ندد حزب النهضة الإسلامي التونسي بتصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم، الأربعاء الماضي، التي دعا فيها يهود تونس إلى الهجرة إلى إسرائيل، ووصفها بأنها “غير مسؤولة”، مؤكدا أن يهود تونس هم مواطنون مثل غيرهم من التونسيين. وقال حزب النهضة في بيان، صدر أمس، إن أبناء الطائفة اليهودية في تونس يعتبرون مواطنين كاملي الحقوق والواجبات وأن تونس اليوم وغدا دولة ديمقراطية تحترم وترعى أبناءها مهما كانت دياناتهم”. واعتبر الحزب الذي ينتظر أن يتولى أمينه العام حمادي الجبالي رئاسة الحكومة التونسية المرتقبة، أن تصريحات شالوم “غير مسؤولة” وصدرت في وقت “جد مشبوه”. وكان نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم دعا الأربعاء اليهود الذين يعيشون في تونس إلى “المجيء للإقامة في إسرائيل”، وذلك بمناسبة احتفال اأيم في القدس لإحياء اليهود التونسيين ضحايا المحرقة النازية في ألمانيا. من جهة ثانية، أصدر المجلس الوطني التأسيسي التونسي دستورا مصغرا مؤقتا يفتح المجال أمام اختيار رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين سيقودان البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة وإقرار دستور نهائي لتونس. وناقش أعضاء المجلس الوطني التأسيسي ال217 مشروع القانون التأسيسي للتنظيم الموقت للسلطات المكون من 26 فصلا، قبل التصويت على النص بمجمله عقب خمسة أيام من المناقشات الماراتونية التي اتسمت بالحدة في بعض الأحيان. ويتيح الفراغ من هذا القانون التأسيسي وانتخاب رأسي السلطة التنفيذية، استئناف عمل مؤسسات الدولة بشكل شرعي بعد شهر ونصف من انتخابات 23 أكتوبر، وبعد 11 شهرا من الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي. وتم إقرار الدستور الموقت بمجمله بعيد منتصف الليل (23,00 تغ) بغالبية 141 صوتا مؤيدا مقابل 37 صوتا معارضا وامتناع 39 عضوا في المجلس. ووصف رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إقرار الدستور المؤقت بأنه لحظة تاريخية وانطلاق لتونسالجديدة، في وقت أنشد أعضاء المجلس التأسيسي النشيد الوطني وقام أعضاء الغالبية بتبادل التهاني. وأعرب بن جعفر عن فخره بقيادة المجلس الانتقالي الذي يجمع، بحسب قوله، خيرة أبناء تونس بفضل ثورة الشعب. ويحدد الدستور شروط وإجراءات ممارسة صلاحيات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى حين إجراء الانتخابات العامة وإقرار دستور جديد نهائي لتونس في مرحلة ما بعد سقوط زين العابدين بن علي. نتنياهو يعتزم القيام بجولة إفريقية لدراسة عودة اللاجئين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، عزمه زيارة عدد من الدول الإفريقية لدراسة مسألة إعادة اللاجئين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في سياق نبأ أوردته عبر موقعها الإلكتروني، عن نتنياهو قوله، خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، “إن إسرائيل غير ملزمة بقبول المتسللين غير الشرعيين“. وكان وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي قد أكد في وقت سابق أن إسرائيل لا يمكن أن تكون ملجأ للاجئين الأفارقة الذين دخلوا إسرائيل بطرق غير شرعية، مؤكدا أنه قد حان الوقت لترحيلهم إلى بلادهم.