نشاط جهاز المناعة مهم خصوصاً في فصل الشتاء، الذي تنتشر خلاله سلالات مختلفة من الأنفلونزا. ويرتبط نشاط جهاز المناعة بقوة بعاداتنا الحياتية اليومية، ويوجد العديد من الخطوات ليعرف الشخص أن جهاز مناعته ضعيف وهي: إذا كان الشخص يُكثر من الحلويات: فقد أشارت دراسة إلى أن تناول مئة غرام من السكر يُعيق قدرة الخلايا البيضاء على قتل البكتيريا لخمس ساعات بعد الأكل. إذا كان الشخص لا يتناول الماء الكافي: الجسد بحاجة دائمة للماء للتخلص من السموم. وتحديد الكمية الكافية تختلف بين شخص وآخر. إذا كان الشخص يعاني من الوزن الزائد: أغلبية الذين تدهورت حالتهم الصحية نتيجة التقاطهم عدوى أنفلونزا الخنازير تشاركوا في صفة عامة وهي مؤشر عال لكتلة الجسم لديهم. إذا كان أنف الشخص جافا على الدوام: الأنف الرطب هو في الواقع دفاع فعّال بوجه الأنفلونزا، فالمخاط يحبس الفيروس ويزيله من الجسد، فإذا كان ممر الأنف جافا، يكون غزو الجراثيم أسهل. أغذية تقوي مناعتك: تجنب الأطعمة غير المغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات كالحلويات والمعجنات المليئة بسعرات حرارية تؤدي إلى زيادة الوزن مما يسبب ضغط كبيرا على كفاءة جهاز المناعة. الإكثار من تناول فيتامين C والذي يعتبر مضاد للأكسدة وتساعد على زيادة مكافحة العدوى والذي يكثر وجوده في الفواكه بشكل عام والحمضيات بشكل خاص. الزنجبيل الذي يعالج نزلات البرد ويحد من الغثيان. ولقد تبيّن أيضا أنه بمثابة مسكن خفيف للألم. الفواكه والخضروات بشكل عام، فهي مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة فيتامين (A) و(C). شرب الماء لأن أجسادنا تتكون من حوالي 60 ٪ من المياه، فشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يوميا يساعد على نقل المواد الغذائية في جميع أنحاء الجسم، ويساعد في التخلص من النفايات والسموم الموجودة في الجسم. 35 ألف عملية تلقيح اصطناعي منجزة على مستوى ولاية قسنطينة كشف الدكتور بن بوحجة مختص في أمراض النساء والتوليد، أنه بلغ إجمالي عدد عمليات التلقيح الاصطناعي المنجزة حوالي 3500 عملية بنسبة نجاح قدّرت ب 35٪، كما تقدّر تكلفة العملية الواحدة ب 10 ملايين دج. وعن دعم الدولة لقطاع الصحة خاصة في هذا المجال أوضح لنا محدثنا أنه لا يوجد دعم إطلاقا من طرف الدولة، ما جعله ينادي بضرورة أن تكون هناك مساعدة من طرفها للزوجين للاستفادة من خدمات صندوق الضمان الاجتماعي والذي يتيح للزوجين إمكانية استرجاع ولو جزء صغير من تكاليف العلاج، والتي تعد جد مكلفة، حيث تدفع بالبعض إلى بيع مجوهراته ومنزله أو الاستلاف من الغير لتغطية تكاليف هذه العملية. وأشار ذات المتحدث إلى أنه تم إنفاق ما يقارب 15 مليار سنتيم على مشروع التلقيح الاصطناعي بقسنطينة بهدف أن تكون هناك عمليات مجانية على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، لكن لحد الآن لم يباشر بأي عملية تذكر. أما عن عمليات التلقيح الاصطناعي، قال إنها تسمح للمرأة بالإنجاب بصورة عادية، وذلك عن طريق أخذ بويضة من الزوجة وكمية من السائل المنوي للزوج ثم تتم المعالجة مخبريا لتحقن بعد ذلك في رحم الزوجة، حيث كانت أول تجربة ناجحة سمحت بإنجاب مولود على مستوى ولاية قسنطينة في سنة 2003.