يصف الفيلم الإيراني مكان للحياة كيف عصفت بإيران رياح طائفية هوجاء، اقتلعت أشجار المودة بين الجار وجاره ، وعصفت بأوراق الحب بين الأصدقاءتمتد تفاصيل هذا الفيلم إلى مجتمع كان يعيش في حالة زهد وأفراح لكن ما إن قررت العراق أن تشن الحرب على إيران حتى انقلب المجتمع الإيراني فتفرقت العوائل وأصبح ما بين العراق و الإيرانيين حدودا .بطل الفيلم هو الجد حيث كان له أصهاره من العراق وكانت زوجته عراقية وبناته زوجهم إلى رجال عراقيين ،أي أن العراقيين و الإيرانيين كانوا أسرة واحدة لكن قساوة العراقيين على الإيرانيين جعلهم يعزلون الحدود الإيرانية بسياج من قنابل و ألغام ،طمحت بعض العائلات أن تسافر إلى العراق ولكن هذا السياج أدى إلى مقتل ابن الجد وتفرقت الأم و الأخت و الأسرة الواحدة ، كذلك الفيلم يتحدث عن قصة حب ما بين رنا وحامد ،حامد قبضت عليه السلطة العراقية ،رنا أبت أن تسافر إلى العراق وتترك حبيبها حامد في إيران ، الحرب العراقية الإيرانية فرقت بين الأسرة الواحدة من هذا الجانب الحرب العراقية كانت خاطئة وفي الفيلم حاول المخرج أن يبين بأن إيران و العراق لا يمكن لصدام حسين أن يفرق بينهما وذلك من خلال ضوضاء بالروح بالدم نفديك يا صدام ،في هذا الفيلم اختار المخرج سلم لقطات يخدم التغيرات من الأسرة إلى الحرب استعمل زوايا عدة في التصوير تشبه بعض الشيء الطريقة الهوليودية ،الفيلم يحكي واقع عايشته دولتين متاحبتين وشعبين كانوا أسرة واحدة.