اجتمعت، أمس، اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي للحركة التقويمية للجبهة الوطنية الجزائرية، بولاية بومرداس. وأشرف على الاجتماع منسقها الوطني علي غفاري، بحضور 137 عضو من المجلس الوطني للحزب و 15 نائبا و44 منس ولائيا، حسب ما ورد في بيان صادر عن الحركة تسلمت “الفجر” نسخة منه. واتهمت الحركة التقويمية للأفانا، القيادة الحالية للحزب ب”الاستمرار في تضليل الرأي العام بنهج أساليب التهريج الإعلامي والتصرفات اللامسؤولة الصادرة عن أصحاب الاحتكار والأنانية والمصالح الشخصية الضيقة”. كما طالبت الحركة التقويمية “بفتح تحقيق معمق في كل التصرفات الناجمة عن المدعو موسى تواتي، المتمثلة في السلوكات الفردية المشبوهة” وقالت إن موسى تواتي، رئيس الأفانا، متورط في السعي مع أطراف خارجية لتشكيل المجلس الانتقالي الجزائري، على أن يكون هو رئيسا له. وشككت الحركة في استقبال تواتي لسفراء معتمدين في الجزائر، دون أن يكشف عن مضمون الحوار الذي دار معهم ولا أهدافه والغاية منه، كما كشفت عن إرساله مؤخرا “ لأحد مقربيه كممثل للحزب في مؤتمرات في كل من تونس ليبيا والمغرب، بسرية تامة”، معبرة في هذا المقام عن تبرؤ الاعضاء المؤسسين وأعضاء المجلس الوطني والنواب والمناضلين من هذه “التصرفات المشبوهة ذات الانعكاسات الخطيرة التي أخذت طابع الجوسسة والخيانة”، يقول بيان الحركة التقويمية لحزب موسى تواتي، التي دعت مناضليها للاستعداد لعقد المؤتمر الاستثنائي لتقويم مسار الحزب.