لنا كامل الشرف أن نرفع إلى مصالحكم هذه الشكوى المضمنة طلب تدخل عاجل حول ما أمرّ به راهنا من شقاء وتعسف نتيجة ممارسات بعض الأطراف التي تعمل بقطاعي الصحة والضمان الإجتماعي.. حيث لازلت لحد الساعة محروما من حقوقي الإجتماعية فيما يتعلق بالتعويضات الخاصة بالعلاج والأدوية. ولكم هنا بعض الأدلة، حيث أن حدث أن أجريت فحصا عن طريق السكانير 8500 دج لا تعاد لي إلا 300 دج، وفي الفحص العادي المكلف ب 1000 دج لا تعاد لي 100 دج، فيوقت يعلم فيه الجميع أن هذه المصلحة أو تكل تعيد ما يقارب ال 80 بالمائة من التكاليف وإلى كافة الجزائريين. وأتساءل هنا لماذا عن حالتي فقط؟! وقد توجهت إلى مديرية الضمان الإجتماعي بالمسيلة قصد التفيسر لكن، كما يقال، دائما لا حياة لمن تنادي. وبحكم أني أمر بحالة مزرية حيث أواصل العلاج بمصلحة العيون أراوح مكاني بين الأطباء الخواص من جهة ومن جهة أخرى المصحات العمومية، إلا أنني أصادف نفس المشكل ونفس العراقيل مرة من رؤساء مصالح ومرة من الأطباء أنفسهم الذين يعلقون القوانين حسب أهوائهم، ولعدة مرات تجدني أدق الباق على مصلحة الضمان الإجتماعي لدائرة عين الحجل بالمسيلة، بالرغم أنه يصح أن ينعت بأي صفة إلا أن يكون مقرا محترما؟!.. حيث الإزدحام وضيق المقر، زيادة على عدم الإهتمام بانشغالات المرضى. وحتى لا أطيل عليكم أرجو أن تتم مراعاة حالتي، حيث أملك جميع الأدلة والبيانات بخصوص مشكتلي، أهمها الوصفات الطبية والوثائق التي تدل أنني موظف سام في القطاع العمومي، حيث عملت لسنوات في صحيفة المجاهد والمؤسسة الجزائرية للطباعة (ENAP) واستغرب من سلوكات هؤلاء آخرها، أن أحد الأطباء يعمل ولازال على توجيه المرضى بلغة التهديد وعدم المسؤولية إلى أي جهة في الدولة.. أرجو التدخل لإنقاذ حالتي المرزية ولكم في الأخير تحية تقدير ونضال. المجاهد لعيفة عيسى