لقيت فتاة في الرابعة عشر من العمر مصرعها أول أمس بالبليدة إثر حادث تسرب لثاني أوكسيد الكربون من مدفأة منزل العائلة، الواقع بحي بن بولعيد. وبحسب مصالح الحماية المدنية فإن الضحية التي أسعفت رفقة والدتها إلى مستشفى الفابور لم تتمكن من النجاة فيما تم إنقاذ الأم من موت محقق. يشار إلى أن هذا الحادث المأساوي أتى بعد حوالي أسبوع من وفاة فتاة أخرى في 16 من العمر إثر تسرب للغاز من جهاز مماثل في الوقت الذي أصيب شقيقاها باختناق قبل أن يتم إسعاف الجميع.