تحضر قاعات السينما الأمريكية، العام المقبل، لعرض فيلم يسخر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين أثناء زيارة تاريخية له إلى ولاية نيويوركالأمريكية. الفيلم الهوليودي يستعرض بسخرية حياة الرئيس العراقي الراحل، ويلعب دور البطولة فيه الممثل ساشا بارون كوهين، بتأديته دور صدام حسين الذي يتوجه إلى نيويورك في زيارة حافلة بالمواقف الساخرة. ويضم الفيلم عددا كبيرا من اللقطات الساخرة والكوميديَّة والمسيئة أحيانًا، والتي تعكس الفكرة المنمطة للعالم الغربي عن العرب والمسلمين تحديدًا. وفي إحدى اللقطات يظهر كوهين في الفراش مع الممثلة الحسناء ميغان فوكس، ثم يتبعها لقطة أخرى يقول لها فيها إنها تساوي كل قرش دفعه لها، ويبدو أن ساشا دفع لها مجوهرات وساعة ذهبية وفق ما اتفق عليه مع مدير أعمالها، ثم تسأل فوكس بامتعاض: "هل هذه مزحة.. هل تعتقدني إحدى فتيات عائلة كارداشين"، فيجيبها: "لا طبعًا أنت أقل شعرًا". كما يظهر كوهين متجولاً في شوارع نيويورك على متن جمل، تتبعه حاشيته على قافلة من الجمال وحرس خاص من النساء على طريقة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وفي مشهد آخر يظهر كوهين مشاركًا في سباق سرعة، وقبل أن ينطلق المتسابقون الآخرون يسبقهم كوهين بعد إطلاق رصاصة من مسدسه وبعدها يبدأ بإطلاق النار على منافسيه ليسبقهم إلى خط النهاية. وذكرت بعض المصادر أن كوهين تلقى مبلغ 52 مليون إسترليني على بطولته الفيلم، ونسبة 20% من الأرباح في حال تصدر الفيلم شباك التذاكر لدى عرضه شهر ماي من العام المقبل. جدير بالذكر أن فيلم "الدكتاتور: جمهورية الوادية" من إنتاج شركة "باراماونت".