قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين مواصلة الحركات الاحتجاجية أمام وزارة التربية بملحقة الرويسو، ودعت 50 ألف مراقب إلى المشاركة القوية في الاعتصام "السلمي" لافتكاك مطالبهم، مؤكدة أن قمع قوات الأمن لمختلف احتجاجاتهم لن يثني عزيمتهم. وعقب الحركة الاحتجاجية التي نظمها آلاف المساعدين التربويين الأسبوع المنصرم أمام وزارة التربية الوطنية، التي جوبهت بالقمع من طرف القوات العمومية أمام ملحقة الوزارة بالرويسو وتوقيف المئات من المساعدين، قرر أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، المجتمعون بحضور المنسقين الولائيين، عدم السكوت على هذه المستجدات الطارئة على الساحة، ونددوا بهذا التصرف الصادر عن قوات الأمن ضدهم. واعتبر المجتمعون حسبما نقله رئيس التنسيقية مراد فرطاقي، رد الوزارة "بخصوص أن ما ورد في مسودة مشروع القانون الخاص مجرد مقترحات"، بغير المقنع والمرفوض كونه مغالطة للرأي العام وانتقاصا من الدور الفعال للمساعد التربوي وتهرب الوزارة من معالجة مختلف المطالب المشروعة والمطروحة، وعليه قرر الحاضرون التمسك بالمطالب الأساسية المرفوعة في المقترحات المقدمة في المسودتين اللتين قدمتهما النقابة الوطنية والتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين. وتطالب التنسيقية رفع شروط التوظيف كمطلب أساسي، وتصنيف المساعد التربوي في الرتبة 10 فكل من يحمل نفس مستوى المساعد التربوي هو في رتبة أعلى، مع فتح مجالات الترقية والتكوين، محملة وزارة التربية المسؤولية الكاملة عن عدم تكفلها بهذا السلك لعشرات السنين واختزال الترقية في ترقية واحدة سابقة وهي مستشار التربية.