أقدمت مجموعة إرهابية مجهولة الهوية والعدد بمنطقة سيار ببلدية ششار، الواقعة جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، على اختطاف عجوز تجاوز العقد السابع من العمر رفقة ابنه البالغ من العمر حوالي 40 سنة. حيث أكد مصدر مطلع أن الإرهابيين وبعد يومين أو ثلاثة أيام من الاختطاف قاموا بإطلاق سراح الابن بعد قضاء أيام اختطافه مكبل اليدين والرجلين لدى عناصر الجماعة الإرهابية، بينما لايزال مصير العجوز مجهولا إلى اليوم. حادثة الاختطاف هذه تعود حسب نفس المصدر إلى نهاية الأسبوع الماضي حين أقدمت مجموعة إرهابية تنشط بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وبالضبط بالغابات المتاخمة لحدود الولاية مع ولايتي الوادي وتبسة على ترصد موال وابنه الذي كان متهما من قبل في قضية دعم الإرهاب، وفي طريق تنقل الموال وولده إلى منطقة رعي ماشيته بجنوب البلدية وعلى بعد مسافة ليست بعيدة عن قرية سيار الجنوبية أقدمت العناصر الإرهابية على اختطاف الموال والابن مع الاستيلاء على قطيع الماشية. وكشف المصدر أن الإرهابيين وبعد أيام من حادثة الاختطاف قاموا بالإفراج عن الابن بعد أيام قضاها في جحيم الجماعة المسلحة مكبل اليدين والرجلين، في حين لم يظهر أي أثر للوالد. مصالح الأمن المختصة باشرت بفتح تحقيق في الحادثة من جهة وقوات الجيش الوطني ترابط منذ أشهر بالمنطقة وتقوم بتمشيط شامل، خاصة منها الوديان والمسالك الصعبة بالمنطقة التي يستعملها الإرهابيون كممرات.