أسفرت التحقيقات التي باشرتها عناصر كتيبة الدرك الوطني بالمسيلة مع الشخصين الموقوفين، أول أمس، بالطريق الوطني 45 ببلدية الشلال وحجز 3 كلغ من الكيف المعالج، عن وضع حد لنشاط عصابة أخرى تنشط بعاصمة الولاية متكونة من 5 أشخاص من عائلة واحدة، لا يزال ثلاثة أفراد منها في حالة فرار يمتهنون المتاجرة في المخدرات. واستنادا إلى التحقيقات التي باشرتها ذات العناصر مع أحد الموقوفين ببلدية الشلال، واستغلال هاتفه النقال، تم التعرف على المدعو (ف. د) 50 سنة، القاطن بحي البدر 500 مسكن بعاصمة الولاية، حيث تنقل عناصر الكتيبة مدعمين بالكلاب البوليسية إلى مسكن المشتبه فيه، وعند وصولهم إلى عين المكان قامت شقيقتهم برمي كيس بلاستيكي من النافذة في محاولة منها للتخلص من كمية المخدرات. وبعد تفتيش الطابق العلوي من المسكن تم العثور على 2 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي قدره 70 مليون سنتيم. كما أوقف المدعو (ف. ك) 35 سنة، في حين لاذ كل من (ف. و) 21 سنة، (ف.ع) 37 سنة، و(ف.م) 33 سنة، بالفرار. وحسب مصدرنا، فإن العائلة مختصة في ترويج المخدرات وتمويل بلديات الجهة الجنوبية للولاية، وبذلك تكون عناصر الدرك الوطني التابعة لكتيبة المسيلة قد نجحت في ظرف 48 ساعة من تفكيك أفراد عصابة خطيرة مختصة في ترويج السموم.