ندد الفرع النقابي لمجلس أساتذة الجزائر 3 بالموقف الغامض للإدارة بسبب تباطئها وتماطلها في الإشراف على عملية انتخاب أعضاء لجنة السكن الفرعية التي من المقرر أن يشارك أعضاؤها في اجتماع لجنة السكن الرئيسية المقرر بين 22 و24 مع باقي اللجان من أجل مناقشة جميع المقترحات المقدمة من طرف اللجان الفرعية التي تمثل 33 مؤسسة جامعية تابعة لإقليم ولاية الجزائر التي خصصت 147 وحدة سكنية للموظفين، العمال والأساتذة بجامعة الجزائر. واعتبر الفرع النقابي لمجلس أساتذة التعليم العالي لجامعة الجزائر 3 أن ملف السكن الخاص بجامعة الجزائر سيكون قنبلة موقوتة بسبب الغموض الذي يكتنفه حتى الآن، كما أن التماطل والتباطؤ الممارس من طرف الإدارة من شأنه أن يعمق حجم الهوة ويزعزع الثقة بين النقابات وإدارة الجامعة. ويبدو أن موقف إدارة جامعة الجزائر 3 التي تسلمت مراسلة بتاريخ 26 أكتوبر المنصرم من أجل انتخاب أعضاء لجنة السكن، حسب الفرع النقابي، لم تبلغ ذلك رسميا إلى المعنيين بالعملية حتى تاريخ 6 نوفمبر وأعلنت أن رئاسة الجامعة قررت أن تكون عملية اختيار أعضاء لجنة السكن الفرعية لجامعة الجزائر قبل تاريخ 11 نوفمبر لكن بعد ذلك احتدم الصراع بين “الكناس” ونقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين حيث لم يخرج النقاش بين الطرفين بنتيجة وهو ما جعل تشكيل اللجنة وانتخاب أعضائها معلق إلى إشعار آخر. وبرأي الفرع النقابي لمجلس أساتذة التعليم العالي لجامعة الجزائر 3 “كناس دالي ابراهيم” فإن ما يحدث حاليا بخصوص لجنة السكن فإنه مقصود والغرض منه تعطيل وتأجيل تشكيل اللجنة الفرعية مع موعد اقتراب الاجتماع الذي قررته رئاسة جامعة الجزائر بين 22 و24 نوفمبر الجاري ومن شأنه أن يقود جميع الأطراف المعنية إلى طريق مسدود.