شكّل والي سكيكدة السيد محمد بوردبالي، أمس الأول، لجنة ولائية من كافة المديريات والمصالح التنفيذية للولاية، إضافة إلى رئيس دائرة الحروش لحصر وضبط الخسائر المادية التي لحقت بالمباني والمساكن التابعة لسكان مقر بلدية مجاز الدشيش، في أعقاب حادثة تساقط حبات برد قوية لمدة 40 دقيقة بالبلدية يوم الاثنين الماضي. وحسب المعلومات الأولية التي تحصلنا عليها، فإن العديد من المساكن المبنية أسقفها من القرميد تعرضت للانهيار وتدفق كميات هائلة من المياه إلى داخل السكنات وهروب السكان إلى المدارس الابتدائية، فيما بات البعض منهم في العراء. وأمر الوالي بإرسال مساعدات مادية إلى العائلات المتضررة تمثلت في أغطية وأفرشة وبعض الأمتعة، كما أمر السلطات المحلية بتقديم المساعدة الضرورية للسكان المتضررين في انتظار إتمام اللجنة الولائية عملها الذي سينحصر في وضع جرد كامل وشامل للخسائر التي ألحقتها حبات البرد. وكان سكان بلدية مجاز الدشيش قد قاموا بعد هذه الكارثة الطبيعية بقطع حركة المرور عبر الطريق الولائي بين الحروش ومجاز الدشيش، كما أغلقوا مقر البلدية ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمراكز عملهم واجتمعوا برئيس البلدية الذي طالبوه بالتدخل لدى السلطات الولائية قصد اهتمامها حسبهم بوضعية السكن بالبلدية.