علمت “الفجر” من مصدر محلي مسؤول بفريق جمعية عين مليلة، أن مدرب الجمعية زهر الدين بوريدان استقال من العارضة الفنية للفريق بصفة رسمية ونهائية، وقد تقدم باستقالته كتابيًا إلى إدارة الفريق يوم الأحد الماضي، رفقة مساعده اللاعب السابق للفريق نصير بن دائرة، وذلك في أعقاب سلسلة النتائج السلبية للغاية التي ما فتئ أبناء قريون يحققونها منذ بداية الموسم الجاري، والتي كانت كارثية وغير مسبوقة في تاريخ الفريق الحافل بالانتصارات والإنجازات. استقالة المدرب بوريدان جاءت بعد 24 ساعة من إخفاق فريقه جمعية عين مليلة في الإطاحة بمتذيل ترتيب البطولة الجريح حمراء عنابة بملعب الإخوة دمان ذبيح، يوم الجمعة الماضي، والذي فرض على أبناء قريون التعادل الإيجابي هدفا مقابل هدف، لتصبح جمعية عين مليلة تحتل المرتبة الأخيرة برصيد 7 نقاط فقط تم حصدها خلال 10 مباريات كاملة. بوريدان ل”الفجر”: “أنا مستقيل فعليًا وظروف العمل المحيطة لا تسمح لي بالمواصلة” “الفجر” اتصلت بالمدرب زهر الدين بوريدان الذي أكد لها بصفة رسمية خبر انسحابه من تدريب جمعية عين مليلة قائلاً: “أنا آسف من أعماق قلبي لجميع محبي وأنصار لاصام، لكن كان لا بد عليّ اتخاذ قراري بالانسحاب، لأنني غير مستعد نفسيًا وذهنيًا لمواصلة عملي كمدرب لجمعية عين مليلة، لأن الظروف المحيطة لا تسمح بذلك، وكل ما أتمناه هو ضمان البقاء لأن فريق الجمعية لا يستحق ما يحدث له حاليًا”. الأنصار يطالبون بإسقاط الرئيس خليفي وحاشيته وتغيير اللاعبين حمّل أنصار جمعية عين مليلة مسؤولية سلسلة النتائج السلبية المحققة منذ بداية الموسم الحالي إلى رئيس الفريق خليفي عبد السلام، المدعو سلامو، وبعض أعضاء مكتبه المسير، على شاكلة النذير عيسوق. وطالبوا الرئيس وإدارته بالانسحاب الفوري وتسليم دفة تسيير أمور النادي إلى رجال مخلصين للفريق وتاريخه العريق وللمدينة التي لطالما كانت تفخر بفريقها، مشيرين إلى أن رئيس الفريق لم ينجح كحكم فكيف له أن ينجح كمسير لفريق من طراز جمعية عين مليلة، وكيف له يغير المدربين الواحد تلو الآخر ويعيب الزمان، والعيب فيه، فكان من الأجدر به الرحيل بشرف، لأنه فشل في مهمته وبقااؤه على رأس الفريق ستكون نتائجه وخيمة على مستقبل ومصير الفريق، خاصة وأنه أحاط به عدد من المسيريين الفاشلين ذوي السوابق الكثيرة في الفساد وسوء التسيير. عمّار ڤردود