أوضح المدرب المساعد لشبيبة بجاية حموش أن الداربي القبائلي يحظى بأهمية بالغة لدى أنصار ومحبي بجاية والكناري على حد سواء، الأمر الذي يجعل من اللقاء حدثا استثنائيا، ولقاء مغايرا عن باقي اللقاءات التي يخوضها الفريق في البطولة. لكن حموش يرى من جانبه أن المباراة المرتقبة اليوم تبقى كغيرها من اللقاءات، فالهدف منها يبقى جمع النقاط الثلاث، ولا يمكن اعتبارها لقاء مصيريا أو أن نقاطه أهم من نقاط اللقاءات الأخرى. وصرح للإذاعة الوطنية قائلا: “صحيح أن مواجهة الكناري أمر مميز لعشاق ومحبي الفريق، لكن بالنسبة لي فالأمر لا يختلف عن باقي المواجهات التي سنخوضها هذا الموسم، وسيكون هدفنا جمع النقاط الثلاث”. الكناري تحت الضغط والفوز ضروري تدخل شبيبة القبائل مباراتها اليوم أمام الجار شبيبة بجاية بشعار واحد، ألا وهو تحقيق النقاط الثلاث وضمان مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الفترة الأخيرة. وتحظى مواجهة بجاية بأهمية قصوى لدى أنصار ومحبي الكناري، حيث يطمح أسود جرجرة إلى تأكيد سيادتهم المطلقة على الداربي القبائلي، وتحقيق انتصار جديد على حساب الجار العنيد شبيبة بجاية. ورغم أن أشبال المدرب إيغيل قد حققوا عودة إيجابية خلال الجولات المنصرمة، بدليل عدم تلقيهم لأي هزيمة منذ الخسارة الأخيرة أمام الحراش قبل أربع جولات من الآن، إلا أن الرهان أمام البجاوية سيكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى قوة المنافس الذي يتنقل إلى تيزي وزو بمعنويات عالية نظير فوزه الأخير على اتحاد العاصمة بثنائية قبل أسبوع، ما يجعل المواجهة جد متكافئة والكفة لا تميل لأي طرف قبل صفارة الحكم. الفريقان قد يلتقيان مجددا في الكأس وتسبق مواجهة اليوم لقاء محتملا قد يجمع الفريقين في دور 16 من كأس الجمهورية، حيث أن القرعة ستفرز عن مواجهة داربي جديد سيجمع الفريقين في حال المرور للدور 16، وعليه فإن الفوز اليوم سيكون دافعا معنويا إضافيا لرفقاء الحارس عسلة، قبل الدفاع عن لقبهم في كأس الجمهورية. ومن جهة أخرى، فإن أي نتيجة عدا الفوز سيكون أمرا محبطا للاعبي الكناري بالنظر إلى حاجتهم الملحة لحصد نقاط إضافية تضمن لهم مواصلة الزحف نحو صدارة الترتيب.