و مست أكثر من 20 فلاحا ، و تعتبر المنطقة زراعية تحتوي على بساتين تزرع فيها مختلف المنتجات التي أوشكت على النضج كالأنواع المختلفة من الفواكه منها الدلاع و البطيخ و ذلك بحكم قربها من سد واد الشارف ، هذا و قد أدت حبات البرد المتساقطة الى تضررالسكنات المبنية من القرميد و تلك التي سقوفها من القصدير حيث انهارت على رؤوس ساكنيها نتيجة الرياح الجد قوية ، ما أدى بالكثير من العائلات الى المبيت فى العراء. و قد أدى هذا التساقط الكثيف لحبات البرد الى تشويه السيارات حيث تكسر زجاجها و ثقبت أبوابها ، حتى الاسطبلات و خم الدجاج لم يسلم من الامطار الطوفانية حيث سقطت على الحيوانات .هذا و قد أصبح و ضع الفلاحين كارثيا بأتم معنى الكلمة ، حيث تضرروا بنسبة 100 بالمئة ما جعلهم يتخبطون في مشاكل لا أول و لا اخر لها ، كما أنهم ناشدوا الجهات المعنية التدخل للوقوف عند الحالة التي الت اليها ممتلكاتهم ، كما طالبوا كذلك بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم ، إذ توافد صباحا العشرات من الفلاحين على مقر البلدية في موجة احتجاجية كبيرة ، حيث قاموا بتسجيل أسمائهم و كذا جميع الخسائر. من جهته رئيس البلدية السيد الطيب العماري ناشد المسؤولين و خاصة مديرية المصالح الفلاحية بالتدخل لإحصاء الخسائر ، كما أكد أن مصالحه ستعكف على إحاطة العائلات و الفلاحين المتضررين بالتكفل التام في انتظار تدخل جميع الأطراف المعنية . أسيا شلبي