تكهن خبير روسي، أمس، أن تبقى الجزائر الدولة العربية العلمانية الوحيدة في المستقبل مع صعود نجم الإسلاميين، موضحا أن “الربيع العربي”، يهدف إلى إحلال النظام الديني محل النظام العلماني في دول العالم العربي. وقال الخبير السياسي، ألكسندر خرامتشيخين، لصحيفة “نيزافيسيمويه فويينويه اوبوزرينييه - نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن “مديري الربيع العربي” عازمون على إسقاط نظام الأسد في سوريا وقد يدفعون بقوات مسلحة لمهاجمة سوريا على البر وبطريق الجو. وحسب ذات المتحدّث، لن تستطيع سوريا مقارعة “سبعة جيوش عربية” والجيش التركي ولابد من احتلالها ووصول الإسلاميين إلى الحكم فيها عن طريق الانتخابات الديمقراطية. واختتم الخبير حديثه “بعد ذلك ستبقى الجزائر هي الدولة العلمانية الوحيدة في العالم العربي محذرا من التدخل لإثارة هجوم تخريبي من الداخل”، حسبه.