ارتقى المنتخب الأولمبي السينغالي إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى من كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012. وحصدت أسود التيرانجا على أول ثلاث نقاط لها في المسابقة بعد فوزها أول على أمس على منتخب نيجيريا بهدفين لواحد، ليلحتق بالمنتخب الوطني في الصف الثاني برصيد ثلاث نقاط، ويبعث المنافسة على بطاقة التأهل لدور نصف النهائي. وبالعودة إلى لقاء السينغاليين أمام نيجيريا، فقد نجحت “أسود التيرانجا” في تقديم وجه أفضل من الأداء المقدم أمام الجزائر في اللقاء الأول، وقد لجأ مدرب السينغال “سار” إلى العديد من التغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة مع لقاء الجزائر، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء لاعبيه في لقاء أول أمس، حيث كانوا الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، وتقدم منتخب السينغال بهدفين مبكرين في الشوط الأول عن طريق كل من كارا مبودجي في الدقيقة 35 وعبدالله ساني في الدقيقة 42، قبل أن ينجح النيجيريون في تقليص الفارق عن طريق دانيال أوتشيتشي مطلع الشوط الثاني. أوراق المجموعة تختلط والمغرب لم يضمن تأهله أخلط انتصار المنتخب السينغالي أوراق المجموعة، وأشعل المنافسة بين الفرق الأربعة، ورغم أن المغرب صاحبة الصدارة قد رفعت رصيدها لست نقاط في المركز الأول وبفارق نقطتين عن كل من الجزائر والسينغال، إلا أن تأهلها لم يحسم بعد، حيث أن أسود الأطلس باتوا في حاجة إلى تعادل أمام السينغال من أجل ضمان تأشيرة المرور للدور نصف النهائي، في حين أن الخسارة وفوز الخضر أمام نيجيريا بأكثر من هدف سوف يقصيهم رسميا من المنافسة. الخضر في حاجة للفوز بهدفين أمام نيجيريا بعد الخسارة المريرة التي تلقاها المنتخب الوطني الأولمبي أمام المغرب، أول أمس، فإن وضعيته أصبحت جد صعبة في المجموعة، حيث بات الخضر في حاجة إلى تحقيق الفوز على نيجيريا وبفارق هدفين من أجل ضمان تواجده في المربع الأخير من كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، وبالتالي الإبقاء على حظوظه في التأهل للأولمبياد، ما دام أن الانتصار بهدفين يعني التأهل بغض النظر عن نتيجة لقاء المغرب والسينغال، وعليه فإن أشبال المدرب آيت جودي مطالبون بتقديم مردود هجومي كبير في لقائهم غدا، وتسجيل أكبر عدد من الأهداف بالنظر إلى أهمية الأهداف في حسم التأهل أو حتى خطف صدارة ترتيب المجموعة في حال هزيمة المغرب. الهزيمة تعني الخروج والتعادل قد يؤهلهم سيكون رفقاء بلايلي أمام فرصة ثانية من أجل خطف التأهل، حيث أن تحقيق التعادل قد يضمن لهم المرور في حال فوز أو تعادل المغرب في لقائها مع السينغال، وهو الأمر الأقرب للتحقيق بالنظر إلى كفة الترشيحات التي تصب لصالح أصحاب الأرض، في حين أن هزيمة المنتخب الوطني وبأي نتيجة ستقصيه من المنافسة، وتنهي أحلام أشبال المدرب آيت جودي في ضمان التواجد في الأولمبياد للمرة الثانية بعد المشاركة في ألعاب موسكو 1980. ج.ابراهيم
ترتيب المجموعة الأولى 1 - المغرب 6 نقاط 2 - السينغال 3 نقاط 3 - الجزائر 3 نقاط