إهتز في ساعة مبكرة، نهار أمس، سكان بلدية بكارية، 13 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية تبسة، على وقع حادث وفاة مؤلم أودى بحياة أب في 38 من العمر وابنه، الذي لم يتجاوز 10 سنوات، اختناقا بسبب تسرب الغاز الطبيعي بمنزلهم الكائن بحي 08 ماي ببلدية بكارية فرقة الدرك الوطني بالبلدية تنقلت فور إبلاغها بالحادث إلى عين المكان بمعية أعوان الحماية المدنية، أين تم فتح تحقيق في الأسباب وظروف الوفاة ونقل الضحيتان إلى غرفة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح بتبسة. للإشارة، فإن بلدية بكارية شهدت حادثا مماثلا مؤخرا راح ضحيته شاب في مقتبل العمر فيما نجا والده من الموت المحقق. وفي ولاية ميلة، عثر صبيحة يوم أمس على جثة المدعو "م. ش"، 38 سنة، مختنقا بشقته الكائنة ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة من طرف أحد أشقائه. وقد أكد مصدرنا أن الضحية الذي يعمل أستاذا في إكمالية بشلغوم العيد، وهو أب لطفلة اختنق بفعل تسرب ثاني أكسيد الكربون من مدفأة المنزل، حيث أن الأنبوب الناقل له لم يكن مركبا بإحكام. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية ونقلت الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بشلغوم العيد، كما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الحادثة المؤلمة. الجدير بالذكر أن زوجة وابنة الضحية كانتا غائبتين عن المنزل، ولولا ذلك لاتسع عدد الضحايا. من جهة أخرى، تدخلت مصالح الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بولاية البليدة، أول أمس، في حدود منتصف النهار، بالحي الأحمر ببلدية بني تامو، من أجل إسعاف وإنقاذ فتاة تعرضت لاختناق بالغاز إثر تسرب لأكسيد الكربون حدث في مدفأة الحمام. الضحية "ر. م"، 22 سنة، نقلت على جناح السرعة إلى مستشفى الفابور لتلقي العلاج المناسب، فيما تأتي هذه الحادثة بعد تسجيل الولاية مؤخرا لحادثة اختناق عائلة كاملة من أربعة أفراد ببني مراد. كما تعرض في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة إلى جروح وحروق متفاوتة على مستوى الوجه والأطراف، نتيجة انفجار لقارورة الغاز البوتان، بسبب تسرب للغاز بمنزلهم الكائن بقرية صالح السوفي، الكائنة على بعد حوالي 06 كلم عن عاصمة الولاية ڤالمة، ويتعلق الأمر بكل من "م .ع" 47 سنة، و"ع .ب" 40 سنة، والفتاة "ع .ه" 19 سنة، الضحايا الذين تم إخراجهم من طرف الجيران الذين تدخلوا فور سماعهم الانفجار وتم نقلهم من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي، أين وضعوا تحت العناية الطبية المركزة من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في هذا الحادث الذي يعد الثاني من نوعه في أقل من شهر بڤالمة.