مباراة الاختبار الأول قبل مواجهة مصر يستهل اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد رجال بطولة أمم إفريقيا التي انطلقت أمس بالمغرب بمواجهة تبدو في متناوله أمام منتخب بوركينا فاسو الذي خلف المنتخب النيجيري في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات مصر وأنغولا وكوت ديفوار والكاميرون. ويرشح المتتبعون المنتخب الوطني ومصر للمرور إلى الدور الثاني بالنظر لمستواهما مقارنة بباقي المنتخبات رغم أنه يتاهل للربع نهائي المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة. المدرب الوطني صالح بوشكريو وقبل التوجه إلى المغرب اعتبر أن لقاء اليوم سيكون في المتناول دون الإنقاص من قيمة المنافس، لأنه حسبه يجب أخذ كل اللقاءات على محمل الجد حتى لا تكون هناك ثقة زائدة قد تأتي بعواقب وخيمة. وحسب الأخبار الواردة من المغرب فإن النخبة الوطنية اضطرت لإجراء أولى حصصها التدريبية بقاعة الدارالبيضاء عوض قاعة الرباط بسبب الوصول المتقدم للخضر. ولكن يبدو أن هذا لا يؤثر على الفريق ككل والذي أنهى تحضيراته الاخيرة بالجزائر قبل التنقل إلى موقع المنافسة، وتم خلالها ضبط القائمة التي ستشارك في البطولة الإفريقية حيث أبعد لاعب واحد وتم الاحتفاظ ب20 لاعبا منهم 18 أساسيا واحتياطيان هما عمار شهبور والحارس سنوسي. ويبقى أن المدرب الوطني أكد أن الهدف الأساسي هو الفوز باللقب القاري الذي يسمح بالتأهل المباشر للألعاب الأولمبية بلندن وبالتالي ضمان مكانة في المونديال القادم. ومن هذا المنطلق فإن بوشكريو سيسير رزنامته مباراة بمباراة للوصول إلى الهدف المسطر. وستكون كل الأنظار موجهة إلى مباراة مصر التي تعد الأخيرة في البرنامج، المقابلة 15 بينهما في تاريخ مشاركتهما في المنافسة الافريقية. وكانت آخر مباراة جمعت المنتخبين في نصف النهائي بالقاهرة 2010 وانهزم فيها الخضر بنتيجة (26-24). وسيحضر المنتخب المصري بكامل نجومه الذين شاركوا في الألعاب الإفريقية والألعاب العربية بقيادة محمد رمضان وكريم هندايا ومحمد حسان. كما يرى بوشكريو أن لقاء أنغولا يستحق المتابعة لأن المنافس يملك مقومات اللعب الجميل باعتبار أنه لا يعتمد على الاندفاع البدني مقارنة بالكاميرون وكوت ديفوار. سامية.ب عدة محترفات في قائمة منتخب سيدات تونس كشف أمس مدرب المنتخب التونسي النسوي لكرة اليد، محمد علي سقير، عن قائمة تضم 18 لاعبة سيشاركن في الطبعة ال20 لبطولة أمم إفريقيا. واستدعى المدرب سقير مجموعة من اللاعبات المحترفات على غرار مونى شباح، رجا تومي، رفيقة مرزوق وإيناس خويلدي. التونسيات اللواتي انهزمن بفارق صغير في الطبعة السابقة من طرف أنغولا يردن الفوز بلقاء اليوم حتى يظهرن أنهن من المنتخبات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في السباق نحو اللقب. وشاركت لاعبات محمد علي سقير في مونديال-2011 بساو باولو بالبرازيل، حيث احتللن المركز ال18. ونالت تونس بالفريق الثاني الميدالية الفضية في الألعاب العربية-2011. وفور عودتهن من قطر استأنفت زميلات رجا تومي تحضيراتهن بتربص بتونس من 26 إلى 29 ديسمبر، ثم بفرنسا من 2 إلى 7 جانفي. ق.ر اليوم على الساعة 13 و30 د بقاعة سلا الجزائر - تونس مهمة صعبة لرفيقات الحارسة سحابي تستهل لاعبات المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات بطولة أمم إفريقيا بمواجهة قوية مع المنتخب التونسي والمبرمجة اليوم بداية من الساعة الواحدة والنصف زوالا بقاعة سلا، حيث تغير توقيتها لإتاحة نقلها تلفزيونيا. النخبة الوطنية التي تنقلت إلى المغرب أمس الأول وهدفها بلوغ المربع الذهبي الذي يسمح لها بالمشاركة في المونديال المقبل، تبدأ المنافسة بلقاء قوي أمام النخبة التونسية التي شاركت مؤخرا في البطولة العالمية. وأفاد المدرب مراد آيت وعراب بأنه لم يقلق من الرزنامة التي ضبطها الاتحاد الإفريقي كون الجزائريات سيدخلن المنافسة بلقاء قوي مع التونسيات اللاتي يتواجدن في أحسن أحوالهن مقارنة بالجزائريات، معتبرا أنه حتى في حال التعثر لن يدخل ذلك ضمن الكارثة كما يعتقد البعض. وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا من أجل الخروج بنتيجة جيدة من المباراة الأولى التي ستحدد مستوانا في بقية مشوارنا. اللاعبات يتمتعن بإرادة كبيرة من أجل تسجيل أفضل نتيجة اليوم. ولكن في حالة التعثر علينا استدراك الأمور في باقي اللقاءات”. المدرب الوطني أفصح عن طموحاته بكل صراحة عندما قال إن هدفه هو بلوغ المربع الذهبي، معتبرا أن لاعباته يملكن الإمكانيات لذلك رغم صعوبة المهمة، حيث يفضل تأمين مشواره إن صح التعبير حتى لا يلاقي عمالقة كرة اليد النسوية الإفريقية في الدور المقبل، ما يعني توقف مشواره وهو ما لا يتمناه لأن المركز الأول بعيد المنال في ظل تواجد البطلات الأنغوليات والكونغوليات وحتى الإيفواريات. الجزائر التي احتلت المركز الرابع في الدورة السابقة بالقاهرة تتواجد في المجموعة الثانية رفقة تونس طبعا والمغرب والسينغال والكونغو، وهي منتخبات أقل قوة من الفريق التونسي صاحب المرتبة الثانية في الدورة الماضية. رفيقات سحابي اللواتي تدعمن بلاعبة تنشط في البطولة المجرية أجرين تربصهن ما قبل التنافسي بفرنسا وكلل بلقاءات ودية سمحت للمدرب الوطني باخذ فكرة عن مدى الانسجام بين اللاعبات باعتبار أن هناك بعض المحترفات في القائمة لكن أغلب العناصر تنشط في البطولة الوطنية. وبشأن هذه النقطة لم يبد المدرب الوطني انشغالا كبيرا لأن المنافسة الرسمية تختلف عن اللقاءات الودية، وبالتالي سيقف على مستوى عناصره بداية من مباراة اليوم باعتبار أنه سيواجه الفريق الأول لتونس وليس الرديف الذي التقاه في الألعاب العربية وفاز عليه في مباراة وتعادل معه في أخرى. سامية.ب
تصريحات بن علي عمر (جناح أيمن): “التأهل إلى أولمبياد لندن يبقى الهدف الرئيسي الذي سطرته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي تسعى إلى التتويج باللقب القاري لإعادة كرة اليد الجزائرية إلى مكانتها على المستوى الإفريقي. سنعمل بكل ما أوتينا من قوة للوصول إلى هذا المبتغى الذي نعمل من أجله منذ أشهر عدة. الناخب الوطني صالح بوشكريو استدعى أحسن العناصر لتشريف كرة اليد الجزائرية بالمغرب. يعد المنتخب المصري من أحسن الفرق في المجموعة ب، لذا علينا الفوز عليه دون الاستهانة بمستوى المنتخبات الأخرى. علينا أخذ المباراة تلو الأخرى بدءا ببوركينا فاسو”. مسعود بركوس (خلفي أيسر): “لقد تركنا انطباعا حسنا خلال الطبعة 19 في 2010 بإحرازنا المركز الثالث، لذا نسعى هذه المرة للتتويج باللقب الذي عملنا من أجله منذ فترة. أنا متفائل بالإمكانيات التي يمتلكها الفريق. الجميع يتكلم عن منتخب مصر، لكن علينا ألا ننسى أنغولا التي تحسنت كثيرا هذه السنة، وكذلك الكاميرون الذي سبق وأن سبب لنا الكثير من المشاكل في كل مناسبة التقيناه فيها”. طاهر لعبان (لاعب وسط): “أعتقد أن هذه الطبعة ستكون الأصعب، لأن كل المنتخبات المشاركة دعمت صفوفها بأحسن اللاعبين المحترفين مما يوحي بأننا سنشهد بطولة إفريقية ذات مستوى جيد. نعمل منذ مدة لتحقيق التأهل إلى أولمبياد لندن. في البداية سيكون هدفنا التأهل إلى المربع النهائي قبل التركيز على الدورين نصف النهائي والنهائي”. خالد غومال (حارس مرمى): “آسف كثيرا لغياب الحارس عبد المالك سلاحجي الذي أجرى عملية جراحية. ونتمنى له الشفاء العاجل. العودة إلى المنتخب الوطني جرت بشكل عادي كوني أعرف الفريق منذ 2001، لذا سأعمل من أجل مساعدته من خلال التجربة التي أملكها. التحضير جرى في ظروف حسنة حيث اشتغلنا كثيرا على الجانب التنسيقي ما بين اللاعبين الذين يشكلون عائلة واحدة. سنذهب إلى المغرب بنية العودة باللقب القاري الذي لم نفز به منذ سنة 1996”. مقراني محمد (لاعب محوري): “لقد كان لنا الوقت الكافي للتحضير لهذه البطولة، لكن العامل السلبي هو غياب سلاحجي وبرياح بسبب الإصابة. من الضروري أولا التاهل إلى مرحلة المجموعات لتفادي تونس في الدور ربع النهائي، وبعدها يمكننا الحديث عن اللقب الذي يراود الكثير منا والذي يسمح لنا بالتأهل إلى أولمبياد لندن”.