عرف اليوم الثاني من الإضراب الخاص بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، ارتفاعا في نسبة الاستجابة، حيث تعدت ال 92 بالمائة على المستوى الوطني، فيما وجه العمال المهنيون رسالة إلى رئيس الجمهورية ناشدوا فيها بالتدخل العاجل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم· إتسعت رقعة إضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأعوان الأمن والوقاية التابعين للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف'' وشمل أقصى ولايات الجنوب· وأكد بيان اللجنة أن مديريات التربية عبر العديد من ولايات الوطن، شلت شللا تاما باعتبار موظفيها من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كما تم تنظيم تجمعات حاشدة أمام مقرات مديريات التربية، وقد تباينت نسب الاستجابة للإضراب من ولاية إلى أخرى، ففي ولاية بجاية سجلت نسبة استجابة 89 بالمائة، بشار 70 بالمائة، البليدة 80 بالمائة، البويرة 87 بالمائة، تلمسان 92 بالمائة، تيزي وزو 89 بالمائة، جيجل 69 بالمائة، سطيف 58 بالمائة، الجزائر 65 بالمائة، المدية 87 بالمائة، عين الدفلى 69 بالمائة، غرداية 52 بالمائة، سكيكدة 90 بالمائة· من جانب آخر، وجهت اللجنة رسالة إلى رئيس الجمهورية تناشده للتدخل العاجل لرفع الغبن عنهم، وأشارت ''إننا نسجل بكل أسف تجاهلنا من خلال استدراك النظام التعويضي للموظفين المنتمين لأسلاك التربية المسيرين بالمرسوم 31508دون أي التفاتة إلينا، بالرغم من أننا جزء لا يتجزأ من موظفي قطاع التربية، لأننا موظفون بالقطاع''، مضيفة إنه ''تم ترسيمنا به وملفاتنا مؤشرة من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية والمراقب المالي، ولا يمكن تحويلنا لقطاع آخر· وبالرغم من ذلك، فإن أي امتياز أو زيادة في الأجور أو استحداث للمنح الخاص بقطاع التربية لا تمسنا وكأننا غرباء عن القطاع''·