حانت ساعة الحقيقة، وستتجه الأنظار سهرة اليوم باتجاه ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بمناسبة استضافة الشبيبة نظيرها الأهلي المصري في مباراة تعد بالكثير من جانب الإستعراض والتشويق، بما أن الأمر يتعلق برائد ترتيب المجموعة الثانية ووصيفه، والفائز منهما سيقطع شوطا كبيرا للمرور إلى الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وإن كان النادي المصري استطاع أن يتذوّق حلاوة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، فإن زملاء عودية سيحاولون أن يجعلوا مشاركتهم في نسخة هذا الموسم استثنائية بكل المقاييس، والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة فيها، وذلك لن يتحقق إلا بتخطي عقبة النادي الأهلي المصري بسلام سهرة اليوم، في مواجهة سيكون شعارها “الإنتصار ولا شيء سوى الإنتصار” لأشبال ڤيڤر. مباراة القلب... والجزائر كلّها وراءكم يا رجال القبائل ومهما يكن، فالحقيقة التي استنتجناها هي أن كلّ الجزائريين خلف الشبيبة في هذه المباراة، ولا حديث في الشارع الجزائري إلا عن موقعة تيزي وزو. فالإجماع حاصل وهو أن القضية أصبحت قضية كلّ الجزائريين، والجميع في ربوع وطننا الغالي يردّدون شعارا واحدا وهو “هيا رجال القبائل، كلنا وراءكم”، وهو ما لم تبخل به الجماهير الجزائرية في كل لقاء مصيري تلعبه الشبيبة ويكون فيها العلم الوطني المعني الأول،و هو ما قد يتكرّر سهرة اليوم والجميع سيكون لا محالة خلف زملاء عسلة في هذا التحدّي. نجوم الأهلي “ما يخّلعوش” زملاء يحيى شريف والحقيقة التي لا يجب إغفالها هو أن الشبيبة ستواجه منافسا ليس ككل المنافسين ولاعبين ستكون مواجهتهم بالنسبة إلى شبان القبائل أفضل إختبار ومقياس لإمكاناتهم. فمن منا لا يعترف أن أبو تريكة هو واحد من أفضل اللاعبين ليس فقط على الصعيد القاري بل حتى العالمي، ومن منا لا يعترف أن جدو أصبح من اكتشافات الفترة الحالية وسيكون أحد اللاعبين الذين سيتركون بصماتهم بشكل كبير، فضلا عن باقي النجوم التي يحوزها النادي المصري، وهي الحقيقة التي لا تخفى على زملاء يحيى شريف، والذين يدركون جيدا ما ينتظرهم.. ونجوم الأهلي “ما يخلعوهمش” والقبائل سيضربون بقوة على ميدانهم. الشبيبة على بعد ثلاث نقاط من تحقيق الحلم وما يزيد لاعبي الشبيبة رغبة في تحقيق الفوز والضرب بقوة، هو أنهم أصبحوا يشمّون الآن وأكثر من أي وقت مضى رائحة الدور نصف النهائي، وهم الذين حققوا الأهم في المبارتين السابقتين أمام الإسماعبلي و”هارتلاند”، كما أن الفرصة أصبحت مواتية الآن كي يخرج الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر للاحتفال في شوارع الجزائر ككل، و”الكناري” أصبح على بعد ثلاث نقاط من تحقيق الحلم الغالي وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي. القبائل مُطالبون باستغلال عاملي الأرض والجمهور وعلى هذا الأساس، وما يزيد الشبيبة حظوظا في الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي، هو استفادتها من عاملين كثيرا ما صنعا الفارق لصالحها وأمام العديد من الأندية القوية في القارة السمراء، وهما الأرض والجمهور. فقليلا ما يخطئ اللاعبون الذين تعاقبوا على حمل الألوان الخضراء والصفراء الهدف لمّا يتعلق الأمر بمواجهة في تيزي وزو، وهو ما يأمل أنصار الفريق خاصة والجماهير الجزائرية عامة أن يتحقق، وأن يستغل بلكالام، عودية والآخرون عاملي الأرض والجمهور جيّدا. “ڤيڤر” وبوهلال درسا جيّدا طريقة لعب الأهلي ومن خلال حديثنا مع المدرب “آلان ڤيڤر” ومساعده بوهلال، يتبيّن لنا أنهما قد درسا طريقة لعب النادي الأهلي جيّدا، ولا حديث بينهما إلا عن تحضير الخطة اللازمة والتي ستكفّل للشبيبة القبائلية تحقيق ثلاث نقاط ثمينة تكون عنوانا للتأهل إلى الدور نصف النهائي. لكن قبل هذا، وقفنا في الحصص التدريبية الأخيرة على إصرار كبير من التقني السويسري كي لا يفوّت أدقّ التفاصيل التي تضمن لأشباله أن يكونوا في كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية وخاصة الذهنية يوم اللقاء. التسرّع ممنوع... والضغط سلاح القبائل وعلى هذا الأساس، فإن رسالة المدرب “ڤيڤر” إلى لاعبيه هي أن يطبّقوا كرتهم المعروفة دون زيادة أو نقصان وأن يبتعدوا عن كلّ العوامل التي من شأنها أن تُسقطهم في فخّ التسرّع. صحيح أنه لا يختلف اثنان على أن المواجهة مهمة، وأن الفوز بها بالنسبة للشبيبة يعني الإعلان الرسمي لإقامة الأفراح، لكن هذا يمرّ حتما عبر تطبيق النصائح، خاصة أن “ڤيڤر” ظلّ يصرّ مؤخرا على ضرورة لعب الهجوم ولا شيء سوى ذلك، ولكن بشكل حضاري ومحترف بالضغط على عناصر الأهلي وعدم ترك أيّ مجال للاعبيها كي يطبّقوا كرتهم المعروفة. حناشي يُحضّر مفاجأة في حال الفوز والتأهل وبما أن مواجهة سهرة اليوم تكتسي ما تكتسيه من أهمية بالنسبة للرئيس القبائلي محند شريف حناشي، فإنه عرف الطريقة التي يرفع بها معنويات زملاء عودية. ففضلا عن كلامه تشريف الألوان الوطنية من خلال أداء قوي ومقنع، فإنه يحضّر في الخفاء مفاجأة للاعبيه في حال الفوز والتأهل، وهو ما يعكف على القيام به في كلّ مناسبة مهمة، والمهم بالنسبة إليه هو أن ترفع الشبيبة العلم الوطني عاليا. الروح الرياضية هي من ستنتصر في الأخير وما تجدر الإشارة إليه، هو أن فترة التشنّجات التي عرفتها علاقة البلدين في الآونة الأخيرة ستتحطم على سفوح جبال جرجرة، وسيصبح بمقدور الجميع أن يفتخر ومن الآن في أن تيزي وزو بوابة الصلح التي طالما نادى به الكثير. فمباراة الشبيبة أمام الأهلي فرصة لفتح صفحة جديدة بين شعبين شقيقين يربطهما حبل الإسلام بغض النظر عن كل ما حصل في الفترة السابقة، ولن يفرح أيّ طرف بانتصاره سهرة اليوم ، لأن المنتصر ستكون الروح الرياضية التي حمتلت في طياتها كلّ معاني الاحترام المتبادل بين الشعوب. لرباس: “على اللاعبين أن يستغلوا عاملي الأرض والجمهور جيّدا” كان لنا حديث مع اللاعب الدولي السابق وأحد مدافعي الشبيبة صالح لرباس عن مواجهة اليوم بين الشبيبة والأهلي المصري، والتي قال بخصوصها: “المباراة تحمل في طياتها العديد من الخوصيات، وهي بالنسبة للشبيبة المنعرج الحاسم في هذه المجموعة، وعليه أطلب من اللاعبين أن يتحلوا بالهدوء اللازم وألا يتسرّعوا مهما كانت النتيجة، كما أني أتمنى لو يسجلوا في الشوط الأول ويأخذوا بزمام الأمور من البداية، كما أنصحهم أن يستفيدوا من عاملي الأرض والجمهور جيدا في هذا اللقاء الهام”. “المهم هو أن لا تنهزم الشبيبة“ وعن توقعاته للنتيجة النهائية، صرح لرباس قائلا: “أعتقد أن الشبيبة ستكون أمام منافس يجيد لاعبوه التأثير على معنويات منافسهم وهو الأهلي المصري، بالتالي فإني أطلب من اللاعبين أن لا يدخلوا في طريقة لعبهم، ويطبقوا الكرة المعروفة عنهم..أما عن توقعاتي للنتيجة التي ستنتهي عليها المباراة، أقول إن المهم هو أن لا تنهزم الشبيبة، ونتيجة التعادل ستكون مفيدة لنا لأننا سنبقى في المركز الأول ولو أن الأفضل هو أن يسجل أشبال ڤيڤر الهدف الذي يمنحهم النقاط الثلاث في نهاية المطاف”. ياحي: “الشبيبة قادرة على الفوز ب2-0“ “عادة ما تكون المباريات بين الأندية الجزائرية والمصرية خاصة بسبب حساسيتها، ومباراة شبيبة القبائل أمام الأهلي المصري ستكون هي الأخرى خاصة، والشبيبة في اعتقادي قادرة على الفوز ولديها الإمكانات اللازمة لذلك ويجب عليها أن تلعب بالطريقة التي لعب بها المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري في ملعب البليدة، وعلى اللاعبين التفكير في المباراة وتحقيق فوز عريض ومستحق يليق بسمعة الكرة الجزائرية، والشبيبة لها الإمكانات اللازمة لذلك وأرى أن المباراة ستنتهي ب(2-0)“. بلومي: “على لاعبي الشبيبة إحترام الأهلي مثلما يستحق لا أكثر وسيفوز ون ب 1 – 0 “ “هذه المباراة مهمة جدا للجانبين، وما يهمنا أكثر هو أن تحقق شبيبة القبائل فوزا يسمح لها بأن تخطو خطوة كبيرة نحو الدور نصف النهائي والتأهل مبكرا، لكن يجب على لاعبي الشبيبة أن يحتاطوا جيدا ويحترموا منافسهم الأهلي المصري كما يستحق لا أكثر، ويركزوا أثناء المباراة إلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها، من جهتي أتكهن بفوز الشبيبة بهدف نظيف إن شاء الله”. “لطالما شرّفت الشبيبة الجزائر ويجب المحافظة على التقاليد” وواصل بلومي حديثه عن هذه المنافسة القارية التي تلعب فيها الشبيبة إلى جانب أقوى الأندية الإفريقية، حيث أثنى كثيرا على النادي القبائلي واعتبره من خيرة الأندية القارية، بالنظر إلى سجله الثري وليس من باب المجاملة، وأضاف قائلا: “الشبيبة غنية عن كل تعريف ولطالما عودتنا على البروز في الساحة القارية وبعد غيابها في المواسم الأخيرة عن لعب الأدوار الأولى في المنافسات الخارجية، حان الوقت لعودتها ونتمنى أن تشرف الشبيبة الجزائر مثلما عودتنا على ذلك من قبل وعليها المحافظة على تقاليدها، وقد فرحت كثيرا بعد تحقيقها انتصارين خاصة الذي كان أمام الإسماعيلي، ونتمنى الفوز الثالث على حساب الأهلي المصري الذي يعتبر منافسا محترما هو الآخر، والأكيد أن المباراة ستكون مثيرة والفرجة مضمونة والشبيبة تملك كل الحظوظ لأجل تحقيق الفوز والذهاب بعيدا في هذه المنافسة الكبيرة”. زاوي: “الفرصة قد حانت أمام الشبيبة كي تُعيد هيبة البطولة الوطنية” صرح مدافع المنتخب الوطني السابق، وجمعية الشلف، سمير زاوي بخصوص اللقاء المرتقب بين شبيبة القبائل والنادي الأهلي المصري أنه سيكون مميزا وقويا جدا ومصيريا بالنسبة للاعب المحلي، حيث قال: “مادامت الشبيبة ستواجه فريقا لا يمثل ناديا بل بلد بأكمله، وهو الأهلي المصري الذي تلعب جل عناصره مع المنتخب القومي، فهذا يعني أن الشبيبة أمام فرصة إثبات نفسها وتأكيد قوتها أمام الكرة المصرية، وهذا لن يحدث إلا بتكاثف جهود اللاعبين وأن يضع كل لاعب في رأسه أن الفرصة قد حانت أمام الشبيبة كي تعيد هيبة البطولة الوطنية وتؤكد مستوى اللاعبين المحليين”. “إذا كانت الشبيبة أحسن بدنيا ومصرّة على التسجيل فستفوز” أما عن النصائح التي يقدمها زاوي للاعبي الشبيبة طالما أنه سبق له أن واجه نجوم الأهلي مع المنتخب المصري، فقال: “مع شهر رمضان وفترة الصيام التي نحن فيها، فإن كلا الفريقين يوجدان في نفس الحالة، ولكن الأفضلية هي للشبيبة، التي تعتبر بعناصرها الشابة أقوى من ناحية التحضير البدني لهذا الموعد الهام، ولهذا أقول إنه إذا كانت الشبيبة أحسن بدنيا ومصرة على التسجيل فستفوز لا محالة، فاللقاء لا يحتاج فيه اللاعبون إلى تحفيزات، لأن الشعب الجزائري كله خلف أسود القبائل، وكل ما أتمناه هو أن يضع اللاعبون نصب أعينهم شيئا واحدا هو الفوز لأخذ القليل من الشعبية التي صار يتمتع بها المنتخب الوطني، للأندية والبطولة الوطنية”. بوجقجي: “أهلي 2006 يختلف عن أهلي 2010، لكنه يبقى بالقوة نفسها“ بما أن بوجقجي كان من اللاعبين الذين واجهوا الأهلي المصري مع شبيبة القبائل في السابق، حرصنا على معرفة رأيه حول هذه المقابلة التي قال بشأنها: “فريق الأهلي الذي كان يلعب سنة 2006 يختلف عن الفريق الذي يلعب حاليا في عدة أمور، إلا أنه بقي بالقوة نفسها لأن اللعب على الألقاب وخاصة الألقاب الإفريقية يعد من تقاليد هذا النادي، فاللاعبين المتواجدين حاليا يلعبون مع بعض منذ مدة ويستطيعون اللعب مغمضي الأعين حيث يعرف كل لاعب أين يتواجد زميله”. وأضاف بوجقجي: “صحيح أن الأهلي فريق قوي إلا أن الفوز عليه ممكن جدا وهذا ما يميز كرة القدم”. “يجب الإحتفاظ بالكرة وربح الصراعات الثنائية” وحول ما يجب أن يقوم به لاعبو الشبيبة في مباراة هذا المساء، قال اللاعب أنور بوجقجي: “على لاعبي الشبيبة الدخول إلى أرضية الميدان والتفكير إيجابيا والعزم على الفوز بنقاط هذه المباراة لأن اللاعب الجزائري معروف بأنه إذا أراد تحقيق شيء فإنه سينتهي بتحقيقه. أما من حيث طريقة اللعب فعلى اللاعبين الاحتفاظ بالكرة كثيرا للحد من خطورة اللاعبين المصريين، كما أن الفوز بالصراعات الثنائية يعد أمرا مهما في هذا النوع من اللقاءات، كما من المرجح أن يكون هناك اندفاع بدني نظرا لأن المباراة هي مباراة داربي”. “أتمنّى فوز الشبيبة لأن هذا سيكون خطوة كبيرة نحو التأهل” وفي رده عن سؤالنا حول النتيجة التي ستنتهي عليها المباراة، رفض بوجقجي إعطاءنا نتيجة محددة وصرح لنا في هذا الخصوص: “ليس من عادتي توقع نتائج المباريات لأنها ليست علما دقيقا، لكني أتمنى من كل قلبي الفوز للشبيبة لأن هذا الفوز سيكون خطوة كبيرة نحو التأهل، كما أتمنى أن نشاهد مباراة مشوقة خاصة أنها ستجرى في سهرة رمضانية.“ وفي هذا السياق أضاف بوجقجي “الفوز مهم، لكنه لا يعني التأهل، إلا أن الثلاث نقاط من شأنها أن توسع الفارق بين الشبيبة وملاحقيها خاصة أن هذه المباراة ستجري على أرضها وأمام جمهورها وهذا ما يمثل فرصة ذهبية يجب أن لا تضيع.” وعن ما تبقى من مشوار قال أنور بوجقجي “بعد هذا اللقاء على الشبيبة التفكير جديا في اللقاءات القادمة التي يجب أن تعطيها الأهمية اللازمة لأن كل نقطة مهمة في حسم التأهل.” علي بلحسن (تشيبالو): “مصر بلد كرة قدم وعلى الشبيبة اللعب مثل الجيل الماضي“ في اتصال مع اللاعب السابق لشبيبة القبائل علي بلحسن المدعو “تشيبالو”، تحدث لنا عن مباراة اليوم بين الشبيبة والأهلي المصري. بالرغم من أنه أكد لنا أنه لا يعرف كثيرا الجيل الجديد من لاعبي الأهلي، ورغم أنه ابتعد كثيرا عن محيط الكرة إلا أنه وافق على الحديث حول هذا اللقاء الهام وإسداء بعض النصائح للاعبين... “لعبت أمام الزمالك في الثمانينيات وأظن أن الأهلي يتميّز بنفس إحترافيته“ في سؤالنا حول كيف يرى “تشيبالو” المباراة التي ستجمع اليوم شبيبة القبائل والأهلي المصري، عاد إلينا اللاعب السابق في “الجامبوجات” إلى سنوات الثمانينيات حين واجه آنذاك فريق الزمالك المصري، حيث حدثنا قائلا: “مصر معروفة بأنها بلد كرة قدم، فهم يمتلكون بطولة قوية ومحترفة إضافة إلى أن منتخبهم المشكل بالأساس من اللاعبين المحليين فاز بثلاث كؤوس إفريقية على التوالي، سبق لي أن واجهت نادي الزمالك المصري في الثمانينيات مع شبيبة القبائل ولاحظت الاحترافية الكبيرة التي كانوا يتمتعون لها، كما أنهم كانوا يمتلكون مستوى جيدا وأظن أن الأهلي المصري يتصف بنفس هذه الصفات”. “أنصح لاعبي الشبيبة باللعب مثلما كنا نلعب نحن” وردا على سؤالنا حول النصيحة التي يستطيع تقديمها إلى لاعبي الشبيبة الحاليين والذين سيواجهون الأهلي المصري هذا المساء، قال علي بلحسن: “الأهم في كرة القدم هو العمل المتواصل منذ مدة وخاصة التحضير الجيد لأن النتائج ستأتي بعدها، كما أنصح لاعبي الشبيبة الحاليين بأن يلعبوا بنفس عقليتنا نحن في الماضي وهي أن يركزوا على تشريف ألوان الفريق وإسعاد الجماهير التي ستكون غفيرة في المدرجات وستنتظر الفوز، كما يتوجب على جميع اللاعبين أن يلتزموا بالانضباط والجدية وألا يفكروا في الأموال أو في أي أمور مشابهة، أتمنى أن يكون الفوز من نصيب الشبيبة”. “التنبؤ صعب في كرة القدم والفوز للأفضل” كما حرصنا على أن يعطينا “تشيبالو” توقعه للنتيجة التي ستؤول إليها المباراة، إلا أنه لم يشأ إعطاءنا نتيجة مباشرة وقال في هذا الخصوص: “بصراحة، لا أستطيع أن أعطيكم توقعي لنتيجة هذه المباراة، لأنه وكما تعلمون فالتوقع صعب في عالم كرة القدم لأنها ليست علوما دقيقة، خاصة أن المباراة ستجري في سهرة رمضانية والأمور تختلف عن المباريات في الأيام العادية لعدة أسباب”. لكنه أضاف لنا قائلا: “أتمنى من كل قلبي الفوز للشبيبة، إلا أن الفوز سيكون للأفضل وللذي حضر جيدا لهذه المباراة، وإن حدث وفاز الأهلي فهذا يعني أنهم كانوا في أحسن حال من الشبيبة وسنبارك لهم ذلك”. -------- MAZAL TIZI ADEBAAZAQ ها هو التاريخ يعيد نفسه سهرة اليوم بمناسبة لقاء الشبيبة القبائلية أمام الأهلي المصري، والكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر استحضروا الصور الرائعة التي صنعها “أسود جرجرة” في إحدى المرّات وفي سهرات ليست ككل السهرات، فمن من أنصار “الكناري” لا يتذكر تتويج زملاء بوغرارة باللقب الوحيد الذي كان ينقص سجّل الشبيبة عام 2000 أمام الإسماعلي المصري... ومن منا لا يتذكر هدف زافور سنة من بعد والذي جاء ليُكرّس السيطرة الجزائرية القبائلية على كأس “الكاف”، وهو ما تأكد سنة بعدها أمام “تونير ياوندي” الكامروني، وكل ذلك كان بمساهة فعلية من الأنصار، والذين يُنتظر أن يكون لهم نفس الدور أمام الأهلي المصري لأجل تحقيق تأهل تاريخي. زملاء أبو تريكة سيحظون باستقبال الأبطال ولأن أنصار الشبيبة عوّدونا دائما على رسم أجمل صور الروح الرياضية، فمن المنتظر أن يخصّصوا استقبال الأبطال لزملاء أبو تريكة سهرة اليوم، ليكون أجمل ردّ على المشككين في الروح الرياضية لأنصار الشبيبة كما يحاول البعض الترويج له، وسيخصّصون استقبالا كبيرا وعلى طريقة الأبطال للاعبي الأهلي المصري، ولكنهم لن يتوانوا لحظة واحدة في فرض ضغطهم الرهيب عليهم، لأن الرهان غالٍ ومهما يكن فلا بد لأشبال البدري أن لا يُساوموا على نقاط المباراة. حضروا من كلّ الولايات لاقتناء التذاكر وكما أشرنا إليه أعلاه، وبعد الاحترافية التي أبدتها الإدارة القبائلية بتخصيص أيام محدّدة لبيع التذاكر، فقد كانت مدينة تيزي وزو وجهة الكثير من أنصار الشبيبة المنتشرين عبر التراب الوطني ومن مختلف الولايات التي يتواجدون فيها بقوة على غرار العاصمة، البويرة، بجاية، بومرداس، برج بوعريرج وسطيف، حتى ينالوا نصيبهم من التذاكر المخصّصة للمباراة، ما جعلها تنفد في ظرف قياسي والمباراة ستلعب بذلك بشبابيك مغلقة، ما سيكون في صالح المنظمين، وخاصة قوات الأمن لمراقبة دخول الأنصار جيّدا والتحكم في الوضع بشكل جيد. المباراة ستعرف حضورا قياسيا للأنصار وعلى ضوء هذا، فإن مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ستشهد حضورا قياسيا للجماهير، سيكون سابقة في تاريخ النادي القبائلي (ولو أن نهائي الشبيبة أمام نادي فيتا كلوب الزائيري سنة 81 شهد واحدة من بين أعلى نسب الحضور في تاريخ الشبيبة)، وما يتمناه بعض من تحدّثوا إلينا، هو أن يتعامل أشبال المدرب “ڤيڤر” مع هذا العامل من جانبه الإيجابي وعدم القلق إطلاقا، بما أن دور الأنصار لن يقتصر فقط فرض الضغط على زملاء أبو تريكة، بل أيضا في تسجيل زملاء عودية للأهداف. سعر التذكرة تجاوز 500 دج في السوق السوداء والنقطة السوداء في كلّ هذا هو انتشار السوق السوداء في محيط ملعب أول نوفمبر أول أمس، من بعض الأشخاص الذين حاولوا الاستثمار في إغلاق الشبابيك كي يفرضوا منطقهم على من جاء من مسافات بعيدة لاقتناء التذكرة. وحسب ما علمناه، فإن سعر التذكرة وصل إلى أكثر من 500 دج، ولم يجد البعض ممن لا يريد تضييع فرصة مشاهدة المباراة إلا الاستسلام للأمر الواقع، وهو ما دفع بالكثير منهم إلى اقتناء التذاكر بالرغم من أن سعرها أقلّ بذلك بكثير، والمهمّ هو أن لا يضيّع فرصة مشاهدة المباراة، والتي تعتبر الحدث الأبرز في الساحة الكروية الجزائرية مؤخرا. التعزيزات الأمنية ستكون بقوّة في المدرجات ويصرّ الرئيس حناشي في الآونة الأخيرة على أن يكون كل شيء في أحسن الظروف حتى يمرّ العرس الكروي كما يتمناه الجميع. فبالرغم من انشغلاته الكثيرة بتفقده شخصيا ظروف إقامة الوفد المصري، إلا أنه يصرّ على أن تكون الأمور جيّدة في المدرجات، كما أن الصورة السلبية التي شاهدها في مباراة “هارتلاند” السابقة، جعلته يجتمع بأعلى المسؤولين في السلطات الأمنية لتيزي وزو كي تكون التعزيزات الأمنية حاضرة بكثافة في المدرجات، بما أن الحضور الجماهيري سيكون قويا وملعب أول نوفمبر قد يشهد حضور ما لا يقلّ عن 20 ألف مناصر، ما يدلّ على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق قوات الأمن والمنظمين. المهم... الإحترافية وقطع الطريق أمام “الخلاّطين” وبالرغم من الحضور الجماهيري القوي وهو حق مشروع بل واجب لكل مناصر وفيّ يريد أن يرفع فريقه الألوان الوطنية عاليا، فإن المطلب الأساسي في كل هذا هو التحلي بالروح الرياضية والإتسام بكل معاني الاحترافية، لقطع الطريق أمام “الخلاطين” وخاصة بالنسبة للذين يتحيّنون الفرص كي يقذفوا مختلف الأشياء إلى أرضية الميدان، وهو ما لن يكون في صالح الأنصار الأوفياء إطلاقا، بما أن حظوظ الشبيبة ستبقى كبيرة في التأهل في كلّ الحالات، وعلى الأنصار القبائل أن يثقوا فقط في الإمكانات التي يحوزها شبان فريقهم، والذين لن يتوانوا في إهدائهم أجمل انتصار على “الأهلوية” في أحلى سهرة رمضانية - إن شاء الله- لجماهير الشبيبة. ڤيڤر يُشدّد اللّهجة ويُحفّز اللاعبين على الظفر بكامل النقاط يبدو أنه مع اقتراب المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة أمسية اليوم أمام نادي الأهلي المصري، فإن الضغط ازداد على الشبيبة وخاصة الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر المعروف بممارسته الضغط على نفسه ولو يواجه منافسا متواضعا، وحتى يتغلب على هذا الضغط ارتأى أن يحدث اللاعبين قليلا قبل بداية الحصة التدريبية لأمسية أول أمس ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم للظفر بكامل النقاط، لكن هذه المرة شدد معهم اللهجة، وطلب منهم أن يركزوا على هذه المقابلة ولا يفكروا في أمور أخرى يمكنها أن تفقدهم التركيز على ما هو أهم. ذكّرهم بأهمية المواجهة وصعوبتها ومثلما سبق له أن تحدث مع لاعبيه بلهجة قوية وشديدة استعدادا لمواجهة الاسماعيلي المصري عندما كان الفريق في تربص تحضيري بالمغرب، فقد كرر المدرب ڤيڤر الشيء نفسه أول أمس مع جميع عناصره، حيث أكد لهم أن الأهلي المصري ليس ككل منافس، ولم يأت إلى تيزي وزو لتقديم الهدايا للشبيبة، فأوضح لهم صعوبة المهمة، وطلب منهم أن يكونوا على استعداد تام، كما طلب منهم ألا يدخلوا في لعب المنافس الذي سيحاول قدر الإمكان إفقادهم السّيطرة على أنفسهم والتحكم في أعصابهم باعتبار أن هذه هي سياسة اللاعبين المصريين المعروفين بها. الإرادة و”الڤلب” سيصنعان الفارق من جهة أخرى، ورغم أن هذه المواجهة تعتبر غاية في الأهمية وتتطلب تحضيرا واستعدادات كبيرة، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أكد للاعبيه أن هذه المواجهة لا تعتمد على التركيز على الجانب البدني والجانبين الفني والتكتيكي بقدر ما تعتمد على إرادة اللاعبين ورغبتهم الملحة في تحقيق نتيجة إيجابية، لأن الإرادة القوية هي التي تصنع الفارق هذا الأحد، الأمر الذي زاد من قوة اللاعبين الذين فهموا رسالة مدربهم كما ينبغي مثلما فعلوا في الجولتين السابقتين عندما حققوا انتصارين جعلاهم يحتلون المرتبة الأولى في الترتيب العام في مجموعتهم. اللاّعبون محفّزون من تلقاء أنفسهم بالمقابل، فقد أجمع اللاعبون على أنهم محفزون من تلقاء أنفسهم ولا يحتاجون إلى تحفيز إضافي، خاصة أن الأمر يتعلق بالدفاع عن المرتبة الأولى في مجموعة الشبيبة، كما أن مواجهة منافس قوي مثل الأهلي المصري الغني عن كل تعريف يعتبر حافزا بالنسبة للاّعبين، ومثل هذه المباريات لها خصوصياتها، واللاعبون يضعون في أذهانهم أنهم سيدافعون عن الألوان الوطنية قبل ألوان الأندية التي يلعبون لها. منذ مدة وهم ينتظرون هذا الموعد من جهة أخرى، فإن الأمر الثاني الذي يمكن أن يحفز اللاعبين على العمل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هو أنهم منذ أن أسفرت نتائج القرعة على أنهم في نفس المجموعة مع الاسماعيلي والأهلي المصريين، فقد قطعوا وعدا بأن يفعلوا المستحيل لكي تكون كل مواجهاتهم أمام الأندية المصرية في صالحهم، كما أنهم منذ ذلك الحين وهم ينتظرون مواجهة الأهلي المصري بشكل خاص نظرا لمكانة هذا النادي على المستوى القاري. سعيدي: “الأهلي لا يُخيفنا وإرادتنا ستصنع الفارق” وفي هذا السياق أكد اللاعب إلياس سعيدي قائلا: “من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أن الجميع يعلم أن الأمر يتعلق بمنافسة أفضل فريق في البطولة المصرية، وهو الأهلي المصري، لكن بالنسبة إلينا فلا يوجد أي فريق يخيفنا، نحن محضرون كما ينبغي كما أننا نتمتع بإرادة قوية، وهذه الإرادة هي التي ستصنع الفارق في هذه المقابلة، المهم أن يكون تركيزنا عال على المباراة وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام”. ڤيڤر يُشدّد اللّهجة ويُحفّز اللاعبين على الظفر بكامل النقاط يبدو أنه مع اقتراب المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة أمسية اليوم أمام نادي الأهلي المصري، فإن الضغط ازداد على الشبيبة وخاصة الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر المعروف بممارسته الضغط على نفسه ولو يواجه منافسا متواضعا، وحتى يتغلب على هذا الضغط ارتأى أن يحدث اللاعبين قليلا قبل بداية الحصة التدريبية لأمسية أول أمس ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم للظفر بكامل النقاط، لكن هذه المرة شدد معهم اللهجة، وطلب منهم أن يركزوا على هذه المقابلة ولا يفكروا في أمور أخرى يمكنها أن تفقدهم التركيز على ما هو أهم. ذكّرهم بأهمية المواجهة وصعوبتها ومثلما سبق له أن تحدث مع لاعبيه بلهجة قوية وشديدة استعدادا لمواجهة الاسماعيلي المصري عندما كان الفريق في تربص تحضيري بالمغرب، فقد كرر المدرب ڤيڤر الشيء نفسه أول أمس مع جميع عناصره، حيث أكد لهم أن الأهلي المصري ليس ككل منافس، ولم يأت إلى تيزي وزو لتقديم الهدايا للشبيبة، فأوضح لهم صعوبة المهمة، وطلب منهم أن يكونوا على استعداد تام، كما طلب منهم ألا يدخلوا في لعب المنافس الذي سيحاول قدر الإمكان إفقادهم السّيطرة على أنفسهم والتحكم في أعصابهم باعتبار أن هذه هي سياسة اللاعبين المصريين المعروفين بها. الإرادة و”الڤلب” سيصنعان الفارق من جهة أخرى، ورغم أن هذه المواجهة تعتبر غاية في الأهمية وتتطلب تحضيرا واستعدادات كبيرة، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أكد للاعبيه أن هذه المواجهة لا تعتمد على التركيز على الجانب البدني والجانبين الفني والتكتيكي بقدر ما تعتمد على إرادة اللاعبين ورغبتهم الملحة في تحقيق نتيجة إيجابية، لأن الإرادة القوية هي التي تصنع الفارق هذا الأحد، الأمر الذي زاد من قوة اللاعبين الذين فهموا رسالة مدربهم كما ينبغي مثلما فعلوا في الجولتين السابقتين عندما حققوا انتصارين جعلاهم يحتلون المرتبة الأولى في الترتيب العام في مجموعتهم. اللاّعبون محفّزون من تلقاء أنفسهم بالمقابل، فقد أجمع اللاعبون على أنهم محفزون من تلقاء أنفسهم ولا يحتاجون إلى تحفيز إضافي، خاصة أن الأمر يتعلق بالدفاع عن المرتبة الأولى في مجموعة الشبيبة، كما أن مواجهة منافس قوي مثل الأهلي المصري الغني عن كل تعريف يعتبر حافزا بالنسبة للاّعبين، ومثل هذه المباريات لها خصوصياتها، واللاعبون يضعون في أذهانهم أنهم سيدافعون عن الألوان الوطنية قبل ألوان الأندية التي يلعبون لها. منذ مدة وهم ينتظرون هذا الموعد من جهة أخرى، فإن الأمر الثاني الذي يمكن أن يحفز اللاعبين على العمل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هو أنهم منذ أن أسفرت نتائج القرعة على أنهم في نفس المجموعة مع الاسماعيلي والأهلي المصريين، فقد قطعوا وعدا بأن يفعلوا المستحيل لكي تكون كل مواجهاتهم أمام الأندية المصرية في صالحهم، كما أنهم منذ ذلك الحين وهم ينتظرون مواجهة الأهلي المصري بشكل خاص نظرا لمكانة هذا النادي على المستوى القاري. سعيدي: “الأهلي لا يُخيفنا وإرادتنا ستصنع الفارق” وفي هذا السياق أكد اللاعب إلياس سعيدي قائلا: “من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أن الجميع يعلم أن الأمر يتعلق بمنافسة أفضل فريق في البطولة المصرية، وهو الأهلي المصري، لكن بالنسبة إلينا فلا يوجد أي فريق يخيفنا، نحن محضرون كما ينبغي كما أننا نتمتع بإرادة قوية، وهذه الإرادة هي التي ستصنع الفارق في هذه المقابلة، المهم أن يكون تركيزنا عال على المباراة وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام”. ڤيڤر خفض وتيرة العمل ويُركز على الجانب الفني مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة أمام الأهلي المصري، ارتأى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أن يخفض وتيرة العمل ويتفادى التركيز على الجانب البدني، خاصة أن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، ولا يعانون من أي نقص بعد التربصات الناجحة التي قام بها الفريق في مرحلة التحضيرات العامة في المغرب وفرنسا. كما أن لعب مبارتين رسميتين أمام الاسماعيلي وهارتلاند بغض النظر عن كل اللقاءات الودية التي لعبتها الشبيبة أكسبت اللاعبين أجواء المنافسة أكثر وهذا في صالحهم. برمج حصة خفيفة أول أمس وقد برمج المدرب ألان ڤيڤر حصة خفيفة أمسية أول أمس ركز فيها على بعض التمارين الخاصة بالجانبين الفني والتكتيكي، حيث يريد أن يحسن أكثر تموقع اللاعبين على الميدان، ويحدث بينهم الانسجام، باعتبار أن مواجهة هذا الأحد تعتبر المواجهة الثالثة للشبيبة هذا الموسم ومن الواضح أن تكون هناك بعض النقائص الناتجة عن نقص الانسجام والتأقلم، لذلك فإنه قبل نهاية كل حصة يبرمج لقاءات تطبيقية الغرض منها تحسين آليات اللعب على الميدان، إلا أن الأمطار الغزيرة أعاقت سير الحصة أول أمس. الجميع بلياقة جيّدة و”ڤيڤر” مُرتاح الجانب الذي أراح كثيرا المدرب ألان ڤيڤر هو تمتع اللاعبين بلياقة بدنية جيدة ولا يعانون من أي نقص بدني، خاصة أنه يعلم أن مواجهة مثل التي تنتظر الفريق هذا الأحد أمام الأهلي تعتمد كثيرا على الاندفاع البدني، والسرعة في التنفيذ، لكن بما أن الجميع جاهز لخوض المباراة ولا توجد هناك غيابات كثيرة في التشكيلة القبائلية، فإن المدرب ڤيڤر ستكون له حرية اختيار خيرة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم تحسبا لهذه المواجهة القوية والمهمة في نفس الوقت. حناشي كان حاضرا عرفت الحصة التدريبية لأمسية أول أمس الجمعة حضور الرئيس محند شريف حناشي الذي أصبح لا يضيع أي حصة تدريبية تجرى في السهرة، خاصة أنه يعلم أن وجوده أمام اللاعبين يحفزهم أكثر، كما أن حضوره في الحصص التدريبية يجعل اللاعبين يعملون بأكثر صرامة وأكثر انضباطا، لأنه يلاحظ كل شيء في الحصة. يحي شريف: “نحن محفّزون وسنثبت أننا نستحق المرتبة الأولى في مجموعتنا” بداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ عموما، كل الأمور تسير على أحسن ما يرام. مثلما جرت العادة نحن نتدرب بكل جدية بعد الإفطار وتركيزنا منحصر على هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية، من جهة أخرى فمعنويات اللاعبين مرتفعة والجميع ينتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر. ماذا عن تحضيراتكم أمام الأهلي؟ ليس هناك تحضيرات خاصة، لاسيما أننا نتمتع بلياقة بدنية جيدة ولا نعاني من نقص بدني بعد التحضيرات العامة التي قمنا به في كل التربصات التي دخلناها، بالتالي في تحضيراتنا لمقابلة الأهلي نركز أكثر على الجانب النفسي الذي يعتبر في غاية الأهمية. المدرب يخفض لنا حجم العمل في هذه الحصص الأخيرة تفاديا لإمكانية شعورنا بالتعب والإرهاق في موعد المواجهة، لكن بالمقابل فهو يركز على الجانبين الفني والنفسي بالدرجة الأولى. هل أنتم جاهزون من جميع النواحي؟ بطبيعة الحال، لماذا نحن هنا إن كنا غير جاهزين لخوض هذه المواجهة، لقد سبق أن قلت إننا من الناحية البدنية نتمتع بلياقة رائعة ولا خوف علينا من هذا الجانب، كما أن معنوياتنا في غاية الارتفاع وهذا ما يهمنا، أكيد أن اللقاء لن يكون سهلا، لكن كل المعطيات في صالحنا لتحقيق نتيجة إيجابية. كيف ترى هذه المواجهة في حد ذاتها؟ من المنتظر أن تكون غاية في الصعوبة، لا يخفى على الجميع أن هذا اللقاء سيكون أمام منافس أقل ما يقال عنه أنه قوي، الأمر يتعلق بالأهلي المصري الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، لذلك يجب أن نكون على أتم الاستعداد له من جميع النواحي، لكن بمجرد النظر إلى المرتبة التي يحتلها كل فريق في المجموعة، فإن ذلك سيزيد من قوتنا ويجعلنا نضاعف الجهود حتى نستمر في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. أكيد أنكم لا تريدون التفريط في المرتبة الأولى في آخر مواجهة من مرحلة الذهاب لهذه المنافسة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، الفوز الأول الذي حققناه أمام الاسماعيلي خارج الديار، وفوزنا على هارتلاند النيجري كانا في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، سنحاول قدر المستطاع أن ننهي مرحلة الذهاب في منافسة رابطة أبطال إفريقيا في المرتبة الأولى ثم نسير لقاءاتنا بعد ذلك كما ينبغي، المهم ألا يكون هناك نقاش في نقاط المباريات التي نلعبها في تيزي وزو، وهكذا سيكون الحال أمام الأهلي المصري، وسنثبت أحقيتنا باحتلال المرتبة الأولى التي لم نحصل عليها بالصدفة. ألا يحدثكم المدرب ڤيڤر عن المقابلة لتحفيزكم؟ من الطبيعي أن يحدث كل مدرب لاعبيه بخصوص مباراة يحضرها، فهو يحاول التركيز دائما على الجانب النفسي لأن هذا يعتبر مهما جدا، لكن بالمقابل أؤكد أننا محفزون من تلقاء أنفسنا، ولا نحتاج إلى تحفيزات أخرى، الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره، خاصة أن الأمر يتعلق بالدفاع عن الألوان الوطنية قبل كل شيء، وبمباراة كبيرة ستجمعنا بالأهلي المصري ويجب أن تكون في صالحنا. عاملا الأرض والجمهور سيكونان في صالحكم، ما رأيك؟ في الواقع أرى أنه لا يجب التركيز كثيرا على عامل الأرض ونوعية الأرضية التي سنلعب عليها، صحيح أن المنافس ليس معتادا على العشب الاصطناعي، وهذا سيكون في صالحنا، لكن من الواضح أنه يكون حضر نفسه كما ينبغي تحسبا لهذه المواجهة، أما عامل الجمهور فسنعول عليه كثيرا في هذه المواجهة، يجب أن تكون سهرة رمضانية جميلة، كما أنه من المنتظر أن يكون هناك جمهور كبير لأن المقابلة ستجمع بين فريقين كبيرين، والجميع لا يريد تضييع مثل هذه الفرصة ويأمل في مشاهدة كرة قدم نظيفة. قناة الأهلي و”فرانس 24” تنجزان ربورتاجات حول الشبيبة وتستجوبان حناشي عرفت الحصة التدريبية للنادي القبائلي سهرة أول أمس حضور مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، على غرار القناة التلفزيونية المصرية الخاصة بنادي الأهلي المصري “قناة الأهلي” وكذا القناة التلفزيونية الفرنسية “فرانس 24” اللتان تنقلتا إلى ملعب أول نوفمبر خصيصا لإنجاز ربورتاجات حية حول النادي القبائلي، واستغلتا الفرصة لمحاورة المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي حول العديد من النقاط التي تتعلق بالدورة الأولى بهذا الحدث، كما أجاب الرئيس حناشي عن كل أسئلة الصحافيين المصري والفرنسي. الأمطار الغزيرة تمنع اللاعبين من مواصلة الحصة التدريبية كما عرفت الحصة التدريبية سهرة أول أمس الجمعة تهاطل كميات كبيرة من الأمطار على أرضية ملعب أول نوفمبر، ما أجبر اللاعبين على عدم مواصلة الحصة التدريبية بإذن من الطاقم الفني، لكن كانت الحصة تشرف على نهائيتها، بعدما كان اللاعبون يخضون لمباراة تطبيقية، قبل أن يطلب منهم الطاقم الفني الالتحاق بغرف الملابس. الأهلي يكون قد تدرب أمس بتوقيت المباراة ويكون نادي الأهلي المصري قد خاض آخر حصة تدريبية له على أرضية ملعب أول نوفمبر أمس بداية من الساعة العاشرة ليلا، بعدما كان يتدرب على الساعة الثامنة ونصف، وتكون الحصة قد جرت دون حضور الأنصار ولا وسائل الإعلام حفاظا على تركيز اللاعبين . الوالي سيحضر المباراة وسيُحفّز اللاعبين تشير بعض المعلومات حاليا في البيت القبائلي إلى أن والي ولاية تيزي وزو سيتنقل سهرة اليوم إلى ملعب أول نوفمبر لحضور لقاء الكناري أمام الأهلي المصري، وقبل ذلك سيزور اللاعبين بمركز الإقامة قصد تحفيزهم على تحقيق الفوز في هذا الموعد الهام جدا، مثلما فعلها في المرة الأولى أمام نادي هارتلاند، ودون شك فإن مثل هذه المبادرات الطيبة من السلطات العليا للولاية ستشجع اللاعبين على بذل مجهودات أكثر لتحقيق النتائج الإيجابية. “ڤيڤر” يحدث تغييرات على التشكيلة كشفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس الجمعة، التي أجرتها الشبيبة على الساعة العاشرة بملعب أول نوفمبر، عن عدة تغييرات أحدثها المدرب ڤيڤر على مستوى التشكيلة التي ينوي الاعتماد عليها سهرة اليوم في المباراة التي تجمع أشباله بنادي الأهلي المصري برسم الجولة الثالثة والأخيرة من ذهاب دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، ففي الوقت الذي كانت كل المعطيات تشير إلى أن اختيار المدرب ڤيڤر قد وقع على المهاجم أزوكا كرأس حربة إلى جانب عودية، تغيرت المعطيات في نهاية المطاف وفضل أن يستنجد بيحيى شريف كقلب هجوم إلى جانب عودية. أزوكا في الإحتياط ونساخ على الجهة اليسرى حتى وإن خصص المدرب ڤيڤر بعض الوقت في الحصص التدريبية الماضية للمهاجم النيجيري أزوكا لتعويده على تحويل الكرات إلى أهداف مثلما حدث في الحصة التدريبية ليوم الخميس، إلا أن الحصة التدريبية لسهرة أول أمس الجمعة حملت الجديد ويكمن ذلك في إقحام نساخ ضمن التشكيلة التي ينوي الاعتماد عليها سهرة اليوم، وأزوكا مع التشكيلة الاحتياطية. ولاحظنا تواجد نساخ على الجهة اليسرى متقدما عن زميله أوصالح، أما يحيى شريف فمهمته هذه المرة لن تقتصر على مهاجم ثان، بل سيكون مهاجما حقيقيا رفقة عودية. وربما يتساءل البعض عن السبب الذي جعل ڤيڤر يغير رأيه في ظرف قياسي جدا، لكن الحقيقة تمكن في أن الطاقم الفني لا يريد أن يقحم جل المهاجمين تفاديا لأي طارئ ويريد أيضا أن يعطي دفعا إضافيا خلال المرحلة الثانية من المباراة بإقحام أزوكا. المناصب الأخرى لم تعرف أي تغييرات لكن في الجهة المقابلة بقيت اختيارات الطاقم الفني كما هي على مستوى المناصب الأخرى، حيث من المنتظر أن يدخل عسلة في حراسة المرمى، أما الدفاع فسيتكون من كل زيتي على الجهة اليمنى، وأوصالح على الجهة اليسرى وكوليبالي وبلكالام في المحور، أما خط وسط الميدان فسيعرف دخول القائد دويشر لعمارة في الرواق الأيسر، تجار لمساعدة زيتي على الجهة اليمنى، ونايلي سيكون متقدما مقارنة بدويشر وتجار، ولاحظنا المدرب ڤيڤر في كل مرة يقدم لهم تعليمات خاصة طيلة الحصة التدريبية. الطاقم الفني عقد اجتماعا مع اللاعبين وسط الحصة وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها مباراة سهرة اليوم أمام الأهلي المصري في رابطة الأبطال، خاصة أن فوز الشبيبة سيجعلها تحلق عاليا في سماء الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ النادي القبائلي منذ الإعلان عن الصيغة الجديدة لهذه المنافسة، فإن الطاقم الفني القبائلي لا يريد أن يفوت أية فرصة للحديث مع اللاعبين، حيث عقد اجتماعا معهم وسط الحصة التدريبية، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المدربين بوهلال وڤيڤر قاما بتحسيس اللاعبين بأهمية المباراة، وبضرورة أخذ الأمور بجدية وعدم التساهل مع المنافس، مؤكدين لهم على ضرورة تحقيق الفوز لإتمام المهمة على أكمل وجه بعد الأشواط التي قطعوها إلى حد الآن، قبل أن يقسم ڤيڤر المجموعة ليفسح المجال لبرمجة مباراة تطبيقية كالعادة قبل نهاية الحصة التدريبية. القائمة المعنية بعد نهاية حصة سهرة أمس وتكون الشبيبة قد أجرت سهرة أمس آخر حصة تدريبية لها تحسبا لمباراة الأهلي وذلك بداية من الساعة الثامنة ونصف هذه المرة عوضا عن العاشرة، حتى يتسنى للمنافس الأهلي المصري التدرب بتوقيت المباراة. ويكون الطاقم الفني للشبيبة قد استغل فرصة هذه الحصة التدريبية الأخيرة للكشف عن قامة اللاعبين المعنيين بمباراة اليوم، وللإشارة فإن الشبيبة تعاني من غيابات، على غرار ريال بسبب العقوبة وحميتي بسبب ما حدث له.