ناشد زهاء عشرين طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، الحاصلين على شهادة ليسانس “أل أم دي” تخصص لغة ألمانية، إنصافهم بعد قرار الإقصاء الذي صدر في حقهم من قبل جامعة وهران، حيث أكدوا في بيان لهم أن كل طلبة دفعتهم والمقدر عددهم ب48 طالبا تم قبولهم في قسم الماستر وبالتالي توجيههم إلى جامعة وهران لمواصلة دراستهم لانعدام قسم الماستر بجامعة سيدي بلعباس، لكن الطلبة وبمجرد وصولهم إلى جامعة وهران تفاجأوا بإقصاء نصفهم، بحجة قبول جزء من دفعة جامعة وهران وجزء آخر من طلبة جامعة سيدي بلعباس من أصحاب المعدلات الجيدة. لكن وبعد احتجاج الطلبة المقصين من كلا الجامعتين، تم قبول المقصين بجامعة وهران في حين تم رفض نظرائهم المقصين من جامعة سيدي بلعباس، وهو ما أثار حفيظة هؤلاء الطلبة الذين تساءلوا عن سبب التمييز الذي تعرضوا له رغم من أن معدلاتهم تفوق في كثير من الأحيان معدلات طلبة وهران، حيث طالبوا بإنصافهم، وتمكينهم من مواصلة دراستهم في قسم الماستر وفقا للوعود التي تلقوها منذ تسجيلهم في نظام “أل أم دي” والتي دفعت بهم إلى مواصلة الدراسة على الرغم من الصعوبات التي لقوها، خاصة وأن معظمهم قدم من ولايات الشرق الجزائري على غرار سكيكدة وتيزي وزو.