ازدادت رقعة إضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في اليوم الثاني من إضراب اليومين، وشملت حتى أقصى ولايات الجنوب، حيث شلت عدة مديريات تربية والتي رافقتها تجمعات أمام هذه الأخيرة، وتم توجيه من خلالها رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية. ولقد سجلت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اليوم الثاني من الإضراب، نسبة وطنية متراوحة مابين 56 و92 بالمائة وشملت حتى أقصى ولايات الجنوب، حسب رئيس اللجنة الوطنية، وزاعي نبيل، الذي قال "إن اللافت للانتباه أن مديريات التربية شلت شللا تاما باعتبار موظفيها من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين". وتم تسجيل نسب جد مرتفعة على غرار بجاية: 89 بالمائة، بشار: 70 بالمائة، البليدة: 80 بالمائة، البويرة: 87 بالمائة، تلمسان: 92 بالمائة، تيزي وزو: 89 بالمائة، جيجل: 69 بالمائة، سطيف: 58 بالمائة، الجزائر: 65 بالمائة، سعيدة: 45 بالمائة، يضيف المتحدث الذي أشار إلى التجمعات الحاشدة التي نظمت في اليوم الثاني من الاضراب أمام مقرات مديريات التربية، حيث وجه المحتجون رسالة الى رئيس الجمهورية مناشدين إياه التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وتحقيق مطالبهم المشروعة تضمنت المطالب المشروعة بصفته القاضي الأول في البلاد والضامن لحقوق الأفراد والجماعات وحامي الدستور وقوانين الجمهورية، آملين منه إنصافهم بالإدماج في قطاع التربية. وأهم مطالب هذه الفئة، حسب الرسالة التي استلمت "الفجر" نسخة منها، إعادة النظر في النظام التعويضي لفئة الاسلاك المشتركة، وإعادة النظر في تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة إليهم، واستحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر، والتأهيل والمناوبة، مع الرفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 % مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداءً من 01/01/2008 إرساء لمبدأ العدالة. كما يطالبون بالاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين، واحتساب ساعات إضافية بالنسبة للذين يؤدون أكثر من الحجم القانوني وتسوية وضعية المتعاقدين وجعل مناصبهم مستقرة.