا مع الإدارة لكن دون جدوى، وهي الجمعية التي ينتظر منها الخروج بقرارات حاسمة. يتجدد الموعد هذا الخميس مع تنظيم الفرع النقابي لمجلس أساتذة التعليم العالي لجامعة الجزائر 3 “كناس دالي إبراهيم“ جمعية عامة عادية لكنها استثنائية في نفس الوقت بالنظر إلى المستجدات والتطورات التي حدثت مؤخرا على الساحة الجامعية لاسيما جامعة الجزائر 3 كلية العلوم الاقتصادية، العلوم التجارية، وعلوم التسيير بشأن توقف الطلبة عن الدراسة ودخولهم في حركة احتجاجية تبعها إضراب وإصرارهم بالانتقال والنجاح بمعدل 9 وبعدها 8 للنظامين الكلاسيكي والنظام الجديد “أل-أم-دي” وهو ما وصفه فرع “الكناس” بالجامعة بالأمر الخطير والسابقة في تاريخ الكلية التي لم تحدث من قبل خصوصا وأن الطلبة أصروا على ذلك ومارسوا الضغط على الإدارة التي حلت محل “لجان المداولة” وقامت إثرها بإصدار قرار يقضي بنجاح الطلبة الذين اجتازوا الامتحانات الشمولية والاستدراكية ولم يسعفهم الحظ في الانتقال إلى السنة الموالية بمعدل 9 وبعدها 8. كما سيناقش فرع “الكناس” بجامعة دالي إبراهيم في الجمعية العامة التي سيعقدها بجامعة الخروبة يوم الخميس المقبل حسب منسقه الذي تحدث ل”الفجر” أمس إلى موقف الطلبة الذين لم يستأنفوا الدراسة بعد ويواصلون إضرابهم، مشيرا أن أبواب المدرجات وقاعات التدريس لا تزال مغلقة أمام الطلبة والأساتذة وتبقى الوضعية هكذا معلقة إلى إشعار آخر. في ذات السياق قال المتحدث إن هذا اللقاء سيكون فرصة مناسبة لفتح نقاش معمق حول المشاكل البيداغوجية التي تعرفها الكلية خاصة وجامعة الجزائر 3 عامة، وسيفتح ملف السكن لدراسته ومناقشته كذلك حيث انتهى التاريخ والموعد المحددان لعقد اجتماع شامل من طرف رئاسة الجامعة والذي كان من المفروض أن يضم ممثلي لجان السكن ل 33 مؤسسة جامعية بالجزائر العاصمة معنية بالعملية لكنها لم تتم حتى الآن، ويبقى تشكيل لجنة السكن لجامعة الجزائر 3 معلقا إلى إشعار آخر مع استمرار الصراع حول من يرأس اللجنة؟ للإشارة، فإن الفرع النقابي لمجلس أساتذة التعليم العالي لجامعة الجزائر 3 “كناس دالي إبراهيم” وبالرغم من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي قام بها بعد فشل كل مساعيه من خلال المراسلات واللقاءات التي جمعته بمسؤولي الجامعة والكلية سابقا إلا أنها لم تأت بنتيجة وحلول للمشاكل والانشغالات التي قدمها التنظيم وطرحها، لذا لم يجد سبيلا آخر إلا الاحتجاج.