أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأعوان الأمن والوقاية، الدخول في إضراب وطني لمدة يومين، بداية من 3 جانفي المقبل، من أجل تبليغ معاناتهم والإجحاف الذي لحقهم للسلطات المعنية، مع تنظيم تجمعات أمام مديريات التربية في اليوم الثاني، كما سيتم بعث رسالة إلى رئيس الجمهورية يناشدونه من خلالها إنصافهم· وحسب بيان التنسيقية التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف''، فإن الظلم والإجحاف الذي مس الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأعوان الأمن والوقاية، أدى بهذه الفئات إلى طرق كل أبواب السلطات لإنصافهم، لكن دون جدوى، خاصة وأن مطالبهم لم تلق أي استجابة من وزارة التربية الوطنية، وتتمثل أهم مطالبهم في الإدماج في السلك التربوية مباشرة، نظرا للعلاقة المباشرة بالعملية التربوية، إضافة إلى المطالبة بإعادة النظر في النظام التعويضي، واستحداث منح خاصة بالنظر للمهام المسندة إليهم كمنحة الخطر، والتأهيل، والمناوبة، مع رفع قيمة المردودية وتنقيطها على 40 % مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداءً من 2008/01/01 إرساء لمبدأ العدالة، إضافة إلى المطالبة بالاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين، كما طالبوا وزارة التربية الوطنية تحديد مهامهم لتفادي استغلالهم في مهام أخرى لا تعنيهم، وتسوية وضعية المتعاقدين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة·